1 - التقيد بفهم معاني الألفاظ بدلالة اللغة وحدود استعمالها وقت نزول القرآن وعدم التوسع في ذلك. ولذا لم يرد هذا النوع من التفسير عن السلف.

2 - أن توسيع دلالة الألفاظ إِلى أوسع مما يعرفه العرب قديمًا يؤدي إِلى عدم بلاغة القرآن لعدم مراعاة مقتضى الحال حينئذ.

3 - أن مهمة القرآن الكريم دينية اعتقادية وليست علمية.

4 - أن هذا المسلك عما قريب أو بعيد سوف يؤدي إِلى الصراع بين الدين والعلم.

5 - ما يؤدي إِليه هذا المسلك من التأويل المتكلف الذي لا يسيغه الذوق السليم ويتنافى مع إِعجاز القرآن.

6 - أن في هذا المسلك تعريضًا للقرآن الكريم لكثرة التأويلات وتغيرها بتغير العلوم وتطورها نظرًا لعدم استقرار المسائل العلمية.

7 - أن التفسير العلمي بدعة حمقاء ودفاع فاسد عن القرآن الكريم من كل وجه.

8 - أن هذا النوع من التفسير يعارض اليسر الذي ينبغي أن تتصف به الشريعة الإِسلامية [38].

9 - عدم فهم الآيات والآثار التي قد يفهم منها هذا المنحى على وجهها الصحيح.

ــــــــ الحواشي: -----------

[1] إِحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي (1/ 290).

[2] المصدر السابق.

[3] جواهر القرآن ص (21)، وانظر التفسير والمفسرون للذهبي (2/ 475).

[4] انظر: البرهان في علوم القرآن للزركشي (2/ 181).

[5] انظر الإِتقان في علوم القرآن للسيوطي (4/ 30).

[6] التفسير، نشأته، تدرجه، تطوره: أمين الخولي ص (49)، دائرة المعارف الإِسلامية (9/ 420).

[7] انظر التفسير والمفسرون (3/ 140).

[8] انظر: لمحات في علوم القرآن واتجاهات التفسير، محمد الصباغ ص (203).

[9] انظر اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر الهجري، د. فهد الرومي (2/ 548)، ورسالة التفسير العلمي للقرآن الكريم، دراسة وتقويم عبد الله الأهدل.

[10] التفسير العلمي للقرآن الكريم، دراسة وتقويم عبد الله الأهدل ص (15).

[11] اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر الهجري للدكتور فهد الرومي (2/ 549).

[12] انظر: التفسير العلمي للقرآن الكريم بين النظريات والتطبيق د. هند شلبي ص (16).

[13] عده الدكتور فهد الرومي في كتابه القيم اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر (2/ 567) من المؤيدين لهذا التوجه في التفسير.

وعده الدكتور عبد المجيد المحتسب في كتابه اتجاهات التفسير في العصر الراهن ص (302) من المنكرين لذلك. وبتأمل ما ساقه كل منهما من نصوص استشهد بها على مراده يظهر أن الشيخ رشيد رضا وإِن كان تلميذًا للشيخ محمد عبده أنه أقرب إِلى الإِنكار منه إِلى التأييد، ومن عبارة الدكتور فهد أن رشيد رضا يجعل هذا نوعًا من أنواع إِعجاز القرآن. وقد سبق وأن فرق لنا الدكتور فهد بين التفسير العلمي والإِعجاز العلمي للقرآن، وأن الثاني مسلم به دون نكير. بخلاف الأول.

ثم إِن الشيخ رشيد رضا قد نعى على المتوسعين في مباحث الإِعراب وقواعد النحو ونكت المعاني وجدل المتكلمين وتخريجات الأصوليين واستنباطات الفقهاء المقلدين وتأويلات المتصوفين بحيث حجب هذا التوسع أثر القرآن وصد عن قصده.

وانتقد الفخر الرازي في مسلكه ثم قال: " وقلده بعض المعاصرين بإِيراد مثل ذلك من علوم هذا العصر وفنونه الكثيرة الواسعة، فهو يذكر فيما يسميه تفسير الآية فصولا طويلة بمناسبة كلمة مفردة كالسماء والأرض من علوم الفلك والنبات والحيوان تصد قارئها عما أنزل الله لأجله القرآن، نعم إِن أكثر ما ذكر من وسائل فهم القرآن: فنون العربية لا بد منها، واصطلاحات الأصول وقواعده الخاصة بالقرآن ضرورية كقواعد النحو والمعاني وكذلك معرفة الكون وسنن الله تعالى فيه كل ذلك يعين على فهم القرآن ".تفسير المنار (1/ 7، ط 4).

[14] جريدة الأخبار في (17/ 11 / 1961م) وانظر: الفكر الديني في مواجهة العصر د. عفت محمد الشرقاوي ص (425).

وانظر: -

1 - اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر الهجري د. فهد الرومي (2/ 578 - 600).

2 - اتجاهات التفسير في العصر الراهن د. عبد المجيد المحتسب ص (295).

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015