ـ[محب القراءات]ــــــــ[09 Sep 2009, 02:35 م]ـ

حلقة شيقة ورائعة , ومن فاته الجزء الأول , فليحرص على متابعة الجزء الثاني اليوم 19 رمضان , وآمل أن تسجل هذه الحلقات وتوضع هنا في الملتقى.

وجزى الله الأخ أبو فهر السلفي خيرا على هذا التلخيص , وأحب أن أضيف بعض النقاط:

أولا: كان الحديث في البداية عن مواطن الاتفاق بين العلماء في قضية الإعجاز:

وأوردوا 13 نقطة متفقون عليها , منها:

1. أن الحقيقة الكونية لا تتعارض مع الوحي (القرآن الكريم , والصحيح من السنة)

2.أن القرآن معصوم من التغيير والتبديل.

3. وجود ضوابط للبحث في الإعجاز العلمي.

4.وجود مدعين للإعجاز العلمي ممن يخالفون هذه الضوابط.

5.عموم الشريعة وشمولها.

6.تقدير أقوال السلف وتقديمها , وعدم مخالفة إجماعهم.

7. تعظيم القول في تفسير القرآن , وأنه ليس أمرا سهلا يتحدث فيه كل أحد.

8.ضرورة الالتزام التام بأصول وضوابط التفسير.

9. أن كل ما يتعلق بدراسات الاعجاز متأخرة , فهي محل اجتهاد ونقاش.

10. أن القرآن نزل بلسان عربي مبين , وفيه أساليب متنوعة , ولايمكن أن نحصر تفسير القرآن بقول واحد أو جيل واحد.

(هذا ما تيسر لي تلخيصه من مواطن الاتفاق _ حسب فهمي _)

ثم تناقشوا حول مصطلح الإعجاز العلمي

وبعض تطبيقاته.

ولي بعض الملاحظات , آمل أن يتيس للمشايخ في الحلقة القادمة توضيحها:

1. ذكر الشيخ د / عبد الرحمن الشهري في بداية اللقاء أن هناك فرقا بين الاعجاز العلمي والتفسير العلمي , آمل أن يوضحه للمشاهدين.

2. أتفق مع الأخ أبو فهر على هذه النقطة

رجاء: نسق مع الشيخ عبد الرحمن واشترطا أن تعرضا حجتكما كاملة لا منجمة .. لا تحفظ عنكما وهو تنجي لا فائدة منه إلا لمجرد دوران بالحوار ... وحب تجزئة الأفكار ..

3. حبذا لوأورد شيخنا الدكتور مساعد مثالا أقوى من مثاله السابق حين استشهد بقوله تعالى: (في أدنى الأرض).

4. ما التفسير الصحيح لقوله تعالى: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبن لهم أنه الحق) وهل يصح أن نستشهد بها على قضايا الإعجاز التي يطلقون عليها (الإعجاز العلمي).

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[09 Sep 2009, 05:33 م]ـ

عندما تصل المناقشة لمرحلة التطبيق، ربما تحسم قضية المصطلحات.

أحسنتم ..

ففي كثير من الأحيان يتفق الأطراف على ضوابط قبول القول الجديد في تفسير الآية مما يسمى بـ (الإعجاز العلمي) أو غيره، لكن الاختلاف بعدها يكون في تطبيق هذه الضوابط وتنزيلها على هذا القول الجديد، وعليه لا يُثرَّب على من أخذ بقول دون آخر في مسألة تدخل في حيز (الأجر والأجرين) .. والله أعلم.

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[09 Sep 2009, 05:38 م]ـ

تعبت من مسألة عدم إعطاء الفرصة لصاحب الكلام حتى يذكر حجته بكل وضوح ..

آمل من الشيخ عبدالله القرشي أن يستدرك ذلك في حلقة الليلة

ومع عظيم إعجابي بتمكن الشيخ الددو إلا إني لا أوافقه في بعض حججه، كما أرجو من المقدم عدم زيادة الوقت بالنسبة له، ماشاء الله تبارك الله (إذا مسك خط من يوقفه)

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[09 Sep 2009, 05:43 م]ـ

6.تقدير أقوال السلف وتقديمها , وعدم مخالفة إجماعهم.

أتمنى أن تأخذ هذه المسألة حقها من النقاش ..

فما هو الضابط الواضح الذي يمكن من خلاله معرفة مخالفة إجماع السلف؟

بمعنى:

متى ننسب إلى قول أنه يناقض قول السلف؟

لأن الحقيقة هي أن كثيرا من الأقوال الجديدة في تفسير الآية التي يُدعى فيها مناقضة أقوال السلف =لا يظهر فيها وجه المناقضة، بل يمكن أن يُجعل لفظ الآية محتملا للمعنيين كليهما.

ولعل هذا مما يدخل فيما ذكر سابقا من اختلاف التنظير عن التطبيق ..

فأرجو -مرة أخرى- أن يُتطرق لهذا الجانب بوضوح لأنه مما يحل كثير من الإشكالات، ويقرب كثيرا من وجهات النظر ..

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 Sep 2009, 05:46 م]ـ

[بل يمكن أن يُجعل لفظ الآية محتملا للمعنيين كليهما.]

بشرط أن يكون اللفظ في لسان القرن الذي بعث به النبي صلى الله عليه وسلم يَحتمل هذا المعنى .. أي: أنهم تكلموا بهذا اللفظ يريدون هذا المعنى وهذا ما يُحاول الفرار منه الشيخ الددو وكلامه فيه غير محقق بالمرة وبعيد تماماً عن فقه الألسنة ... والخلل بهذا الباب هو من أعظم مداخل البدع والضلالة ..

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[09 Sep 2009, 05:54 م]ـ

أولا: أشكرك أخي الفاضل أبا فهر على هذا التلخيص المفيد .. فأجزل الله لك المثوبة، وقد أغفلني النقاش عن أن هذا الشكر الذي حقه التقدم.

ثانيا: ما تفضلت به سألت عنه في هذا الرابط هنا ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=16738)

وأرجو أن يدور فيه النقاش حقا لتتضح الرؤية ويحصل المقصود ..

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[09 Sep 2009, 05:58 م]ـ

وكمثال على قضية الاختلاف بين التنظير والتطبيق ينظر هذا الرابط:

هل قوله تعالى: (وترى الجبال تحسبها جامدة ... ) في الدنيا أم في الآخرة؟ أرجو التعليق ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=1938)

فالمشاركون من أهل العلم المتفقين على ضوابط التفسير والعارفين بأصوله، ومع هذا تختلف وجهات النظر فيما تحتمله الآية.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015