ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[05 عز وجلec 2010, 11:59 م]ـ
عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفة وتلخيص مكية من مدنيه، لأبي القاسم عمر بن محمد بن عبدالكافي، دراسة وتحقيق الدكتور خالد حسن أبو الجود، الطبعة الأولى 1431هـ، مكتبة الإمام البخاري.
كتب المحقق وفقه الله في مقدمته:
كتاب (بيان عدد سور القرآن وآياته وكلماته ومكيه ومدنيه) من الكتب الهامة جداً في مجال الدراسات القرآنية وذلك للأسباب الآتية:
أولاً: لتعلقه بأشرف كتاب وهو كتاب الله القرآن الكريم.
ثانياً: هذا الكتاب من الكتب التي اعتمدت عليها اللجان المختلفة التي أشرفت على طباعة المصاحف منذ بدأت طباعة المصاحف في مصر خاصة ثم العالم الإسلامي بعد ذلك، حيث دونوا الجملة الشهيرة عند التعريف بالمصاحف بعد الانتهاء من سورة الناس: (واتُبِعَت في عد آياته طريقة الكوفيين عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن حبيب السلمي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه على حسب ما ورد في كتاب (ناظمة الزهر) للإمام الشاطبي، وكتاب أبو القاسم عمر بن محمد بن عبدالكافي، وكتاب (تحقيق البيان) للأستاذ الشيخ محمد المتولي شيخ القراء بالديار المصرية سابقاً، وآي القرآن على طريقتهم 6236 آية، وأُخذ بيان مكية ومدنيه من الكتب المذكورة وكتاب أبي القاسم عمر بن محمد بن عبدالكافي وكتب القراءات والتفسير على خلاف في بعضها).
ثالثاً: تقدم تأليف هذا الكتاب حيث أن وفاة صاحبه بعد سنة 450هـ وهذه الفترة من أخصب الفترات في التأليف القرآني بخاصة.ورغم هذه الأهمية الكبيرة للكتاب ووجود نسخ كثيرة منه في خزائن المخطوطات في مصر والعالم إلا أن الكتاب إلى اليوم ما زال في حيز المخطوط، ولعلمي بأهمية الكتاب القصوى، وحاجة طلبة العلم الشديدة للكتاب عقدت العزم على تحقيق الكتاب تحقيقاً علمياً يبين أهميته، ويجعله في متناول القارئ الكريم المحب للقرآن الكريم وعلومه.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[06 عز وجلec 2010, 12:08 ص]ـ
ونظراً لطبيعة الموضوع فقد قسمت الكتاب إلى قسمين:
أولاً: مدخل إلى تحقيق الكتاب، ويشتمل على فصلين:
الفصل الأول: دراسة مواضيع الكتاب، وقسمتها إلى مبحثين:
المبحث الأول: عد الآي معناه وأهميته، وتكلمت فيه عن معنى العد لغة واصطلاحاً، ومواضعيه واستمداده، وحكمه، ومن هم أهل العد الذين ذكر المؤلف منهجهم.
المبحث الثاني: المكي والمدني في القرآن، وبينت فيه: التعريف بهذا العلم وكيف نأخذه.
الفصل الثاني: دراسة حول الكتاب، وهي تشتمل على:
أولاً: ترجمة المؤلف، وبيان منهجه في كتابه.
ثانياً: نسبة الكتاب للمؤلف.
ثالثاً: تحقيق عنوان الكتاب.
رابعاً: منهج المؤلف في كتابه.
خامساً: وصف النسخ الخطية.
ثانياً: قسم التحقيق.
ثالثاً: الفهارس العلمية التي تيسر الوصول إلى مواضيع الكتاب المختلفة.
وختم حديثه بقوله: ولا يفوتني أن أشكر صاحب الفضل الكبير عليّ سماحة الشيخ الأستاذ الدكتور أحمد المعصراوي شيخ المقارئ وأستاذ الحديث بجامعة الأزهر الذي وافق على الإشراف، وساهم في وضع خطة البحث، وأشرف عليه.