ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[17 Jan 2010, 09:47 م]ـ

ولكن بعض من يسمعون عن الغرب دون مشاهدة، ودون قراءة بما فيه الكفاية يعتقد أن الكلام الذي نقلت عن بعض من نقلت عنهم أنه صحيح ..

وليس الأمر كذلك ..

وفرق بين الإنصاف الذي أمرنا الإسلام به؛ وبين الانخداع بالمظاهر؛ ودعوة الناس إلى أن ينخدعوا بها ..

.

أخانا إبراهيم

حفظك الله ورعاك

هل ممكن أن تحدد لنا الأمور التي تعترض عليها في كلام من نقلت عنهم؟

وأيضا هل ممكن أن تسمي لنا بعض من نقلت عنهم ممن ليس هو على اطلاع أو معرفة بالغرب؟

الأخ الفاضل عصام عبد الله المجرسي

شكر الله لك وجزاك خيرا

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[17 Jan 2010, 10:17 م]ـ

الأخ: حجازي الهوى.

الذي أعترض عليه بينته؛ وهو إطلاق: أن الغرب ينعم بالحرية، وأن فيه قانونا يطبق على القوي والضعيف، وعلى الغني والفقير، وهذا ليس صحيحا؛ بل الفقراء ينامون في الشوارع دون أغطية في الأماكن العامة في واشنطن، ولندن، ولا محل لهم من الإعراب في المجتمعات الغربية عموما، والتمييز العنصري على أساس اللون والدين بين المواطنين الأمريكيين أشهر من أن يشهر، وأظهر من أن يظهر ..

أما نقلك فهو موفق في مجمله؛ وفيه فوائد جمة ..

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[18 Jan 2010, 12:24 ص]ـ

والتمييز العنصري على أساس اللون والدين بين المواطنين الأمريكيين أشهر من أن يشهر ...

يبدو أن أخانا الكريم فى حاجة الى تحديث معلوماته العامة لأنها تبدو قديمة نوعا ما وغير مواكبة للأحداث المعاصرة

وأعجب ان كان لا يعلم بأن الرئيس الحالى للولايات المتحدة أسود اللون ومن أصول افريقية، بل وأحد آبائه مسلم الديانة

فان لم يك هذا من آيات الديمقراطية هناك ومن علاماتها الكبرى فماذا يكون اذن؟!

اما الذين ينامون هناك فى العراء فليسوا جميعا ضحايا نظام اجتماعى فاسد أو مختل

بل ان كثيرا منهم ليسوا الا صعاليك وكسالى قد اختاروا حياة الصعلكة بمحض ارادتهم على نمط جماعات (الهييبز) الشهيرة

وهذا لا يعنى أن المجتمعات الغربية بريئة تماما أو مثالية، بل ان لها مساوىء وآفات كثيرة كغيرها من المجتمعات

ولكن ليتنا نحن نحقق معشار ما حققوه فى بعض مجالات الحياة والتى أشار الأخ حجازى الى العديد منها

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[18 Jan 2010, 08:57 م]ـ

تحديث المعلومات العامة أولى منه تحديث المعلومات الخاصة ...

لا يهم أن يكون الرئيس أسود اللون أو أصفره؛ المهم أن يعمل لصالح العنصر المسيطر؛ وكلما نفق أو نهق حمار ركبنا حمارا آخر مهما كان لونه ..

هذا هو محل الخلل في الفهم ..

إن اللوبيات المسيطرة في الغرب لا تهمها هذه الشكليات؛ بل الذي يهمها هو أنك تتمتع بالحرية المطلقة ما دمت تسير وتعمل لصالحنا؛ فإن ملت يمينا أو يسارا قيد أنملة اتهمناك بتهمة الذئب وحكمنا عليك بما يحلو لنا، ولو كنت أصفر أو أبيض ..

ولا مانع عندي من تحديث معلوماتي؛ ولكن ينبغي لك أن تعلم أن التفرقة العنصرية على أساس اللون ما زالت باقية في أمريكا وفي كثير من الدول الأوربية حتى وقت كتابة هذه الكلمات، وابحث وستجد ذلك ..

أما التفرقة على أساس الدين؛ فينبغي للمدافع عن عدمها أن يخجل من نفسه، بعد أن شهد بها كثير من الأحزاب الأوربية، وما سويسرا منا ببعيد ..

اخرج من القمقم الفكري الذي يسجنك فيه الإعلام لترى الشمس في رابعة النهار ..

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[18 Jan 2010, 10:18 م]ـ

أخانا الفاضل إبراهيم

أتمنى عليك لو تترك الطابع الهجومي في ردودك حتى ولو كان على وجه المقبالة بالمثل وكذلك بقية الإخوة حتى لا يذهب جمال الحوار وفائدته.

أخانا إبراهيم

لا نقول إن المجتمعات الغربية منزهة عن كل عيب، بل إن فيها من العوار والعيوب والانحراف ما يندى له جبين الإنسانية.

ولكن الذي نريده من وراء هذا الحوار هو أن نتعلم كيف نحكم على ما عند الآخرين من منظور إسلامي صحيح.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[18 Jan 2010, 10:23 م]ـ

أخي: حجازي الهوى.

لطالما أعرضت ونبهت وطلبت عدم "شخصنة" الحوارات العلمية ..

ولكن يأبى بعض الإخوة هداهم الله تعالى إلا أن يبادروا إلى الهجوم الشخصي؛ فتأبى النفس الضعيفة إلا أن تبين عوار هذا المسلك ..

وكان الأجدر بك أن تنبه البادئ، والحوارات مسجلة؛ فالعدل أن تقول: ينبغي لفلان أن لا يقول كذا حيث أنه يحرج الآخرين ويجبرهم على الرد عليه؛ وهذا ما يخرج الحوار عن هدفه ..

ولا تنسى العدل الذي كتبت من أجله هذا الموضوع ..

وفقنا الله للعدل في الأحكام حتى على المخالفين ..

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[18 Jan 2010, 10:56 م]ـ

أما التفرقة على أساس الدين؛ فينبغي للمدافع عن عدمها أن يخجل من نفسه، بعد أن شهد بها كثير من الأحزاب الأوربية، وما سويسرا منا ببعيد ..

اخرج من القمقم الفكري الذي يسجنك فيه الإعلام لترى الشمس في رابعة النهار ..

سبحان الله العظيم!!

لماذا لم تقل هذا الكلام لأخينا الموقر حجازى الهوى حين قال لك:

أما ما ذكرته عن حرية المسلم في الغرب فهذا غير صحيح فالمسلمون في كثير من البلاد الأروبية وفي الولايات المتحدة ينعمون بحرية ممارسة الشعائر الدينية وتعليمها والدعوة إليها أكثر مما ينعم به كثير من الشعوب الإسلامية في بلدانهم.

نعم هناك بعض المتطرفين الذين تحركهم الصهوينية العالمية تحاول تقييد هذه الحرية ولكن ليس هذا هو الأصل في قانونهم وشريعتهم الوضعية.

أخانا الكريم الحضارة الغربية لها وعليها وديننا علمنا الإنصاف والله يقول:

" وإذا قلتم فاعدلوا"

فلماذا وجهت لى هذا الكلام الجارح الظالم مع أنى لم أقل ولو شيئا يسيرا مما قاله أخونا حجازى؟!

أم انه الكيل بمكيالين؟

فهل هذا هو العدل الذى طلبته من أخينا حجازى بقولك له:

ولا تنسى العدل الذي كتبت من أجله هذا الموضوع ..

وفقنا الله للعدل في الأحكام حتى على المخالفين ..

غفر الله للجميع

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015