ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[05 Oct 2009, 11:57 م]ـ

ولماذا قال العرب: إن له عليها إصبعاً؟؟!!

..

البنان: أطراف الأصابع (المعجم الوسيط 1/ 72)

الإصبع: أحد أطراف الكف أو القدم.

.. وتطلق الإصبع على الأثر.يقال: عليه من الله إصبعٌ حسنة ٌ: أثرُ نعمةٍ.

ويقال: وله في هذا الأمر إصبع. (المعجم الوسيط 1/ 506)

فالإصبع هنا هو الأثر.

والبنان غير الإصبع.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[06 Oct 2009, 01:55 ص]ـ

الإخوة أبا عمرو وبكر ..

أحسن الله إليكما على هذا النفس العلمي في الألفاظ والمضامين.

الأخ حجازي الهوى:

قل شيئا نفيد منه علما بارك الله فيك أو دعنا نستمتع بهذا النقاش.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[06 Oct 2009, 02:08 ص]ـ

ونحو قول متوازن في مسالة الإعجاز العلمي أود أن أنقل اقتباسين من موضوع سابق فيها كثير من النفع والفائدة إن شاء الله.

1/ تعليق للدكتور ناصر الماجد -المشرف على الملتقى- على مقال للشيخ مساعد الطيار قال فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الموضوع له أطرافه وجوانبه المتعددة

وأحب أن أعلق على مقالة أخي د. مساعد، بأمرين:

الأمر الأول: أظن أن رأيك أخي الكريم فيما يتعلق بالإعجاز العلمي ومن خلال تتبع كثير من مقالاتك القيمة في هذا المجال ينبني على أصل لا أظنه حظي بحقه من التحقيق والتحرير، ولو تحرر هذا الأصل لزال إشكال كبير يتعلق بهذا المجال، ولتوضيح هذا الأصل أطرح عدة أسئلة أرجو أن تلقي الضوء على ما أريد الوصول إليه:

1. هل الأمة بمجموعها ملزمة بفهم كل معاني القرآن ودلالته؟

2. وهل في وسعها ذلك؟

3. وهل معاني القرآن الكريم كلها قد فهمتها الأمة؟

4. وهل بقاء شي من تلك المعاني غير مفهوم يقدح في الأمة؟

5. ألا يمكن أن يفرق بين الدلالات الأصلية والتابعة؟

6. ألا يمكن أن يفرق بين الدلالات المتعلقة بالتكليف الذي يتعلق به الثواب والعقاب، من تلك المتعلقة بالهدايات العامة التي هي في معنى قوله تعالى: إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم.

أن مدار الإشكال أن تضيق دلالات القرآن الكريم مع ما تواضع عليه أهل العلم من أن القرآن حمال للوجه واسع الدلالة.

الأمر الثاني: يتعلق بمسألة الظنية في تلك الدلالات ـ وقد أشار إلى هذا أيضا أخي الكريم أبو بيان سلمه الله، وأيضا أحب أن أطرح تساؤلا:

هل كون تلك المعاني التي يقررها الإعجاز العلمي ظنية الدلالة ـ على فرض صحة هذا ـ يقدح في دلالاتها على الإعجاز العلمي، لأنه لو صح هذا فإن ذلك قادح أيضا في دلالة الإعجاز البياني والتشريعي وغيره من مجالات الإعجاز؛ لأن كثيرا من المعاني التي تقرر هناك مما يتعلق ببلاغة القرآن أو تشريعاته ونحو ذلك هي في حقيقتها اجتهاد من الناظر فيها وليبست مسألة قطعية.

والمقصود أن هذه القضايا الظنية المفردة إذ جمعت شكلت في مجموعها مسألة قطعية، وإن كان آحادها ربما كان فيه ما هو ظني الدلالة

والله أعلم

2/ تعليق للشيخ فهد الوهبي -عضو لجنة الإشراف العلمي في الملتقى- على الموضوع ذاته قال فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً: أنه ينبغي أن يُعلم أن التفسير بمفهومه العام ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول: معرفة معاني مفردات القرآن: وهذا هو عمل غالب المفسرين، وهذا القسم الذي لا يمكن أن يقال أن السلف قد جهلوا منه شيئاً، فمعرفة معاني كتاب الله تعالى معلومة كلها للسلف، وفي جيل الصحابة رضي الله عنهم استقرت تلك المعرفة، إذ هم العرب الأقحاح، والقرآن نزل بلسان عربيٍّ مبين، فالصحابة بمجموعهم علموا جميع معاني كتاب الله تعالى، وهكذا تناقل من بعدهم علمَهم ثم دوِّن في كتب التفسير.

القسم الثاني: معرفة حقائق ما ذكر في القرآن: وهذا ما قد يطلق عليه مصطلح التأويل في أحد معانيه، وهذا القسم الذي نجزم بعدم معرفة السلف رحمهم الله لبعضه، ويدخل في ذلك أمور:

أ ـ حقيقة الساعة وأهوالها، وحقيقة صفات الله تعالى المذكورة في القرآن.

ب ـ الحقائق الكونية المذكورة في القرآن: كحقيقة إنزال المطر وتكوينه، وحقيقة الرعد والبرق وتكوينهما، وحقيقة الزلازل، وغيرها، وقد يوجد لدى العرب بقيةٌ من علوم الأقدمين في هذه الحقائق ولكنها لا تصل إلى ما وصل إليه العلم المعاصر فيها.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015