ـ[قطرة مسك]ــــــــ[14 Jan 2008, 10:54 م]ـ

س/ مارأي الأساتذة المتخصصين بكتاب (الضوء المنير على التفسير) المجموع من كلام ابن القيم - رحمه الله - في التفسير، جمع الأستاذ: صلاح الخالدي؟

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[15 Jan 2008, 11:31 ص]ـ

س/ مارأي الأساتذة المتخصصين بكتاب (الضوء المنير على التفسير) المجموع من كلام ابن القيم - رحمه الله - في التفسير، جمع الأستاذ: صلاح الخالدي؟

هذا الكتاب ليس لصلاح الخالدي، وإنما هو للشيخ علي الحمد الصالحي

وقد جمع فيه تفسير ابن القيم – رحمه الله – من تآليفه المطبوعة. وهو مطبوع في ستة مجلدات.

وهذا الكتاب أحد الكتب التي جمعت أقوال ابن القيم في التفسير، وهو من أكثرها استيعاباً لأقوال ابن القيم، إلا أن جامعه أدخل فيه نقولاً خارجة عن التفسير، وذكر فيه استطرادات يمكن الاستغناء عنها لعدم صلتها المباشرة بتفسير الآيات، كما أنه لم يصدر كل موضع بذكر الآية أو الآيات التي فسرها ابن القيم، بل يبدأ مباشرة في النقل.

والخلاصة أن هذا الكتاب يحتاج إلى حسن الترتيب، كما يحتاج إلى اختصار وتهذيب.

وهذا بيان بالكتب التي جمع تفسير ابن القيم:

(نظراً لأهمية الأقوال التفسيرية لهذا الإمام، قام بعض الباحثين بجمعها وترتيبها، وإخراجها في كتب مستقلة:

وأول هذه الكتب: كتاب» التفسير القيّم «الذي جمعه الشيخ محمد أويس الندوي، ثم راجعه على أصوله، وقام بتحقيقه والإضافة إليه والإشراف على نشره الشيخ محمد حامد الفقي.

وهو مطبوع في مجلد واحد، يحوي إحدى وثلاثين وستمائة صفحة.

الثاني: كتاب» الضوء المنير في علم التفسير «للشيخ علي الحمد الصالحي، جمع فيه تفسير ابن القيم – رحمه الله – من تآليفه المطبوعة. وهو مطبوع في ستة مجلدات.

الثالث: كتاب» بدائع التفسير الجامع لتفسير الإمام ابن قيّم الجوزية «جمع وتحقيق: يسري السيد محمد. وهو مطبوع في خمسة مجلدات.

وقد أفدت من الكتابين الأخيرين في جمع اختيارات ابن القيم وترجيحاته في التفسير، غير أنه لا صلة لها بموضوع البحث الأساس؛ إذ اقتصر جامعوها على جمع أقواله من كتبه المطبوعة، ولم يتناولوا هذه الأقوال بالدراسة والتعليق إلا في القليل النادر.

فالكتب السابقة كتب جامعة لأقوال ابن القيم في التفسير على سبيل العموم، وهي متفاوتة في استيعابها لأقواله؛ فالأول منها لم يستوف تفسير ابن القيم، ولم يقارب.

والثاني يعد من أكثرها استيعاباً لأقوال ابن القيم، إلا أن جامعه أدخل فيه نقولاً خارجة عن التفسير، وذكر فيه استطرادات يمكن الاستغناء عنها لعدم صلتها المباشرة بتفسير الآيات، كما أنه لم يصدر كل موضع بذكر الآية أو الآيات التي فسرها ابن القيم، بل يبدأ مباشرة في النقل. والخلاصة أن هذا الكتاب يحتاج إلى حسن الترتيب، كما يحتاج إلى اختصار وتهذيب.

وأما الثالث؛ فهو أحسنها عرضاً وترتيباً، وأفضلها من حيث تخريج الأحاديث والحكم عليها. كما أنه قدّم له بمقدمة حول تفسير ابن القيم، ومنهجه فيه.

ويؤخذ على هذا الكتاب أنه لم يستوعب جميع أقوال ابن القيم في التفسير، بل فاته عدد غير قليل منها، كما يؤخذ عليه إدخاله فيه ما ليس من تفسير ابن القيم؛ فقد أدخل فيه الأقوال التي جمعها من كتاب» الفوائد المشوق «المنسوب خطأً إلى ابن القيم،مع أنه ليس له. وقد نبّه الجامع على هذا الخطأ، وذكر أنه سيستدركه في طبعة أخرى، كما ذكر أنه قد استوعب ما فاته. [وقد صدرت طبعة جديدة لهذا الكتاب في ثلاثة مجلدات]

وقد قام الأستاذ إياد بن عبداللطيف القيسي بجمع تفسير ابن القيم، حيث ذكر أنه استوعب كل أقواله المجموعة في الكتب السابقة، وأضاف إليها ما فاتهم، وأضاف إليه أيضاً شيئاً يسيراً من تفسير ابن القيم الذي لم يطبع بعد، حيث حصل على ورقات مخطوطة في تفسير سورة البيِّنة لابن القيملم تطبع قبل.

والكتاب لم يطبع بعد، وقد اطلعتُ على أكثره مصوراً. وإذا يسّر الله نشره فسيكون أشمل الكتب التي جمعت تفسير ابن القيم، وأحسنها.)

منقول من بحثي للدكتوراه: ترجيحات ابن القيم في التفسير.

ـ[قطرة مسك]ــــــــ[15 Jan 2008, 04:48 م]ـ

جزاك الله خيرا على هذه الإفادة.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[15 Feb 2009, 12:52 ص]ـ

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015