ـ[مصطفى علي]ــــــــ[02 Mar 2008, 10:28 ص]ـ
موضوع كيف تعد فهرسًا أصبح أمرًا سهلاً بفضل الله تعالى:
على الإخوة إتباع الخطوات الآتية، ولكن لا بد أن يكون الكتاب قد صف للطبع لأننا سنحدد منه الصفحات على حسب ما سيطبع بإذن الله تعالى
فإذا تهيأ الكتاب للصف وانتهى. وحددت الصفحات.
** فأرجو التركيز لأننا سنعمل أشياء قد يستغربها الباحث لكن في الآخر سيعرف أن ذلك سييسر له الأمر بحيث ما كنا نعمله في شهر يعمل في ثلاثة أيام. على البركة.
** فأول شيء حصر ما يريده الباحث من فهارس للكتاب على حسب نوعية الكتاب.
ففهرس للآيات، وآخر لأطراف الحديث، وثالث للمواضيع الفقهية، أو الشعر أو الآثار.
كل ذلك يحدده طبيعة الكتاب،.
كذلك لا بد من تحديد ما سيجعله الباحث كإشارة للموضع الذي حدده كطرف. بمعنى
مثلاً طرف الحديث سيكتب أمامه الجزء والصفحة أم الجزء والصفحة والكتاب الفقهي، كل ذلك يحدده موضوع الكتاب.
فمن يحدد الطرف لكتاب كفتح الباري يكتب أمام الطرف الراوي، والجزء والصفحة ورقم الحديث،، والكتاب الفقهي كتاب الصلاة، الحج، وهكذا.
بعد ما يحدد الباحث ما يريد.
سيكون عنده وليكن في الكتاب أربعة أشياء سيحدد لها الفهارس، وليكن:
الآيات
الحديث
الآثار
الشعر.
بعد ذلك أرجو إعمال الذهن لأن الفهرسة هذه آلية وسريعة وخفيفة، ولكن نركز.
كل الأشياء التي حددناها نجعل لها رموزًا نحفظها وسيتبين فائدتها بعد قليل، فبهذه الطريقة ما كان يعد في شهر يعد في ثلاثة أيام، وليكن:
الآيات: =
الحديث: $
الآثار: #
الشعر: //.
لماذا هذا لأننا سنضع قبل الطرف هذه الرموز.
انتهينا من تلك الجزئية.
نأتي للكتاب المصفوف نأخذ منه نسخة التي سنعمل عليها، وتكون الأصلية محفوظة في مكان آخر على الجهاز.
نأخذ هذه النسخة (((وأرجو التركيز)))، هذه النسخة سنبدأ فيها ونكتب فيها أشياء وحتى لا تختلف الصفحات سنأتي لآخر صفحة من الكتاب ونحدد أعلى كل صفحة رقم الصفحة في سطر أعلاها ونضع علامة مختلفة عن العلامات التي حددناها سابقًا وليكن علامة %، فعند الصفحة الأخيرة ولتكن 495 ففي أولها أكتب سطرًا من فوق %%%%% 495، وهذا لأن صفحات الكتاب بعد العمل الذي سنعمله ستتغير فلكي نحتفظ بتحديد أولها فما يكون تحته إلى العلامة الأخرى تبع للصفحة التي رقمناها من جديد.
فصفحة 495 سنكتب في أول سطر فيها %%%%% 495، ثم نرجع إلى التي قبلها
فصفحة 494 نكتب %%%%% 494
وصفحة 493 نكتب %%%%% 492
وصفحة 492 نكتب %%%%% 491
وصفحة 491 نكتب %%%%% 491.
وهكذا نبدأ من النهاية إلى البداية، حتى نصل إلى
وصفحة 3 نكتب %%%%% 3.
وهكذا حددنا في النسخة الجديدة بداية كل صفحة، وأصبح عندنا من النهاية إلى البداية.
نأتي الآن من البداية ونسير في الكتاب من الأول.
- إذا وجدنا آية نضع قبلها وليس بعدها العلامة التي حددناها وهي =، ثم عند نهاية الجزء الذي سنأخذه نعطي (أنتر)
- إذا وجدنا حديثًا نضع أمام الطرف الذي سنأخذه الرمز $، ثم عند نهاية الجزء الذي سنأخذه نعطي (أنتر)
- إذا وجدنا الآثر نضع أمام طرف الآثر #، ثم عند نهاية الجزء الذي سنأخذه نعطي (أنتر)
- إذا وجدنا بيت الشعر نضع أمام بيت الشعر //، ثم عند نهاية الجزء الذي سنأخذه نعطي (أنتر).
** هكذا أصبح عندنا كل شيء محدد وموضوع أمامه علامة.
ننتقل إلى نقطة أخرى، وهي أن الفهارس ستوضع في جداول، وليكن مكون من
1 - طرف الحديث.
2 - الراوي.
3 - الجزء والصفحة ((إذا كان أكثر من مجلد))، الصفحة إذا كان مجلد واحد.
وفيه من يجعل الجزء والصفحة ورقم الحديث خانة واحدة مثلاً [(3/ 421) ح2145].
4 - الباب الفقهي كتاب الصلاة فتكون هيئة الجدول مثلاً:
$ إنما الأعمال بالنيات ... عمر كتاب العلم [(1/ 3) ح1]
فنصنع جدول من صف واحد وبه أربعة أعمدة، وننتبه إلى أن الأعمدة لن تكون متساوية جزء الطرف أكبر، وهكذا ((يحاول الباحث أن يقلد أي كتاب يجده مصفوفًا قبل ذلك)) كما ننبه أنه لا بد من المحافظة على إعدادات الصفحة التي صف الكتاب عليها من قبل.
¥