ـ[الريس عبد الرحمن]ــــــــ[28 عز وجلec 2009, 12:06 ص]ـ
إخوتى الاعزاء السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا ضيف جديد عليكم و هذا أول موضوع لي في هذا الملتقى المبارك و أنا أريد أن أطرح بعض المواضيع حول ما يدور في ذهني من معنى لبعض الآيات أبحث عن هذا المعنى في التفاسير المشهورة و المعروفة لي كرجل عامي من المسملين فلا أجد أحدا ذكر هذا المعنى و أود من الفضلاء أمثالكم توجيهي حول ما أطرحه من تساؤل حول هذه الآيات و لعلي في هذا الموضوع أذكر معنى طرأ على ذهني في الآية المعنونة لهذا الموضوع و هي قوله تعالى (اتخذوا احبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله و المسيح ابن مريم 000) الآية فلماذا فصل ذكر المسيح عن الاحبار و الرهبان بمعنى ان الآية لم تكن اتخذوا احبارهم و رهبانهم و المسيح ابن مريم
فالمعنى الذي جال في خاطري هو أن الآية رقم 34 فسرت هذا الاشكال فهل توافقوني على هذا المعنى؟
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[28 عز وجلec 2009, 06:42 ص]ـ
إخوتى الاعزاء السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا ضيف جديد عليكم و هذا أول موضوع لي في هذا الملتقى المبارك و أنا أريد أن أطرح بعض المواضيع حول ما يدور في ذهني من معنى لبعض الآيات أبحث عن هذا المعنى في التفاسير المشهورة و المعروفة لي كرجل عامي من المسملين فلا أجد أحدا ذكر هذا المعنى و أود من الفضلاء أمثالكم توجيهي حول ما أطرحه من تساؤل حول هذه الآيات و لعلي في هذا الموضوع أذكر معنى طرأ على ذهني في الآية المعنونة لهذا الموضوع و هي قوله تعالى (اتخذوا احبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله و المسيح ابن مريم 000) الآية فلماذا فصل ذكر المسيح عن الاحبار و الرهبان بمعنى ان الآية لم تكن اتخذوا احبارهم و رهبانهم و المسيح ابن مريم
فالمعنى الذي جال في خاطري هو أن الآية رقم 34 فسرت هذا الاشكال فهل توافقوني على هذا المعنى؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحياك الله وبياك
نعم ما ذكرت من سبب الفصل وجيه
لأن السبب الذي بني عليه الحكم مختلف، فهم لما أعطوا لأحبارهم ورهبانهم حق التحليل والتحريم أنزلوهم بمنزلة الرب الذي له وحده حق التحريم والتحليل ومن هنا فتح الباب لكثير من الأحبار والرهبان لأكل أموال الناس بالباطل.
بينما الأمر في حق المسيح عليه السلام مختلف فهو منزه عن فعل الأحبار والرهبان فلم يكن ليحل ما حرم الله ولا ليحرم ما أحل الله وإنما هم غلوا فيه وعبدوه من دون الله لزعمهم الباطل أنه هو الله أو بن الله أو ثالث ثلاثة،تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.