ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[06 Oct 2009, 01:21 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام علي سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أخي الحبيب بكر الجازي ما رأيك بأن توضّح لنا أوجه الإعجاز البياني والبلاغة العربية في السورة القرآنية الآتيه: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ* وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً) بما لايدع مجالا للشك في أن هذا القرآن هو كتاب الله تعالى.

وأقصد أن تعطينا تفسيرك لهذه السورة ليكون كل من يستمع إليك لا يسعه إلا أن يتّبع هذا الدين الحنيف.

لنجد لك الحجّة والبرهان على ما تدعيه في الإعجاز العلمي

ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[06 Oct 2009, 01:38 ص]ـ

نحن - منكري الإعجاز العلمي- نومن بأن القرآن من عند الله، وبأنه أعجز ببلاغته وفصاحته وبيانه العرب، فكان دليلاً على صدق محمد صلى الله عليه وسلم في دعواه النبوة، فلا تذهبوا إلى التشكيك والتهويل ...

فمن منكم يرجع إلى الحق ويعترف بوجود المصادرة؟!

كأنك لم تقرأ شيئا مما كتبه جميع الإخوة، ومع ذلك أرجو من حضرتك أن تضرب لنا مثلا على إعجاز القرآن الكريم ببلاغته وفصاحته وبيانه، بحيث يكون حجّة نواجه بها العالم؟؟؟

ولا أقول ذلك لأن أحدا ينكر الإعجاز البياني والبلاغي للقرآن الكريم، بل لنعلم حقيقة الأمر الذي تدّعيه، هل تقوله وأنت متحقق بحقيقته؟؟؟ أم مجرد نقل لكلام العلماء دون تحقيق؟

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[06 Oct 2009, 05:10 ص]ـ

السلام عليكم

كطبيب أعرض عليكم باختصار تأثير الصعود فى طبقات الجو العليا على جسم الانسان وذلك لكى نعود لمناقشة الموضوع الأصلى

المشاهد أنه إذا صعد شخص ما من أرض سهل إلى قمة جبل-2000 - 3000 متر فوق سطح البحر - فإنه يشعر بأن نفسه لايكفيه

وبالبحث عن سبب هذه الظاهرة وجد الباحثون أنها ليست المشقة هى ما يشعره بهذا لأنه قد يكون على ظهر حصان أو على متن طائرة ولم يبذل مجهودا يذكر فى الارتفاع؛ ثم أنه إن بذل مجهودا فى الصعود وشعر بعدم كفاءة التنفس فتوقف ليستريح فلا يُذهب هذا شعوره بقصور الوظائف التنفسية مما يدل على وجود عامل آخر

وكذلك ليست بسبب مرض تنفسى سابق؛لأنها تحدث للصحيح الصاعد

لقد اكتشف الأطباء أن السبب هو نقص الضغط الجوى ونقص ضغط الأكسجين فى هواء المرتفعات

فإذا ما تسلق أحدهم جبلا فعند مستوى ارتفاع معين نتيجة لقلة الأكسجين تحدث ردود فعل فسيولوجية فى آليات حركة التنفس

تؤدى إلى زيادة فى عمق التنفس ومعدله

وزيادة نبض القلب وسرعة دوران الدم

وزيادة كفاءة انتشار الأكسجين عبر جدار الحويصلات الهوائية

ورغم هذا يبقى الحرج لأن هذه الآليات لاتفى باحتياجات الجسم

*فى الصعود الفجائى السريع قد يحدث مضاعفات مرضية خطيرة مثل الارتشاح الرئوى أو الخلل الدماغى نتيجة النقص الشديد والسريع الأكسجين وهذا هو مرض المرتفعات الحاد

أما على المدى البعيد والبطيء يحدث التكيف حيث يحدث زيادة فى الهيموجلوبين وتنمو أوعية دموية جديدة فى الرئة ويترقق جدار الحويصلات؛ وقد تزيد آليات التكيف هذه عن المطلوب فتؤدى إلى مرض يعرف بمرض المرتفعات أو الجبال المزمن

هل توجد صورة مرض الجبال فى أى وضع آخر كمريض الربو أو مرض الغطاسين

لا ليس تماما إلا فى النتيجة النهائية وهى قصور التنفس فالخنق والغرق والالتهاب الرئوى و .. و .. كلها تؤدى إلى قصور أو فشل التنفس ولكن لكل منها سبب وآلية خاصة ومختلفة عن الأسباب الأخرى

فمثلا فى مريض الربو يمكن أن يوصف الصدر أنه ضيقا حرجا مثل حالة مرض الجبال ولكن فى الأول تنقبض عضلات الصدر بشدة ولايدخل إلا هواء قليل لانسداد الشعيبات بينما فى مرض الجبال تنقبض العضلات وتنفتح الشعيبات والهواء الداخل أيضا قليل ولكن لأنه قليل فى الجو المحيط

هذا من الناحية الطبية ونلخصه كما يلى

ليس الجهد المبذول هو المحدد ولكن الارتفاع وسرعة الصعود

قصور وظائف التنفس ليس لمرض سابق فى أي من أجهزة الجسم ولكنه بسبب نقص كمية الهواء عامة والأكسجين خاصة والذى يزداد بزيادة الارتفاع

ويتم علاجه بمجرد النزول

ويمكن الوقاية من باستخدام أنبوب الأكسجين

من ناحية التفسير

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015