ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[27 - 06 - 08, 06:16 ص]ـ
من أنتم؟!.
أسلوب تفخيم، (للصلح).
فائدة من لقاء للشيخ محمد الأمين.
فقال ابن حجر في "تهذيب التهذيب" عن قول ابن عدي السابق: <<هذا قولٌ منصف، و أما الجوزجانى فلا عبرة بحطه على الكوفيين، فالتشيع فى عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضيل على على عثمان و أن عليا كان مصيبا فى حروبه و أن مخالفه مخطىء مع تقديم الشيخين و تفضيلهما و ربما اعتقد بعضهم أن عليا أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، و إذا كان معتقد ذلك ورعا دينا صادقا مجتهدا فلا ترد روايته بهذا لاسيما إن كان غير داعية (أقول: وأبان ما كان داعية). و أما التشيع فى عرف المتأخرين فهو الرفض المحض فلا تقبل رواية الرافضى الغالي و لا كرامة >>.
وقال الذهبي في "ميزان الإعتدال" (1\ 118): <<ابان بن تغلب الكوفي: شيعي جلد لكنه صدوق، فلنا صدقه وعليه بدعته. وقد وثقه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وابو حاتم واورده ابن عدي وقال كان غاليا في التشيع. وقال السعدي زائغ مجاهر.
فلقائل ان يقول كيف ساغ توثيق مبتدع، وحد الثقة العدالة والاتقان؟ فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة؟
وجوابه أن البدعة على ضربين: فبدعة صغرى كغلو التشيع او كالتشيع بلا غلو ولا تحرف فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق. فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الاثار النبوية وهذه مفسدة بينة. ثم بدعة كبرى كالرفض الكامل والغلو فيه والحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما والدعاء الى ذلك، فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة. وايضا فما استحضر الان في هذا الضرب رجلا صادقا ولا مامونا بل الكذب شعارهم والتقية والنفاق دثارهم. فكيف يقبل نقل من هذا حاله؟ حاشا وكلا. فالشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم هو من تكلم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارب عليا رضي الله عنه وتعرض لسبهم. والغالي في بكذا وعرفنا هو الذى يكفر هؤلاء السادة ويتبرأ من الشيخين ايضا، فهذا ضال معثر. ولم يكن ابان بن تغلب يعرض للشيخين اصلا بل قد يعتقد عليا افضل منهما>>.
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[27 - 06 - 08, 01:03 م]ـ
من أنتم؟! ما أنت إلا طالب علم ناشئ،
قد أكون طالب علم ناشيء، وقد أكون فوق ما تظن،فلم ترجم بالغيب من مكان بعيد؟ هني كالذي قلت، أيمنعك ذلك من إنصافي؟ قد يوجد فبي السري ــ ولا أقول النهر ــ (الهلالي)،ما لا يوجد في المحيط ــ ولا أقول البحر (الأمين).
وعامة ما ذكرته خطأ كذلك.
بين لنا موضع الخطأ في "عامة كلامنا" فالساكت عن بيان الخطأ مخطيء وخاطيء.
فالواقدي قد كذبه أئمة المسلمين قبل أحمد
" أئمة المسلمين"؟ لن نعاتبك على هذه الدعوى العريضة، ولكنا نوقفك عليها لنسألك، بل نترجاك أن تذكر لنا إماما واحدا من هؤلاء الائمة،كذب الواقدي قبل أحمد، وهي لا شك فائدة "عزيزة"نستفيدها منك ودرة ثمينة نستخرجا منك ــ وإن كنا نظن أن الدر لا يستخرج من المحيط ــ
وبعده وكل ذلك عن سبر وتحقيق لا عن تقليد بارد. وليس فيمن وثقه من يبلغ مرتبة من جرحه. فلذلك أجمع العلماء على ترك هذا الخبيث والله المستعان.
وهذه أيضا دعوى "كبيرة شوية"عنك، لوقلت استقر الاجماع لكان لكلامك وجه،وإن كنا لانوافق عليه،بل نسلك في العمل بحديثه المسلك الوسط الذي قرره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. هذه واحدة.
والثانية،هي أن العلماء ما تركوا كل حديثه، فحديثه في المغازي والسير و أقواله في تراجم الرجال لا يدفع ولا يترك.
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[27 - 06 - 08, 01:57 م]ـ
سبحان الله .. لو نهي الناس عن فت البعر لفتوه. قد والله كتبت البارحة الذي كتبت،وما انتبهت ــ علم الله ربي ولا قصدت ــ تعاظما ولا تفاخما،ولكنها كلمة صدرت عن غير قصد ولا تدبر ولا تدبير، وليس لها في نفسي أي تأثير. فلما علق عليها الأخ محمد الأمين ـ بحدته المعروفة عنه ــ أصابتني لوثة "العناد الجزائري" (عياذا بالله) فكتبت الذي كتبت في الرد مستخدما نون الجمع.و أنا أعوذ بالله من شر نفسي،وأسأل اخواني في الله أن لا يستثيروا شيطاني علي وعيهم بمثل هذه التعليقات .... ولأجل ذلك سأغير توقيعي ليعطي صورة عني .. فانظروه.
استغفر الله ... استغفر الله .. استغفر الله لي ولسائر إخواني.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[27 - 06 - 08, 05:33 م]ـ
وللفائدة:
ورد في طبقات الحنابلة، لابن أبي يعلى:
" أخبرنا القاضي أبو المظفر هناد بن إبراهيم النسفي إجازة قال: سمعت أبا القاسم عبد الله بن الحسن النيسابوري يقول سمعت الحاكم أبا عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ يقول سمعت أبا العباس بن محمد الأصم يقول سمعت العباس بن محمد يقول انتهى علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ستة نفر من الصحابة رضي الله عنهم عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت فهؤلاء طبقات الفقهاء وأما الرواة فستة نفر أيضاً أبو هريرة وأنس وجابر بن عبد الله وعبد الله بن عمر وأبو سعيد الخدري وعائشة رضي الله عنهم وأما طبقات أصحاب الأخبار والقصص فستة نفر عبد الله بن سلام وكعب الأحبار ووهب بن منبه وطاوس اليماني ومحمد بن إسحاق بن يسار ومحمد بن عمر الواقدي وأما طبقات التفسير فستة أيضاً عبد الله بن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد وقتادة والضحاك بن مزاحم والسدي وأما طبقات خزان العلم فالأعمش ومالك بنأنس وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي والثوري ومسعر بن كدام وشعبة وأما طبقات الحفاظ فستة نفر أحمد بن محمد أبن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني وأبو زرعه الرازي ومحمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج." أهـ
¥