ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[07 Feb 2010, 06:29 م]ـ
قال الألوسي رحمه الله في تفسير سورة طه:
(وجعلُ فاعلِ الاستواء (ما) في قوله تعالى: (له ما في السموات وما في الأرض) و (له) متعلق به على ما يقتضيه ما رُوى عن ابن عباس من أن الوقف على العرش , ويكون المعنى استقام له تعالى كل ذلك وهو على مراده تعالى بتسويته عز و جل إياه كقوله تعالى: ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات أو استوى كل شئ بالنسبه اليه تعالى , فلا شئ اقرب اليه سبحانه من شئ كما يشير اليه (لا تفضلونى على ابن متى) مما لا ينبغى أن يُلتفت اليه اصلا والرواية عن ابن عباس غير صحيحة)
فهل توجدُ هذه الرواية التي ضعَّفها الألوسيُّ مسندةً ومُبَيَّناً سببُ عدمِ صحَّتها؟