ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[08 Oct 2009, 12:10 ص]ـ
من مظاهر الإعجاز العددي في العدد 19:
يتألف العدد 19 من العددين 9 و 10 , أي 19 = 9 + 10.
ولذلك نقول جاءت صياغة البسملة (عدديا) وفق العلاقة الطبيعية المجردة في العدد 19. فعدد ما ورد فيها من حروف اللغة هو 10 وعدد الأحرف المكررة هو 9.
ونلاحظ في الترتيب القرآني مراعاة هذه العلاقة في ترتيب سور القرآن وآياته ..
نذكر من ذلك:
إذا تاملنا أول 19 سورة في ترتيب المصحف , نجد أنها:
9 سور زوجية الترتيب + 10 سور فردية الترتيب (علاقة طبيعية)
باعتبار ثان:
9 زوجية الآيات + 10 فردية الآيات.
باعتبار ثالث:
9 سور خلت اوائلها من الحروف المقطعة + 10 سور الفواتح.
ومن ذلك:
سورة الهمزة هي السورة الوحيدة في القرآن المؤلفة من 9 آيات. نلاحظ في ترتيب سور القرآن ان عدد السور التالية لها في ترتيب المصحف وحتى نهايته هو 10 سور.
ومن ذلك:
إذا قمنا بعد سور القرآن من الأقصر إلى الأطول , فسورة الهمزة – المؤلفة من 9 آيات - في هذا الترتيب هي السورة رقم 19.
فإذا قمنا بعد سور القرآن من الأطول إلى الأقصر فسورة الحجر هي السورة رقم 19 , ونلاحظ أنها مؤلفة من 99 آية.
علاقة طبيعية في اليد:
عدد الأصابع في كلتا اليدين هو 10.
لنتأمل الظاهرة التالية وهي معرفة جدول ضرب العدد 9 باستخدام أصابع اليدين:
من المعلوم أن حاصل ضرب 7 × 9 = 63.
ضع يديك أمامك , وعد الاصابع من اليسار وحينما تصل الى السابع اقبضه الى الداخل , يصبح لديك 3 اصابع على اليمين (تمثل خانة الآحاد) و 6 أصابع على اليسار. العدد هو 63.
مثال: 8 × 8 = 64
عد من اليسار , واقبض الاصبع الثامن. يصبح لديك على اليمين 2 وعلى اليسار 7 , ويكون الجواب 72.
مثال: 4 × 9 = 36
عد من اليسار واقبض الاصبع الرابع , يكون لديك 6 على اليمين و 3 على اليسار , وبذلك يكون الجواب 63.
وهكذا باقي العمليات.
هل كان من الممكن إجراء مثل هذه العمليات لو أن عدد الأصابع لم تكن 10؟
العلاقة بين العددين 9 و 10 هي علاقة طبيعية موجودة حتى في أصابع اليدين.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[08 Oct 2009, 12:24 ص]ـ
... قيل في ليلة القدر أنها ليلة 27، فإذا علمنا أن عدد أيام الشهر 30.
فالنسبة هي 9 الى 10.
- عدد سور القرآن فردية الآيات فردية الترتيب 27
عدد سور القرآن زوجية الايات زوجية الترتيب 30.
أي أن النسبة هي 9 إلى 10.
- عدد سور القرآن فردية الايات زوجية الترتيب 27
عدد سور القرآن زوجية الآيات فردية الترتيب 30.
أي أن النسبة 9 إلى 10.
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[08 Oct 2009, 05:56 ص]ـ
شيخنا الكريم عبد الله
أشكل عليَّ أن موضوعك يتناولُ إعجاز العدد 19 ثم أقحمتْ فيه سورةُ الهُمزة لأجل حساب ما بعدها مع إهمال عدد السور السابقة لها , وأغفِلت في الموضوع السورُ المؤلفةُ آياتها من العدد 19 كسورتي الأعلى والعلق.
فبأي منهجيةٍ تتمُّ هذه الحساباتُ وعلى أي أساسٍ تقوم ما دامَ أصحابُها يتخيرون ما يشاؤون ويحسبون كيفما يشاؤون بطرقٍ يعجزُ القارئُ معها عن إدراك الإعجاز.!
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[08 Oct 2009, 11:27 ص]ـ
شيخنا الكريم عبد الله
أشكل عليَّ أن موضوعك يتناولُ إعجاز العدد 19 ثم أقحمتْ فيه سورةُ الهُمزة لأجل حساب ما بعدها مع إهمال عدد السور السابقة لها , وأغفِلت في الموضوع السورُ المؤلفةُ آياتها من العدد 19 كسورتي الأعلى والعلق.
فبأي منهجيةٍ تتمُّ هذه الحساباتُ وعلى أي أساسٍ تقوم ما دامَ أصحابُها يتخيرون ما يشاؤون ويحسبون كيفما يشاؤون بطرقٍ يعجزُ القارئُ معها عن إدراك الإعجاز.!
الأخ الكريم:
1 - الموضوع هو (من مظاهر الاعجاز في العدد 19) وهذا يعني جزئية، وهي صياغة البسملة من 9 أحرف مكررة + 10 عدد ما ورد فيها من حروف اللغة.
2 - ذكرت بعض الأمثلة وليس كلها. وهذا يعني توفر أمثلة أخرى قد تشمل سور القرآن كلها.
3 - تقول أغفلت سورتي الأعلى والعلق (والانفطار). أغفلتها في المقالة وليس في البحث، فما ذكرته يكفي لتحقيق الهدف المطلوب، وليس كل ما لدي.
4 - أكرر ما قد قلته سابقا:
العدد 114 عدد سور القرآن بعلاقاته المجردة هو أساس جميع العلاقات الرياضية بين سور القرآن. وجميع أبحاثي تنطلق من هذا العدد ..
5 - وأكرر ترتيب سور القرآن وآياته هو ترتيب في غاية الإحكام بدليل العلاقات الرابطة بين سوره وآياته وكلماته وحروفه. وهو ليس بالصورة التي يتخيلها الكثيرون وأولهم منكرو الاعجاز العددي، ومن المؤكد انك اطلعت على ما جاء به بعض الأخوة متسائلين هل هذا من الاعجاز، وكان ردنا أن هذا ومثله: سخافة ..
6 - وقلنا لو أن جميع سور القرآن جاءت من الرقم 7 ومضاعفاته لما اعتبرنا ذلك إعجازا، بل هو في اعتقادي نافذة للتشكيك بجمع القرآن. طبعا هذا لا يمنع من وجود علاقة ما محورها الرقم 7 ومضاعفاته، إلا أن الاعجاز العددي في الظاهرة موضوع البحث لا يتوقف عند تلك العلاقة.
إن بإمكانك أن تؤلف نصا وتملأه بعلاقات محورها الرقم 7 مثلا أو غير ذلك، فهل يكون إعجازا؟ لا.
7 - الذين ينكرون الاعجاز العددي إنما يعتمدون على أمثلة تافهة ينكرها القائلون بالاعجاز العددي، وهذا إما دليل جهل أو خداع.
8 - وأخيرا:
إن لم يكن ما ذكرته إعجازا عدديا، فماذا يكون؟
هل من تفسير آخر؟
هل يمكن أن يكون مصادفة؟
هل عرفه الصحابة وتجاهلوه؟ أم أنهم هم من وضعوه؟ ولو كان ذلك، لماذا لم يخبرونا به؟
¥