ـ[زمرلي]ــــــــ[23 Sep 2009, 04:12 م]ـ
أيها الأحباب الأكارم
ما رأيكم لو تناولنا في كل مرة سورة أو آية، ويتشارك الأخوة في إثراء بعضهم بعضاً ويتبادلون ما قرؤوا حولها من لطائف، لكن بشرط توثيق المنقولات من الكتب
مثلاً:قوله تعالى: {الحمد لله رب العالمين}:
مامعناها تفصيلاً وإجمالاً؟
أما إجمالاً: كمال الثناء (الكامل) وتمامه ثابت لله تعالى ـ حقه وملكه ـ على الصفات والأفعال والأسماء مع المحبة والرضا والإقرار بحكمته، المحمود على ربوبيته وألوهيته وعلى نعمه ومنته، المحمود على كل حال، وفي كل آن ونفس، وعلى كل ما فعل، وعلى كل ما شرع، وعلى كل ما هو متصف به، وعلى كل ما هو متنزه عنه
قبل خلق الخلق،ومن جميع الخلق،مستحق ثابت لذاته، لا لإثبات مثبت، مستقر، دائم
أما على وجه التفصيل فهذا ما ينبغي أن يشمر له الإخوة عن سواعدهم
ـ[علي أبو عائشة]ــــــــ[23 Sep 2009, 04:34 م]ـ
فكرة عظيمة
وهذه الآية يمكن أن نستغرق في تفسيرها العمر كله لأنها حاولة لكل المعاني بالتضمن والالتزام.
لكنك أخي شرطت التوثيق، ولم توثق هذا الكلام الجميل الذي قلته، فهلا وثقته؟
ـ[علي أبو عائشة]ــــــــ[23 Sep 2009, 04:38 م]ـ
عندي سئلة حول فقرتك فهل تتفضل بإجابتي عليها؟
لماذا قرن الله الحمد بذكر العالمين؟
هل استحقاق الله الحمد ثابتٌ قبل خلق العالمين أو معه؟
وعلى تقدير ثبوت الحمد قبل خلق العالمين هل كان ثابتا قبل خلق نوعها أو قبل خلق نوعها وجميع أفرادها فردا فردا؟
وعلى تقدير ثبوت الحمد قبل خلق جميع أفراد العالمين وأنواعها فكيف تكون القدرة ثابتة بلا وجود أي مقدور؟ أليس في ذلك تعطيل لصفة القدرة؟
ـ[زمرلي]ــــــــ[23 Sep 2009, 04:51 م]ـ
الأخ الكريم
أما عن سؤالك عن إيقاع الحمد على لفظ رب العالمين فهذا متروك للتفصيل، وكذا ما ذكرته من التوثيق، وسيأتيك إن شاء الله توثيق كل نقطة على حدة
وأما عن سؤالك عن ثبوت الحمد فلله الأسماء الحسنى والصفات العلى، وهو محمود بها وعليها، مستحق للحمد بذاته، سواء حمده الحامدون أم لم يحمدوه، وحمدهم له لا يزيد في وصفه سبحانه وتعالى