ج-) ما حكم ما يسمونه بالإعجاز العلمي في القرآن أو ما يسمى بالإعجاز العددي، وهل لهذا أصل؟

الإعجاز العلمي الذي يقولون الآن هذا تفسير للقرآن بغير علم , بغير قواعد التفسير المعروفة التي هي تفسير القرآن بالقرآن , أو تفسير القرآن بالسنة , أو تفسير القرآن بأقوال الصحابة أو تفسير القرآن بأقوال التابعين أو تفسير القرآن بقواعد اللغة التي نزل بها , هذه زيادة الآن زادوها الإعجاز العلمي يريدون بها النظريات, نظريات الطب والفلك و غير ذلك هذه تخرصات بشر , تخطئ وتصيب فلا تُجعَل تفسيرا للقرآن , ويقال هذا مراد الله عز وجل ثم بعدين يقولون لا النظرية ما هي بصحيح ويصير تلاعب في كلام الله عز وجل لا النظريات ما تجعل تفسيرا للقرآن , ما تجعل تفسيرا للقرآن أبدا ,وهذا من القول على الله بلا علم , وهي محل للنقض ومحل للإبطال ولذلك تجدهم يثبتون اليوم شيء وبعد يوم ينفونه تبين لهم خلافه لأنها نظريات بشرية.

((رقم الفتوى: 8607))

طور بواسطة نورين ميديا © 2015