8 ـ كلمة (كذا) أو علامة الاستفهام، توضع إحداهما إشارة إلى ما استبهم علىالمحقق وقد أثبته كما هو في المخطوط.

9 ـ النقاط الثلاث الافقية ( ... ) توضع محل البياض في المخطوط أو مكان ما حذفه المحقق.

10 ـ النجمة (*) توضع مساعدة لارقام الهوامش.

11 ـ الخط المائل (|) يوضع في متن الكتاب قبل أول كلمة من كل صفحة من المخطوط، ويوضع الرقم يمين الصفحة المطبوعة.

ويستعمل ـ أيضاً للفصل ـ بين رقم جزء وصفحة المصدر في الهامش.

12 ـ حرف الواو (و) يوضع بعد رقم صفحة المخطوط، مثل: 32 و، يعني وجه الورقة 32.

13 ـ حرف الظاء (ظ) يوضع بعد رقم صفحة المخطوط، مثل: 32 ظ، يعني ظهر الورقة 32.

14 ـ العضادتان [] تستعملان لما يزيده المحقق من عنده لاقتضاء السياق أو تصحيح النص، أو لما يضيفه المحقق من المصدر، ولابد في الاضافة أن تكون نافعة وإلا لم تصح.

15 ـ القوسان المزهرتان تستعملان لحصر الآيات القرآنية الكريمة.

16 ـ القوسان العاديتان () تستعملان لحصر الأحاديث النبوية الشريفة.

17 ـ القوسان المضاعفتان الصغيرتان «» تستعملان لحصر النصوص المنقولة عن كتب أخرى، أو أسماء الكتب، أو أسماء الاعلام ..

والشكلان الأخيران من الاقواس لم يستقر بهما الامر على قرار، فالمحقق مخير في استعمالهما. (41)

وللمحقق أن يصطلح من هذه المكملات المحسنات ـ أعني الاقواس والنجوم ـ على ما يزيد عمله وضوحا وييسر لقارىء كتابه سبل الدلالة، شرط أن يذكر في مقدمة التحقيق ما اصطلح عليه.

* * *

صنع الفهارس

حين ينتهي المحقق من كتابة مبيضة الكتاب التي يطمئن إليها، ويعمتد على مادونه فيها، ويرى أنه محاسب علىعمله فيها ... يدفعها إلى المطبعة التي اختارها نظيفة الخط محمودة العمل، ويختار لكتابه الاحجام المناسبة من الحروف والعلامات.

وأرى أن لا يكل مقابلة كراريس المطبعة مع مبيضته إلى غيره، وإن أعانه عارف بالفن فبها ونعمت.

فإذا تم عمل المطبعة في هذا القسم من الكتاب ـ وهو القسم الاعظم والمقصود الاصلي منه ـ اشتغل المحقق بصنع فهارس الكتاب. والفهرسة ضرورة لازمة، لان الكتاب بدونها خزانة مقفلة يعسر على القارىء والباحث استخراج ما يحتاجه منه. وأرى أن الكتب التي هي فهارس في واقعها كمعاجم اللغة، محتاجة إلى فهارس كثيرة. فقد صنع محققا «الفائق في غريب الحديث» للزمخشري، وهما الاستاذان محمد أبوالفضل إبراهيم، وعلي محمد البجاوي ... صنعا (فهرس الالفاظ اللغوية مرتبة على حروف الهجاء) (?) فذكرا المواد الغوية مرتبة على حروفها الاولى، وذكرا ضمن الموادّ الألفاظ اللغوية التي فسرت في هذا المعجم وأرقام صفحات أماكنها، فأحسنا بذلك صنعا ويسرا على الباحثين ووفرا عليهم كثيرا من الوقت.

فلوصنع محققوا المعجمات العربية فهارس مثل هذا الفهرس لكل معجم لأفادت فائدة عظيمة النفع في البحوث الاحصائية لالفاظ اللغة العربية الجليلة وفي غيرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015