ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[12 Oct 2009, 08:32 م]ـ

السورة أخي الكريم هي: ترتيب - آيات - كلمات - حروف. وهذه هي مادة البحث.

فاما العلاقة الرياضية في القرآن فهي علاقة متصلة، تربط بين هذه الأمور كلها.

ومع ذلك ففي وسعنا ان نكتفي بترتيب السورة وعدد آياتها وما يترتب على ذلك من علاقات.

فأما قولك:

عددت كلمات سورة الجن فكانت 287 حسب عدي .. فهذا خطأ

واليك الآيات وعدد كلماتها:

16 - 7

هذا أيضاً محل خلافٍ والمشهور عند أهل المغرب أن هذه الآية السادسة عشرة من سورة الجن (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا) تُفصلُ فيها (أن) عن (لو) وحينها يزيد عدد الكلمات إلى ثمانية بمعنى أنهُ: لا إعجاز.!

بينما يكتبها غيرهم (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا) بفصلهما عن بعضهما.

وهذا الباب وحدهُ (المقطوع والموصول) يكفي للاستشكال على عمليات الحساب التي يُراد لها ومنها - قسراً- أن تكون إعجازاً.

فكيف لو أضيف لهُ علمُ عدِّ الآي , وخلافُ القراءِ الفرشيُّ المتواترُ .. ؟

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[12 Oct 2009, 09:27 م]ـ

الأخ الكريم الشنقيطي،

1.هل الخلاف في الوصل والقطع يتعلق بالقراءات المتواترة أم أنه خلاف في الرسم فقط؟

2. إذا كتبت (أن لو) هكذا (ألو) فهل نقف في القراءة على أن أم على ألو؟

3. إذا كان الأمر يتعلق بالقراءة وكله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين الإشكال في اعتماد ما هو متوانر عن الرسول عليه السلام؟!

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[13 Oct 2009, 02:42 ص]ـ

ومن العجيب أن حرف الدال (فردا)

ورد في سورة مريم 98 مرة ..

وورد في سورة الأنبياء 97 مرة ..

يعني الفرق 1 أي فردا.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[13 Oct 2009, 05:38 ص]ـ

الأخ الكريم الشنقيطي،

1.هل الخلاف في الوصل والقطع يتعلق بالقراءات المتواترة أم أنه خلاف في الرسم فقط؟

2. إذا كتبت (أن لو) هكذا (ألو) فهل نقف في القراءة على أن أم على ألو؟

3. إذا كان الأمر يتعلق بالقراءة وكله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين الإشكال في اعتماد ما هو متوانر عن الرسول عليه السلام؟!

الأخ الفاضل أبا عمرو

الخلافُ في القطع والوصل متعلقٌ بالرَّسم لا بالقراءات.

الوقفُ على (ألَّو) أو (أن لو) لا ينبغي إلا في حالي الاختبار أو الاضطرار , وهو يكونُ بموافقة المرسوم إن موصولاً فعلى الواو (ألَّو) وإن مقطوعاً فعلى النون من (أن لو).

الإشكال ليس في اعتماد ما هو متواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولكن الإشكال في أنَّ هذه العمليات الحسابية المُسمَّاة (إعجازاً) تظهرُ لنا في بعض الأوجه وتغيبُ في أخرى , وهذا ما لم يُعرف في تاريخ إعجاز القرآن.

فمن إعجاز القرآن أن تتعدد الأوجهُ والرواياتُ ويبقى هو حاضراً مع كل وجهٍ وروايةٍ ثبت بها القرآنُ.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[13 Oct 2009, 07:34 ص]ـ

ومن العجيب أيضا في سورتي مريم والأنبياء:

عدد كلمات سورة مريم 961.

عدد كلمات سورة الأنبياء 1169.

أليس في هذه الأرقام ما يلفت الانتباه؟

961: وعكسها الأرقام 169. وماذا يبقى؟ 1 .. وقيمته هنا 1000.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[13 Oct 2009, 07:40 ص]ـ

مجهود طيب وفقك الله

عددت كلمات سورة الجن فكانت 287 حسب عدي .. فأتمنى أن تعدها أخي مرة أخرى أو أحد من الإخوة ...

لم تخبرنا أخي الكريم، هل تأكدت من العدّ. هل وجدته 285؟

ـ[خسرو النورسي]ــــــــ[18 Nov 2010, 03:06 ص]ـ

إشكالي أخي لا يوجد ضابط للمعتبر في ربط العلاقات الرياضية فمرة تعتبر الكلمات ومرة ترتيب السور ومرة مجموع الآيات ومرة عدد آيات السورة , فبهذه الطريقة غير المنضبطة يمكن إحداث ترابط بين علاقات رياضية كثيرة حسب قدرة الباحث ...

إذا اقتدر باحث ما على استنباط كل تلك العلاقات متفرّقة: مرّةً هذه و مرّة تلك! و جاءت الحصيلة العامّة لها مضطردة حيثما اكتشفه الباحث .. فلا يقال لهذا طريقة غير منضبطة , بل طريقة تتحرّى التوافق حيثما حدث و ليس بالضرورة حدوثه على نسق واحد في كل حين! و المعوّل على موثوقيّة ما يُقدّم لا اضطراديّة ما بقي , ف " المثبت مقدم على النافي "!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015