ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[16 Nov 2009, 11:10 ص]ـ

- هناك عشرات الدراسات ومئات المقالات التي تُركزُ على الأصول السريانية للقرآن الكريم.

- فإنهم يذهبون الى أن الصحابة حرَّفوا وغيَّروا القرآن مثلما فعلوا في آيتي الكلالة وآية ختم النبوة!

- أما في المجال الثاني فقد أصرَّ الدارسون من المستشرقين الجدد على أن القرآن في الأصل نُسخة مترجمة عن السريانية للإنجيل الأبيوني (إحدى الشِيَع المسيحية)، ومنهم من يُسرِفُ في الحميمية فيحدّد لنا ورقة بن نوفل ابن عم خديجة أُمّ المؤمنين باعتباره مطران تلك الطائفة بمكة، وهو الذي ولّى النبي زعامة الطائفة من بعده، وكان النبيُّ يعرفُ السريانية، لكن أصحابه زادوا من «تعريب» القرآن أو تحريفه لأنهم ما كانوا يعرفون السريانية (!).

المصدر: صحيفة الحياة ( http://international.daralhayat.com/internationalarticle/76101) .

إن الرد الحاسم على هذه البطالات يكمن في إعجاز الترتيب القرآني (الاعجاز العددي).

والانتقال به من الجهود الفردية إلى عمل مؤسسي منظم، وإن تعذر ذلك، فالمطلوب دعم الأبحاث الجادة.

وفي اعتقادي أن من يتصدون لأبحاث الإعجاز العددي دون أدنى تامل أو تفريق، إنما يؤدون خدمة للدراسات الاستشراقية، بقصد أو بدون قصد.

ـ[نعيمان]ــــــــ[16 Nov 2009, 09:22 م]ـ

إن الرد الحاسم على هذه البطالات يكمن في إعجاز الترتيب القرآني (الاعجاز العددي).

أصبت أخي الحبيب عبد الله، وأعتبره تتمّة لسؤالي الاستنكاريّ:

أفيعقل أن يكون عند الفرع إعجاز علميّ وعند الأصل الكتاب المقدّس - العهد القديم والعهد الجديد عند النّصارى- (شوائب وشيء من البطلان)؟

والانتقال به من الجهود الفردية إلى عمل مؤسسي منظم، وإن تعذر ذلك، فالمطلوب دعم الأبحاث الجادة.

يا ليت الأحبّة ممّن يناصر الإعجاز العلميّ والعدديّ أو كان محايداً يستجيبون للعمل على تنفيذ هذا المقترح، وتوصيات المؤتمرات المتخصّصة التي تضع في بنودها: القيام بعمل مؤسّسيّ، ثم تذهب أدراج الرياح، أو تصبح حبيسة الأدراج المقفلة، وكأنّ شيئاً لم يكن. وما من أحد ينهض للقيام بهذا العمل الجليل، وفتح مركز للدّراسات القرآنيّة خاصّة للإعجاز العدديّ في القرآن الكريم تيمّناً بالإعجاز العلميّ في بعض البلاد. وإنّي لأدعو من هنا أخي العزيز الدكتور عبد الرّحمن الشّهريّ والمشرفين والمهتمّين - حفظهم الله تعالى وسدّدهم- إلى العمل على ذلك ما وسعهم الجهد؛ بصفتهم الشّخصيّة أو الاعتباريّة، وتلقي الاقتراحات من الأعضاء لتأسيس هذا المركز في أيّ مكان من الدّنيا، وحساب تكلفته، وآليّة عمله.

وفي اعتقادي أن من يتصدون لأبحاث الإعجاز العددي دون أدنى تامل أو تفريق، إنما يؤدون خدمة للدراسات الاستشراقية، بقصد أو بدون قصد.

كالعادة أخي الحبيب الأستاذ عبد الله -حفظه الله- جادّ حادّ، يحدّد هدفه ويصوّب نحوه مباشرة؛ بلا انثناءات ولا انحناءات ولا التواءات!

أدخل الله السّرور على قلبكم كما تدخله على قلوبنا! إنّه الحرص على ما يعيش له بكل قوة ودفاع مستميت، وإن استنكر بعض الأفاضل أسلوبه في هذا الدّفاع.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Nov 2009, 05:32 م]ـ

بارك الله فيكم على هذه التعقيبات النافعة، والأفكار القيمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015