ارجو لك اخي عبدالرحمن دوام الصحة والعافية وان ينفعك وينفع بك واود ان اسال ان كان للبرنامج موقع او منتدى خاص فقد سمعتك بالامس تذكر ذلك وانه سيظهر على الشاشة ولكن لم يظهر شي او ان موقعه في الملتقى ارجو الافادة للاهمية
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Sep 2008, 03:21 م]ـ
أقترح على الأخ الفاضل الدكتور عبد الرحمن أن نقوم بماقشة الأسئلة التي تطرح في البرنامج وكل منا يدلي بدلوه مما قرأه أو
سمعه فتعم الفائدة ونتعمق أكثر في السؤال والإجابة ونثري بذلك عقولنا.
....
بارك الله بجهود الجميع وسدد خطاكم على طريق الحق والخير ونكرر الدعوة لاستمرار هذا البرنامج على مدار العام إن شاء الله تعالى
شكر الله لكم أختي الكريمة، واقتراحكم مناسب وسوف ننفذه بفتح نافذة جديدة عبر ملتقى أهل التفسير باسم (ملتقى برنامج التفسير المباشر) ليطرح تحته كل ما يتعلق بالبرنامج من الأسئلة والأجوبة والمناقشات، وقد لمستُ فائدتها لي شخصياً قبل غيري.
وقد استشرت الزملاء المشرفين في الملتقى والمشرفين على البرنامج في قناة دليل فوافقوا على ذلك. وأرجو أن يكون هذا القسم الخاص بالبرنامج غنياً بما يفيد القراء والراغبين في متابعة حلقاته التي فاتتهم أو رغبوا في إعادة مشاهدتها. وسأحرص على التميز في الموضوعات التي ستناقش والضيوف المشاركين بقدر الاستطاعة بإذن الله، والمقرر أن يستمر البرنامج أسبوعياً بإذن الله ولعله يكون يوم الجمعة بعد العشاء. ونحن نحتاج إلى التعاون في تفريغ الحلقات والأسئلة والأجوبة كتابياً ليتسنى لنا وضعها في الملتقى لمناقشتها والإفادة منها بشكل أوسع.
بالنسبة لحلقة الأمس - يوم الإثنين 15 - 9 - 1429هـ - حول سورة الإسراء لفت نظري وهو أمر أسمعه كثيراً أن رحلة الإسراء جاءت للتسرية عن قلب الرسول صلى الله عليه وسلم بعد عام الحزن لكن لي نظرة متواضعة في هذا الموضوع وهو أن الهدف من الرحلة واضح تماماً في الآية نفسها فقال تعالى (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا) فهدف الرحلة أن يُري الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم من آياته وربما تكون هذه الرحلة بعظمتها وإعجازها كافية وحدها لأن تصرف ذهن الرسول صلى الله عليه وسلم وقلبه عن الحزن الذي أصابه بفقد زوجه وعمه فالتسرية نتيجة وليست سبباً للرحلة هذا ما وصل إليه فكري المحدود والله تعالى أعلم.
توجيه موفق، وهو لا يتعارض مع ما ذكر في الحلقة إن شاء الله وإن كان ذكره أولى لكونه نصاً في الآية جزاكم الله خيراً ونفع بكم.
بالنسبة لسؤال أحد المتصلين عن الفرق في سورة الكهف بين فأردت وأراد ربك أظن أن السائل أراد أن يسأل أيضاً عن (فأردنا) في قصة قتل الغلام وليس عن (فخشينا) وهنا اختلفت الآراء فمنهم من قال أن الضمير عائد على الله تعالى وعلى العبد الصالح لأن في المسالة أمران قتل الغلام وهذا ينسب إلى العبد الصالح والأمر الآخر وهو إبدال الأبوين خيراً من ولدهما وهذا الأمر بيد الله تعالى وبإرادته ومشيئته سبحانه وقسم قال أنه لا يجوز الجميع بين الله تعالى وأحد من خلقه في ضمير واحد ورجحوا أن يكون الضمير عائد على العبد الصالح وعلى أبوي الغلام هذا والله أعلم.
السائل سأل عن الكلمتين كليهما، والجواب فيهما واحد، وهو لماذا وردت بضمير الجمع، وقد نوهت إلى هذا في الحلقة التي تلتها وذكرت أن معنى (فخشينا) أشفقنا ورحمنا، أو أنها بمعنى كرهنا. وعلى ذلك يستقيم قولي بعَودِ الضمير على الخضر ومن أمره بذلك وهو الله سبحانه وتعالى.
وقد قال الطبري في معنى هذه الآية:
(يقول تعالى ذكره: وأما الغلام، فإنه كان كافرا، وكان أبواه مؤمنين، فعلمنا أنه يرهقهما: يقول: يغشيهما طغيانا، وهو الاستكبار على الله، وكفرا به. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل، وقد ذُكر ذلك في بعض الحروف. وأما الغلام فكان كافرا ... عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أُبيّ بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الغُلامُ الَّذِي قَتَلَهُ الخَضِرُ طُبِعَ يَوْم طُبِعَ كافِرًا". والخشية والخوف توجههما العرب إلى معنى الظنّ، وتوجه هذه الحروف إلى معنى العلم بالشيء الذي يُدرك من غير جهة الحسّ والعيان ... وكان بعض أهل العربية من أهل البصرة يقول: معنى
¥