عِيْدُكُمْ مُبَارَك وسُؤَالٌ لَذِيْذ

ـ[عبدالله الخضيري]ــــــــ[26 Nov 2009, 12:23 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الشيوخ الكرام ...

و الرواد الأفاضل ...

و الزوار المحترمون ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

.... تحية طيبةً ... و بعد

قرَّاءَ هَذِهِ الرِّسَالَةِ ..

يَا أَهْلَ القُرآن

وَ يَا روَّاد التَّفْسِيْرِ

يُهَنِّؤكُمُ - المُهَنِّؤُنَ – أَنْ نِلْتُم شَرَفَ المُلْتَقَى وَحَظِيْتمْ بالثِّقَةِ – وأنتَ بهَا جَدِيْرونَ -، وقَدْ أَكُوْنُ أَحَدَ المهَنِّئِينَ، كمَا قَد أكُوْنُ ممَّنْ تقدّموا فِي إِزْجَاءِ التَّهْنِئَةِ بعْدَ مُرُورِ أعيَادٍ و مُقَارَبَةِ الحَوْلِيَّةِ السابعة في تَأسِيْسِ وَنَجَاحِ الملْتَقى، إذ يدفعني الحبُّ لتهنئتكم ويمنعني الحياء من ذلك إجلالاً وتقديراً لفضلكم و علمكم، فحقوقكم أكبر من أن يخطُّهَا يراعٌ أو أن يُنْفِذَهَا اللسَان.

لَكِنِّي مُتَفَائلٌ بأَنِّي مِنْ أَصْدَقِ النَّاس لَكُم مَشَاعِراً؛ إِذْ يدفعني الحبُّ لتهْنِئَتِكُمْ وَيَحْدُونِي الشَّوْقُ إلى رؤيَتِكُم و الجُلُوسِ مَعَكُم، داعياً - اللهَ الكَريمَ - أَنْ يَشْمَلَكُمْ بِالتَّوفِيْقِ، وَأَنْ يُشْعِلَ لَكُمْ قَنَادِيْلَ السَّعَادَةِ.

فأعيَادُكُم مبَاركةٌ، وجعَلَهَا الله تعود علَى أمَّة الإسلام بالنَّصْرِ وَ التَّمْكِيْنِ، وَ تقبَّلَ اللهُ مِنَ الجَمِيْعِ طَاعَاتِهِم وَعِبَادَاتِهِم وَ مَنَاسِكَهُم

وَاللهُ يَحْفَظُكُمْ وَيَرْعَاكُمْ.

واعتذاري للجميع من انقطاعي عن المشاركة في فترة سابقة لأمور قد لا يملكها المرء

وإن كنت أملأُ عيني بين وقت وآخر بإطلالات على أقلام وفوائد ومباركات.

وُسُؤَالِي أيُّها الكِرامُ:

هَلْ مِن قراءةٍ عِلْميَّةٍ تَقْوِيمية لهَذَا المُلْتَقى العِلْميِّ في عَامِهِ السَّابع،أم هي عُلومٌ نتَخطّفهَا ونترصّدُها ثمَ لا يكون هناكَ حقٌ أدَبِيٌّ مشْروعٌ للمَصْدَرِ المُتَفَضِّل؟؟!!

وَثَمَّت أَمرٌ مَرْجِعِيٌّ آخر،إذا ما تمكَّن القائمون على هَّذا الملتقى بتأسيس دوريَّةٍ عِلْمِيَّةٍ مُحَكَّمة.

مجرَّدُ سؤال!

وتبقى التهنئة والشوق بحدائهما الجميل إليكم

أَخُوْكُم المُحِبُّ

عَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحَ الخُضَيْري

ـ[أبو المهند]ــــــــ[26 Nov 2009, 12:50 ص]ـ

.

مجرَّدُ سؤال!

وتبقى التهنئة والشوق بحدائهما الجميل إليكم

أَخُوْكُم المُحِبُّ

عَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحَ الخُضَيْري

أحبكم الله الذي أحببتم أهل الملتقى فيه.

وعيدكم مبارك وأيامكم بفضل الله وبرحمته أسعد , وانتم من الله تعالى أقرب، وعراكم بالدين أوثق.

ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[26 Nov 2009, 10:45 ص]ـ

رعاك الله دكتور عبدالله.

أعبق وألبق وأبهى تهنئة طالعتها خلال سطورك الكريمة، فتقبل الله منك، وكل عام وأنت وكافة أمة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في صحة وعافية وكمال فضل وخير.

وهنيئا لنا عودتك بطلعاتك البهية، وإشراقاتك السنية.

أما خاتمة حديثك العلمي الطموح، في تسائلكم اللذيذ، فجدير بالاهتمام والتفعيل من الجميع، وحري بأساتذتنا ممن يقوم بأمر الملتقى دراسته والعناية به إن كان ثمة إمكانيات تحقق غاية طموحه وسمو هدفه، وقد عهدنا فيه قمة التفاني وكبير الإدراك، لكل مافيه خدمة الفرقان المبين، فجزك الله وجزاهم عنا كل فضل وخير.

وعيدكم مبارك، وكل عام والجميع بهذا الملتقى وسائر أمتنا الإسلامية بخير حال وأنعم بال.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Nov 2009, 01:33 م]ـ

الأخ العزيز الدكتور عبدالله بن صالح الخضيري وفقه الله وحياه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير وعافية وسلامة وجميع المشاركين في ملتقى أهل التفسير والمتصفحين الفضلاء.

ومرحباً بعودتكم الكريمة بعد طول انقطاع، ومبارك حصولكم على الدكتوراه الذي لم أعلم عنه إلا قريباً بعد رسالتكم وفقكم الله، وأسأل الله أن يبارك فيكم وفي علمكم.

وأما إجراء دراسة علمية تقويمية لملتقى أهل التفسير فما أحوجنا لها، لنسترشد بها في تطويره والارتقاء به، وقد كنتُ أريد تقديم بحث بهذا الخصوص لندوة (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة) في مجمع الملك فهد رغبة في أن أجبر نفسي على الإنجاز حينها، ولكن لم تلق خطة البحث قبولا نهائياً من اللجنة المنظمة للندوة فتراخيت عن إنجازه.

والمتابع المنصف يلاحظ أن الملتقى خلال السنوات الماضية ترك أثراً لا ينكر في حقل الدراسات القرآنية فقد أثار الكثير من القضايا العلمية التي وجدت صداها في أبحاث الباحثين والمؤلفين، بعضهم - وهم قلة - أشار إلى ذلك في بحثه وكتابه، وكثيرون أخذوها دون أدنى إشارة. وكم من بحث نشر وأصله من الملتقى ولم يشر إليه الباحث في بحثه على أنه من بنات أفكاره، ولكن بحسب الموقع أنه أضاف شيئاً للدراسات القرآنية المعاصرة ولو بجمع المهتمين في مكان واحد للحوار والمناقشة وتبادل الأخبار التي تنعكس على الجانب العلمي والبحثي بشكل إيجابي، وتبقى الأمانة من أنبل صفات الباحثين.

ولو تيسر لنا في مركز تفسير للدراسات القرآنية لقمنا بتكليف باحث متخصص بكتابة مثل هذا التقرير العلمي المهم بإذن الله.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015