ـ[عمرو الشاعر]ــــــــ[19 عز وجلec 2009, 10:46 ص]ـ

لا إشكال في الآية بإذن الله! وليس ثمة حاجة إلى التكلف لصرف الشرط أو إلغاءه! ولقد أجاد الإمام الألوسي عند تناوله الآية فقال:

"وتقييد التذكير بنفع الذكرى لما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد ذكر وبالغ فيه فلم يدع في القوس منزعاً وسلك فيه كل طريق فلم يترك مضيفاً ولا مهيعاً حرصاً على الايمان وتوحيد الملك الديان وما كان يزيد ذلك بعض الناس إلا كفراً وعناداً وتمرداً وفساداً فأمر صلى الله عليه وسلم تخفيفاً عليه حيث كاد الحرص على ايمانهم يوجه سهام التلف إليه كما قال تعالى {فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً} [الكهف: 6] بأن يخص التذكير بمواد النفع في الجملة بأن يكون من يذكره كلاً أو بعضاً ممن يرجى منه التذكر ولا يتعب نفسه الكريمة في تذكير من لا يورثه التذكير إلا عتوا ونفوراً وفساداً وغروراً من المطبوع على قلوبهم كما في قوله تعالى: {فَذَكّرْ بالقرءان مَن يَخَافُ وَعِيدِ} [ق: 45] وقوله سبحانه: {فَأَعْرَضَ عن مَّن تولى عَن ذِكْرِنَا} [النجم: 29] وعلمه صلى الله عليه وسلم بمن طبع على قلبه بإعلام الله تعالى إياه عليه الصلاة والسلام به فهو صلى الله عليه وسلم بعد التبليغ وإلزام الحجة لا يجب عليه تكرير التذكير على من علم أنه مطبوع على قلبه فالشرط على هذا على حقيقته" اهـ

ـ[أم عبد الله //]ــــــــ[24 عز وجلec 2009, 01:06 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعًا ...

ونفعكم بما علمكم ... وزادكم من واسع فضله ....

(مامعنى قوله: (فلم يترك مضيفاً ولا مهيعاً)) ـ أقصد المعنى اللغوي ـ؟؟

ـ[أم عبد الله //]ــــــــ[24 عز وجلec 2009, 03:31 ص]ـ

[ رضي الله عنه][size=5]

( مامعنى قوله: (فلم يترك مضيفاً ولا مهيعاً)) ـ أقصد المعنى اللغوي ـ؟؟

بحثت في لسان العرب ففهمت من قول بن منظور:

( ...... لشيءُ يَهِيع هِياعاً اتَّسَعَ وانْتَشَر وطريق مَهْيَعٌ واضِحٌ واسِعٌ بَيِّنٌ وجَمْعُه مَهايِعُ .... )

أن مهيعًا: أي واضحًا وواسعًا.

أرجو أن يكون فهمي صحيحًا .. أردت فقط أن أفهم كلام الإمام وأسأل عن ما لم أفهمه من المعنى ...

جزاكم الله جميعًا خيرًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015