ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[07 Oct 2009, 08:53 ص]ـ

أنا في انتظار إجابتك لسؤالي دون أن تتهرب بأي كلام آخر، وإذا أقنعتني بقولك سأكون لك من المتّبعين

سيطول انتظارك

إلا .....

ـ[بكر الجازي]ــــــــ[07 Oct 2009, 10:24 ص]ـ

السلام عليكم

الأخ بكر

قولك:

إما أن نقول القرآن ليس تبيانا لهذا الأمر أو هذه الحقيقة العلمية؛بالرغم من أنها حاضرة بقوة!!!

وإما أن نقول كما لم يقل هذه فلم يقل بالمشقة

وإن قيل أن المشقة تستنبط من صيغة يتفعل فهذه الصيغة تدل على الاستمرار سواء بمشقة أو بغير مشقة

وإن قيل أن المشقة مستنبطة لكون الصعود ضد الجاذبية؛فسنقول دلت الآية على الجاذبية ضمنا وهو ما ترفضه

وبناءا على هذا إما أن نقول أنه ليست فىالآية دلالة على المشقة ولا الجاذبية ولا نقص الأكسجين فنبحث عن تفسير آخر للمثل؛ وإما أن نقول أنها تدل عليها جميعا حيث إذا تصعد فإنه يكابد مشقة لكون الصعود ضد الجاذبية ولكونه تصعد مستمر لايستقر به المقام عند مستوى ثابت فإنه لامحالة سيصل إلى مستوى فيه انخفاض الضغط الجوى مما يزيد من ضيق صدره وحرجه ورغم ذلك لايتوقف بل يظل يصعد فى السماء.

الأخ الكريم مصطفى:

سبق أن أجبنا على هذا الكلام بما فيه مقنع.

نحن نقول إن القرآن لم يدل على الحقيقة العلمية على وجه لم يكن معهوداً للعرب، وإن ما جاء به من إشارات إلى ضرورة التفكر والنظر في هذا الكون للوصول من ذلك إلى الله الذي أحسن كل شيء خلقه، إنما هي أمور من جنس علوم العرب، ولم يكن فيها شيء غير معهود لهم.

قولك إن الحقيقة العلمية حاضرة في الآية بقوة ناتج عن تسليم الكثيرين بها، وعدم الرجوع إلى تفسيرها في كتب الأولين.

بل إن بعض الإخوة يرفض تفسير الأولين، ويقول إنه لا يشفي الغليل؟!

لماذا؟!

لأنهم يسلمون بالإعجاز العلمي، ولا يريدون أن يتنقص منه أحد، مع أن كل ما قلناه في نقد الإعجاز العلمي المدعى في هذه الآية لم يأت أحد في الرد عليه بجواب شاف، إلا هجوماً وتنقصاً من مناظرهم، ولو أنهم عرفوا شيئاً من فقه اللغة، ومن أصول الفقه تبين لهم أي فرية عظيمة تلك التي صدقوا بها، وسلموا لها.

إذا كنا نفهم من آية ((كأنما يصعد في السماء)) قانون الجاذبية، واختراع الطائرة، فليس أقوال المتنبي التي ذكرتها بأقل دلالة على ذلك.

فماذا فعل الإخوة؟!

قالوا: أتوازن كلام الله بكلام شاعر؟!

ناسين أو متناسين، غافلين أو متغافلين عن أنهم إنما أرادوا بالإعجاز العلمي أن يثبتوا أن القرآن كلام الله، فإذا جاءهم المناظر بكلام يحتمل التفسير العلمي تماماً كما يدعون ذلك في القرآن، قالوا هذا كلام الله.

فسبحان الله!!

أولستم في معرض إثبات أن الكلام كلام الله؟!

ففيم المصادرة على المطلوب؟! والتي يتبينها العاقل بأدنى نظر؟!

ثم دعونا الإخوة ليعترفوا بوجود المصادرة، فجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ...

فكيف نستمر في مدارستنا وهم ينكرون البدهيات والضروريات، وأي جدل بيزنطي سنصير إليه وهم السبب فيه؟!

إن لم يكن عند الإخوة شيء ينفصلون به عن المصادرة، فقد أعذرت إليهم، ولم يعد بي حاجة إلى إكمال المدارسة، فقد بينت ما عندي، ويبقى لكل منا أن يفكر ويتدبر أمر هذه المدارسة ويراجعها مرات كثيرة ...

وبارك الله فيك ...

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[07 Oct 2009, 11:42 ص]ـ

بل إن بعض الإخوة يرفض تفسير الأولين، ويقول إنه لا يشفي الغليل؟!

لماذا؟!

لأنهم يسلمون بالإعجاز العلمي، ولا يريدون أن يتنقص منه أحد، مع أن كل ما قلناه في نقد الإعجاز العلمي المدعى في هذه الآية لم يأت أحد في الرد عليه بجواب شاف، إلا هجوماً وتنقصاً من مناظرهم، ولو أنهم عرفوا شيئاً من فقه اللغة، ومن أصول الفقه تبين لهم أي فرية عظيمة تلك التي صدقوا بها، وسلموا لها ....

طيب يا بن فارس وشاطبي زمانه اكشف لنا عن خلفيتك العلمية لربما نراجع أنفسنا ونكتشف موقعنا أمام مبلغكم من العلم في اللغة والأصول!!!

إذا كنا نفهم من آية ((كأنما يصعد في السماء)) قانون الجاذبية، واختراع الطائرة، فليس أقوال المتنبي التي ذكرتها بأقل دلالة على ذلك.

فماذا فعل الإخوة؟!

قالوا: أتوازن كلام الله بكلام شاعر؟!

ناسين أو متناسين، غافلين أو متغافلين عن أنهم إنما أرادوا بالإعجاز العلمي أن يثبتوا أن القرآن كلام الله، فإذا جاءهم المناظر بكلام يحتمل التفسير العلمي تماماً كما يدعون ذلك في القرآن، قالوا هذا كلام الله.

فسبحان الله!!

أولستم في معرض إثبات أن الكلام كلام الله؟!

إذا كنت عاجزا عن إدراك الفرق بين أقوال المتنبي وكلام الله فليس لك أن تتكلم في كتاب الله.

أيها الجازي أقول لك مرة ثالثة لا تزري بنفسك فأنا لا أرى في كلامك إلا كلام الجاهل المركب الذي لا يفهم ولا يدري أنه لا يفهم.

أين الإعجاز في كلام المتنبي وغيره من الشعراء؟ ألا تعي ما تقول؟

القرآن الكريم كتاب الله المعجز ووجوه الإعجاز فيه متعدده ومنها الإعجاز العلمي وإذا كنت عاجزا عن إدراكه فقد أدركه من لا يعرف لغة القرآن وكان سببا لهدايته للإسلام وهم كثر ولله الحمد.

فأكرر مرة أخرى وأقول لك لا تزر بنفسك ولا تكن من الذين ينكرون الشمس في رابعة النهار.

ولولا أني أريد أن يتبين للقراء كيف يفكر بعض الناس من أمثالك لما أشغلت نفسي بالرد عليك.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015