سؤال عن دعوة غير المسلمين في المنتديات الحوارية.

ـ[ om salman] ــــــــ[08 Jul 2003, 01:33 م]ـ

i used to attend some descussion groups .it is all about moms&kids .they discuss lots of things about raising kids,but anyways, *********

: my question is:

i used to attend these disscussion groups to give da7wa there,for example:

i tell them about what the islam says about raising the children,also "talk about islam for every islamic occasion like" eid elfitr

.

.....,etc

.or about ramadan,

so do you think that these disscussion groups can be not

right islamicly

given that these disscussion groups are with christian people in a not islamic country

"i mean is this can be cotradicted with "almwalah"

wajazakum allah khairan

i can read the answer in arabic but iam sorry i couldnot write ...

in arabic.*****

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[08 Jul 2003, 06:26 م]ـ

الأخت الفاضلة أم سلمان

بإمكانك الكتابة بالعربية باستخدام هذه الصفحة:

http://www.al-islam.com/key.htm

ولولا ضيق الوقت، لترجمت الرسالة للعربية ليجيبك المشايخ الفضلاء عليها

مع التنبيه إلى أن هذا الموقع ليس للفتيا أو مناقشة مواضيع شبيهة بما طرحتيه، بل هو موقع يهتم بكل ما يتعلق بتفسير القرآن فقط ...

فحبذا لو تذهبين لمنتدى المرأة المسلمة من موقع أنا المسلم، على هذا الرابط:

http://www.muslm.net/forumdisplay.php?s=&forumid=32

وستجدين هناك من تتناقشين معه في هذا الموضوع

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[08 Jul 2003, 06:59 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه ترجمة لرسالة الأخت أم سلمان:

تقول - وفقها الله - أنها تشارك في بعض المنتديات الحوارية، يتحدثون عن الأمهات وتربية الأطفال، بطرق مختلفة. وهي تدخل إلى هذه المنتديات بغرض الدعوة. فعلى سبيل المثال هي تطرح في هذه الحوارات كيفية التربية الإسلامية للطفل المسلم، كما أنها تستفيد من المناسبات الإسلامية كالأعياد وشهر رمضان للتحدث عن الإسلام والدعوة إلى الله.

وهي تسأل: هل هناك أي محذور في مثل هذه الحوارات مع غير المسلمين في مثل هذه المنتديات، وهل يعتبر هذا من موالاة من أمرنا الله بمعاداتهم وهم الكفار؟

ثم تختم رسالتها باعتذار أنها لا تستطيع الكتابة بالحروف العربية بينما تستطيع القراءة بها، ويبدو لي أن السبب أن جهاز الكمبيوتر الذي تكتب منه لا يوجد به لوحة مفاتيح عربية أو نحو ذلك.

وفي الإجابة على سؤال الأخت الكريمة أم سلمان أقول:

أولاً: جزاك الله خيراً على اهتمامك بالدعوة إلى الله، وسؤالك عن هذا الأمر، فهذا دليل على عنايتك بدينك، وسؤالك عنه، وهذا من علامات الخير ولله الحمد، فأسأل الله لك التوفيق والسداد، وأن يثبتنا جميعاً على الطريق المستقيم حتى نلقاه.

ثانياً: ما ذكرتِهِ بارك الله فيك – من دعوتك لغير المسلمين كالنصارى ونحوهم سواء مباشرة، أو عبر شبكة الانترنت بالمراسلة أو الحوارات فهذا أمر محمود ومرغب فيه، والدعوة إلى الله جزء من دين كل مسلم، ألم يقل الله تعالى: (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين)؟

ولكن يجب التنبه يا أم سلمان إلى أنه لا بد في الدعوة إلى الله بكل صورها وأشكالها من العلم والحكمة. فالدعوة إذا كانت بعلم وبصيرة نفعت بإذن الله الداعي والمدعو، وآتت أكلها.

ولا بد مع العلم من الحكمة والبصيرة في الدخول إلى نفوس المدعوين بالكلمة الطيبة، والموعظة الحسنة، والأسلوب الصادق القريب. فإن كنت – وأحسبك كذلك إن شاء الله – على علم بالإسلام، وتعرفين الطريق إلى الإجابة عن الأسئلة التي قد تطرح عليك جواباً تبرأ به الذمة أمام الله، وقدرة على سؤال أهل العلم عن طريق الهاتف أو المراسلة الموثوقة عن طريق المواقع الإسلامية التي أصبحت منتشرة على الانترنت فسيري فيما أنت فيه وأسأل الله لك التوفيق والسداد. وإن كان الأمر ليس كذلك فعليك بالتعلم أولاً، وطلب العلم بكل طريقة متيسرة ثم يمكنك بعد ذلك الانطلاق مرة أخرى بهذه الطريقة.

ثانياً: أن دعوة غير المسلمين بمثل هذه الطريقة غير المباشرة أحياناً لها فوائد كثيرة، والأمثلة التي ذكرتها أم سلمان من الأمثلة الجيدة في ذلك، كالحديث عن تربية الأطفال، وهذا أمر يشترك فيه بني البشر جميعاً، فعندما يتناقش الجميع عن تربية الأطفال، فتأتي أم سلمان فتطرح منهج الإسلام في تربية الطفل، وما ورد في القرآن أو في السنة النبوية من النصوص حول هذه المسائل، وكلام العلماء في ذلك. فإن ذلك يكون أدعى لقبول هؤلاء النصارى أو غيرهم للإسلام، وسؤالهم عنه في بقية مناحي الحياة البشرية. بخلاف الدعوة المباشرة للإسلام فإنها قد تجابه بالإعراض والنفور أحياناً.

وأما هل يدخل مثل هذا الحوار في الموالاة للكفار، فالذي يبدو لي أنه لا يظهر فيه ذلك، وليس من الموالاة التي نهى الله عنها إن شاء الله. بل هو من دعوتهم إلى الدين والخير.

وأرجو من الأخت أم سلمان وفقها الله أن تستفيد من موقع:

الإسلام اليوم ( http://www.islamtoday.net)

وغيره من المواقع لطرح مثل هذه الأسئلة، والاستفادة من المشاركات المطروحة هناك، ففيها خير كثير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015