الأمثال والمفاهيم وكيف كاد الله تعالى ليوسف.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[17 Sep 2009, 12:58 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

قال تعالى:

{فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاء أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاء أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} (يوسف:76)

كثيرا ما نسمع البعض يذكر عبارة كـ:

(فلان كالجمل لا ينسى)

(فلان كالفيل لا ينسى)

أي حقود.

وهذا إذا كتم في نفسه ظلم أحدهم ثم أبداه في الوقت الذي يريد.

هذا مفهوم يتناقله الناس ويشنعون على من رد على من ظلمه ولو بعد حين، وإن كان هذا الظالم تمادى وتمادى.

وها هي قصة يوسف عليه السلام تحكي عكس ما انتشر بين الناس.

فهل من موجه وموضح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015