ما رأيكم في هذه الرسالة؟؟!

ـ[سالم بن عمر]ــــــــ[27 عز وجلec 2009, 06:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي لا أدري أتتني هذه الرسالة على بريدي الخاص، وبصراحة استنكرت ما ذكر فيها، حيث انها احتوت على حوار بين رجل ومرأة باآيات من القرآن الكريم

لا أدري ما رأي مشايخنا الكرام في هذه الرسالة؟!

وجزاكم الله خيرا

مرت امرأة فائقة الجمال برجل فقير بل معدم، فنظر إليها وقلبه ينفطر شغفا بجمالها

ثم تقدم منها ودار بينهما الحوار الآتي:

الرجل: ' وزيّناها للناظرين '

المرأة: ' وحفظناها من كل شيطان رجيم '

الرجل: 'بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون '

المرأة: ' واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب '

الرجل: ' نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا '

المرأة: ' لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا '

الرجل: 'وإن كان ذو عسرة '

المرأة: ' حتى يغنيهم الله من فضله '

الرجل: و ' الذين لا يجدون ما ينفقون '

المرأة: ' أولئك عنها مبعدون '

عندها احمر وجه الرجل غيظا وقال: ' ألا لعنة الله على نساء الأرض أجمعين!! '

فأجابته المرأة:

' للذكر مثل حظ الأنثيين '

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[27 عز وجلec 2009, 08:11 م]ـ

هذا لعب وكذب يجب أن ينزه عنه كلام الله تبارك وتعالى

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[28 عز وجلec 2009, 08:33 ص]ـ

{قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ} [التوبة: 65]

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 عز وجلec 2009, 08:56 ص]ـ

أخي سالم بن عمر وفقك الله لكل خير.

الرسالة التي عرضتها طلباً للجواب هي في غاية السوء وسوء الأدب والاستهزاء بالقرآن الكريم، وقد يكون غرض من كتبها حسناً، وربما أنه قرأ قصة المرأة التي يصفونها بأنها تتكلم بالقرآن، وهي إن صحت لا تقل في سوء الأدب عن صاحب هذه الرسالة. فاستخدام الآيات بهذه الطريقة لا يجوز بالإجماع، ولم يقل أحد بجوازه. وحديث العلماء عن مسألة حكم الاقتباس من القرآن ليست منه هذه الصورة مطلقاً.

ـ[سالم بن عمر]ــــــــ[28 عز وجلec 2009, 07:04 م]ـ

أحسن الله إليكم مشائخنا الكرام وجزاكم الله خيرا

وفتح الله عليك د. عبدالرحمن الشهري على ما تفضلت به من بيان ونفع بك الأمة والإسلام والمسلمين.

ـ[الخطيب]ــــــــ[15 صلى الله عليه وسلمpr 2010, 10:32 م]ـ

"الاقتباس من القرآن الكريم" من كتاب مفاتيح التفسير 1/ 155

الاقتباس:

الاقتباس في اللغة: هو طلب القبس , وهو الشعلة من النار , ويستعار لطلب العلم , قال الجوهري في الصحاح: اقتبست منه علما: أي استفدته0

واصطلاحا: هو تضمين الشعر أو النثر بعض القرآن، لا على أنه منه، ويخرج بهذا القيد الأخير ما إذا قيل قبل الكلام المقتبس: قال الله تعالى ونحوه لأنه ليس باقتباس بل هو استشهاد مع إحالة إلى مصدر الاستشهاد.

*ويخلط كثيرون بينه وبين التضمين – الذي هو نوع من البديع – (انظر: التضمين) والواقع أن هناك فرقا بينه وبين التضمين، فالاقتباس هو أخذ كلمات أو عبارات قرآنية معالتغيير فيها، أما التضمين فهو أخذ كلمات أو آيات بنصها دون التغيير فيها ويشتركان في عدم الإحالة إلى المصدر. وممن جعلوا الاقتباس والتضمين شيئا واحدا صاحب كتاب "الفوائد المشوق "حيث قال: الاقتباس ويسمى "التضمين "هو أن يأخذ المتكلم كلاما من كلام غيره يدرجه في لفظه لتأكيد المعنى الذي أتى به فإن كان كلاما كثيرا أو بيتا من الشعر فهو تضمين وإن كان كلاما قليلا أو نصف بيت فهو "إيداع "وعلى هذا الحد ليس في القرآن منه شيء إلا ما أودع فيه من حكايات أقوال المخلوقين مثل ما حكاه القرآن الكريم عن قول الملائكة: {قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ} (البقرة:30) ومثل حكاية أقوال المنافقين واليهود والنصارى ونحو ذلك.

*و يتنوع الاقتباس إلى نوعين: أحدهما: ما لم ينقل فيه المقتبَس (بفتح الباء) عن معناه الأصلي , ومنه قول الشاعر:

قد كان ما خفت أن يكونا إنا إلى الله راجعونا

وهذا من الاقتباس الذي فيه تغيير يسير , لأن الآية {وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} (البقرة: 156).

والثاني: ما نقل فيه المقتبس عن معناه الأصلي كقول ابن الرومي:

لئن أخطأت في مدحك ما أخطأت في منعي

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015