ـ[محمود أبو جهاد]ــــــــ[08 صلى الله عليه وسلمpr 2008, 01:45 م]ـ
عفوا: الأَوَلَى أن ينتقل الفصل الرابع فيكون الثالث مع نقل المبحث الأول من الفصل الثالث مطالبه الثلاثة المتأخرة لتنضم إلى الفصل الثالث الجديد [شواهد [إنما] القاصرة في القرآن الكريم]
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[18 صلى الله عليه وسلمpr 2008, 06:17 م]ـ
الأخ الكريم محمود شكراً لك على سرعة الاستجابة وفقك الله في الدارين.
ـ[أحمد الرويثي]ــــــــ[19 صلى الله عليه وسلمpr 2008, 03:11 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
فأقترح موضوع
معاني مفردات القرآن من تفسير الإمام الطبري جمعاً ودراسة
ويكون ترتيبه على غرار مفردات الراغب الأصفهاني
ومعلوم أن الإمام الطبري إمام في اللغة كما أنه إمام في التفسير.
وأثناء قراءتي لتفسيره وجدت الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في عدة مواضع يقول:
وهذا مما أهملته المعاجم
وقد قام الشيخ شاكر بكتابة فهارس للغة في الأجزاء التي حققها
فبإمكان من يريد الكتابة في هذا البحث الاستفادة منها والزيادة عليها.
علماً بأن تحقيق الشيخ شاكر لتفسير الطبري موجود في المكتبة الشاملة وهو موافق للمطبوع
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[19 صلى الله عليه وسلمpr 2008, 01:43 م]ـ
موضوع في غاية اللطافة والعمق , فشكر الله لك ويمكن أن يكون مشروعاً يجري تطبيقه في كتب التفسير المهتمة في اللغة لكن يحتاج إلى وضع تصور جيد خاصة في مجال المقارنة مع ما كتبه أهل اللغة وعلاقة ذلك بالسياق القرآني ,ولعل من ينقدح في ذهنه شيئ في هذا الموضوع يحدد ملامحه يجود به هنا وفقك الله الجميع للعلم النافع.
ـ[محمود أبو جهاد]ــــــــ[20 صلى الله عليه وسلمpr 2008, 09:48 ص]ـ
نعم بحق موضوع في غاية اللطافة والعمق، لكني أرى أن هذا الموضوع يصلح أن يكون كتابا أكثر منه أن يكون بحثا دراسيا كرسالة ماجستير أو دكتوراه، فإنه موضوع يحتاج إلى لجنة من ثلاثة أو أربعة علماء في اللغة والتفسير معا تستخلص معاني مفردات القرآن الكريم من بين ثنايا موسوعة تفسير الطبري.
هذه وجهة نظر قد تُصيب وقد تَخيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[25 صلى الله عليه وسلمpr 2008, 05:00 م]ـ
الأخ محمود: ما لا يدرك جله لا يترك كله , وباحث واحد متمكن يفي بالغرض وإن لم يحصل به التمام والكمال.
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[25 صلى الله عليه وسلمpr 2008, 05:22 م]ـ
وفقني الله لتسجيل الدكتوراة في موضوع بعنوان " قواعد النقد ومناهجه عند المفسرين "
فأرجو تزويدي بأفكاركم ومقترحاتكم حوله
ـ[الجكني]ــــــــ[25 صلى الله عليه وسلمpr 2008, 10:09 م]ـ
وأثناء قراءتي لتفسيره وجدت الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في عدة مواضع يقول:
وهذا مما أهملته المعاجم
مع كل الاحترام والتقدير للشيخ أحمد شاكر أطرح هذا السؤال:
ما حكم هذه المفردات التي أهملتها المعاجم وجاء بها الإمام الطبري أو غيره من المفسرين الذين جاؤا بعد عصر الاستشهاد اللغوي؟؟؟
ـ[أحمد الرويثي]ــــــــ[26 صلى الله عليه وسلمpr 2008, 12:42 ص]ـ
فضيلة الدكتور السالم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال وجيه
ويمكن الإجابة عليه بأن تحديد عصر للاستشهاد يختص بالقضايا النحوية
ولا يشمل القضايا اللغوية التي تعنى بها المعاجم.
وذلك أنا نجد مؤلفي المعاجم متأخرين عن عصر الاستشهاد النحوي
فالجوهري صاحب الصحاح توفي سنة 393هـ
وابن سيده صاحب المحكم توفي سنة 458هـ
وابن فارس صاحب معجم مقاييس اللغة توفي سنة 395هـ
وابن دريد صاحب الجمهرة توفي سنة 321هـ
رحم الله الجميع
والإمام الطبري توفي سنة 310هـ فهو معاصر لبعضهم ومتقدم على الآخرين.
وإذا عرفنا أن أصحاب المعاجم المذكورين بعضهم معاصر للطبري وبعضهم متأخر عنه. وعرفنا أن المعاجم لا يمكن أن
تحيط بجميع اللغة كما قال الإمام الشافعي: لا يحيط باللغة إلا نبي؛ عرفنا قيمة ما وجدناه في تفسير الطبري مما أغفله
أصحاب المعاجم.
والله أعلم.
ـ[الجكني]ــــــــ[26 صلى الله عليه وسلمpr 2008, 01:56 ص]ـ
أخي الكريم أحمد حفظك الله ورعاك:
المقصود بالاستشهاد هو " اللغة " وليس " النحو"، ولهذا الإمام سيبويه رحمه الله وهو هو لايناقش في ما يسنده للعرب " رواية" لأنه ثقة في تقله عنهم، أما مايقوله باجتهاده ورأيه كإعراب في بيت أو غيره يناقشه العلماء المختصون في ذلك ويخالفونه، وهذا معروف ومشهور.
ونفس الكلام يقال في مؤلفي المعاجم كاجوهري وابن فارس وغيرهما كابن منظور والفيروزابادي والزبيدي وهلم جرّا تؤخذ عنهم اللغة كرواية، أما ماصرحوا فيه بأنه من عندهم واجتهادهم فلا، ولايشفع لهم كونهم أئمة اللغة تأليفاً، أخذ لغة العرب عنهم شيء ومكانتهم العلمية في اللغة شيء، والكلام طويل وفيما ذكرته دلالة على ما لم أذكره.
والإخوة الأساتذة في الملتقى يعرضون المسألة أحسن مني وأكثر توضيحاً.
والخلاصة:
الإمام الطبري وغيره ممن ليس من عصر الاستشهاد لاتؤخذ عنه لغة العرب إذا لم يسندها إليهم بطريقة من الطرق. والله أعلم.
¥