ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[29 Oct 2009, 11:14 ص]ـ

الأخ الكريم حجازي:

غفر الله لنا ولك ...

آمين

ـ[مرهف]ــــــــ[30 Oct 2009, 03:18 ص]ـ

إنني لأعجب من هذا النقاش الذي لا علاقة له بأصل الموضوع كما أني حزين لتبادل التنقيص الذي لا يرضاه الله ورسوله حتى صارت فيه النصرة للنفس حتى قلت ليتني لم أكتب هذه المشاركة هنا ..... أما كفاكم ما تحاورتم به من قبل ....

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[30 Oct 2009, 10:51 ص]ـ

إنني لأعجب من هذا النقاش الذي لا علاقة له بأصل الموضوع كما أني حزين لتبادل التنقيص الذي لا يرضاه الله ورسوله حتى صارت فيه النصرة للنفس حتى قلت ليتني لم أكتب هذه المشاركة هنا ..... أما كفاكم ما تحاورتم به من قبل ....

هكذا هي دائما حال المنتديات تتفرع فيها المواضيع وتتشعب حتى ينسى أصل الموضوع، ولكنها في الغالب لا تخلو من فائدة حتى قضية التنقص التى سببت لك الحزن فهي تكشف لك عن مدى قدرة الشخص في التحكم في نوازعه وردود فعله وربما تعلم المتحاورون من بعض الانتقادت الموجهة لهم من إخوانهم كيف يتحكمون في نوازعهم وردود أفعالهم.

وعليه أقول لك يا دكتور لا تحزن ولا تندم على مشاركتك فهي لا تزال في الذاكرة رغم التشقيق والتفريع والكلام بما لا يليق الناتج عن المشاركات، والسبب هو مداخلات من لا يؤمن بقضية الإعجاز.

أما من يعتقد وجود الإعجاز العلمي في القرآن فلا شك أنه يثمن لك ما سطرته ولخصته في قولك:

ولذلك لا أبالغ في الحكم إن قلت: إنه لا يجوز لكاتب في الإعجاز العلمي أن يصدر بحثاً أو كتاباً إلا أن يتوفر في هذا الكتاب شرطين أساسيين حتميين:

- أحدهما: أن يكون الباحث متخصصاً في العلم الذي يتكلم به، بل ومن المتمكنين بتخصصه، وأن يكون بحثه قد مر على لجنة علمية مختصة بعلم التفسير وأصول الاستنباط.

- والثاني: أن يكون الباحث من أهل التفسير وأصول الاستنباط، وقد مر بحثه على متخصصين متمكن في العلم الذي يكتب فيه، وأن يكون قد تأكد من صحة المعلومات المستخدمة في بحثه.

أي: إن أبحاث التفسير والإعجاز العلمي ليست أبحاثاً فردية وإنما هي أبحاث جماعية؛ تتضافر فيها جهود علماء الأمة في خدمة كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ..

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[30 Oct 2009, 10:47 م]ـ

لا أظن أن المشاركات خرجت عن الموضوع؛ فهي كلها في مسألة الإعجاز ..

وأهل الملتقى - كما هو حال غيرهم - مختلفون بشأنه، فالبعض عنده لا يحتاج إلى نقاش بل هو مسلمة مدركة حسا وعقلا ..

وآخرون من أمثالي لم يتأكدوا من وجوده، ويظنونه مؤامرة ومكيدة جديدة لبست قناع "العلم" ..

أما قضية التجريح الشخصي فلا ينبغي، وقد حذرت منه مرارا، ولا أجد العذر الذي تفضل به حجازي الهوى - مع احترامي لرأيه - مسوغا شرعيا له ..

ومع ذلك لا زال سؤالي الذي طرحت على الأخ حجازي الهوى مطروحا ..

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[30 Oct 2009, 11:15 م]ـ

أخي الكريم:

سؤالي هو: هل "وجدها تغرب" "وجدها تطلع" كلاهما بمعنى رآها رأي العين كما ذكر الأخ، أم أن الوجود شيء زائد على الرؤية بالعين؟

وفقني الله وإياك وكل المسلمين لما فيه الخير والسداد.

أخانا الكريم

إليك كلام أهل العلم في تفسير الآية:

تفسير ابن كثير:

وقوله: {وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} أي: رأى الشمس في منظره تغرب في البحر المحيط، وهذا شأن كل من انتهى إلى ساحله، يراها كأنها تغرب فيه، وهي لا تفارق الفلك الرابع الذي هي مثبتة فيه لا تفارقه.

أضواء البيان:

قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: «وجدها تغرب في عين حمئة» أي رأي الشمس في منظره تغرب في البحر المحيط، وهذا شأن كل من انتهى إلى ساحله يراها كأنها تغرب فيه - إلى آخر كلامه. ومقتضى كلامه أن المراد بالعين في الآية البحر المحيط، وهو ذو طين أسود. والعين تطلق في اللغة على ينبوع الماء. والينبوع: الماء الكثير. فاسم العين يصدق على البحر لغة. وكون من على شاطىء المحيط الغربي يرى الشمس في نظر عينه تسقط في البحر أمر معروف. وعلى هذا التفسير فلا إشكال في الآية.

تفسير زاد المسير:

وربما توهَّم متوهِّم أن هذه الشمس على عِظَم قدْرها تغوص بذاتها في عين ماءٍ، وليس كذلك. فإنها أكبر من الدنيا مراراً، فكيف تَسَعُها عين [ماء؟!. وقيل: إِن الشمس بقدر الدنيا مائة وخمسين مَرَّة، وقيل: بقدر الدنيا مائة وعشرين مَرَّة، والقمر بقدر الدنيا ثمانين مرة]. وإِنما وجدها تغرب في العين كما يرى راكب البحر الذي لا يرى طَرَفه أن الشمس تغيب في الماء، وذلك لأن ذا القرنين انتهى إلى آخر البنيان فوجد عيناً حَمِئة ليس بعدها أحد.

تفسير السعدي:

فأعطاه الله"أي: ذي القرنين"، ما بلغ به مغرب الشمس، حتى رأى الشمس في مرأى العين، كأنها تغرب في عين حمئة، أي: سوداء، وهذا هو المعتاد لمن كان بينه وبين أفق الشمس الغربي ماء، رآها تغرب في نفس الماء وإن كانت في غاية الارتفاع.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015