ـ[شرووووق]ــــــــ[12 Sep 2009, 02:54 م]ـ

جزاك الله خيرا على تقدمة وجعله في ميزان حسناتك

هنااحببت ان اضيف فائدة حينما قال الله (وما تلك بيمينك ياموسى)

فكان الجواب هي عصاي

لكن موسى عليه السلام لم يكتفي بذلك بل قال هي عصاي اتوكؤا عليها وهش بها على غنمي ولي فيها مأرب اخرى

فالسؤال لماذا لم يكتفي بقوله هي عصاي

قيل لكي يتلذذ بالكلام مع الله تعالى

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[14 Sep 2009, 07:58 م]ـ

أحسنت أخي (ناصر عزيز) ..

والهدف من هذه الكناشة تبادل مثل هذه التأملات التي تمر كالشهاب أو ومضة البرق لحظة تأمل وتدبر وقراءة واعية لكتاب الله تعالى، فمن التفريط تركها دون تقييد ..

جزاك الله خيرا.

والخطاب في الآية التي أوردتها موجه أولا للنبي صلى الله عليه وسلم حيث أوجب الله تعالى عليه التهجد ووعده جزاء ذلك بالمقام المحمود، وهو الشفاعة العظمى.

فما أحوج الآخرين إلى هذه الوسائل لينالوا المقام المأذون لهم به في درجاتهم. فهذا هو الطريق. وهذا هو زاد الطريق، كما يقول سيد -رحمه الله-.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[14 Sep 2009, 08:07 م]ـ

جزاك الله خيرا أختي (شروق) ..

وما ذكرتيه قد ذكره بعض العلماء فعلا، ومنهم من قال إن موسى عليه السلام ذكر هذا التفصيل لأن السؤال جاء عن شيء واضح معروف، فأجاب عليه السلام بما يعتقد أنه يفي بقصد السائل.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[21 Sep 2009, 10:39 ص]ـ

كانت همتي منبعثة لإكمال الكتابة في باقي أجزاء القرآن، لكن حالت دون ذلك مشغلات صرفتني عن الكتابة، وأرجو من الله العلي القدير أن يمد في العمر ويبارك في الوقت حتى أستكمل ما بدأته بإذنه تعالى وحوله ..

وما أحسن رمضان!

أعاده الله علينا أعواما عديدة في عافية.

الدمام

الثاني من شوال 1430هـ

ـ[ناصر_عزيز]ــــــــ[21 Sep 2009, 10:22 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي تدبر لهذه الآية

.................................................. ..............................................

((لْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيم ٌ)) (97 التوبة)

لما كان الأعراب بعيدين عن مدينة النبوة والعلم كان كفرهم ونفاقهم أشد فكل من كان بعيداً عن العلم وأهله فليحذر على نفسه الكفر والنفاق وكلما بعُدت عن العلم وأهله يكون خطر الكفر عليك والنفاق أكبر

.................................................. .............................................

ارجوا من الإخوة إبداء الرأي في هذا التدبر

ـ[ناصر_عزيز]ــــــــ[21 Sep 2009, 11:21 م]ـ

أخي الكريم/ العبادي وفقك الله

جزاك الله خيرا على هذا الرد

وجعل الله الفردوس منزلك

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[25 صلى الله عليه وسلمpr 2010, 11:01 م]ـ

حفظكم الله يا شيخ محمد وبارك فيكم على هذه التأملات المباركة، وهذه الزاوية لها في نفسي مكان حفيّ لأنها من أمثالكم بارك الله فيكم، وأستأذنكم رفع الله قدركم بطلبين: الأول: وهو إكمال بقية الأجزاء أمتع الله بكم، والثاني هو لماذا لا تكون هذه الكناشة كناشة للعام، تضيف فيها إضافة، كل ما سنح لك الوقت ولو بشكل أسبوعي أو كل أسبوعين، ونسأل الله أن يمد في عمركم على طاعته وأن يجعلكم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[26 Jul 2010, 08:08 م]ـ

كتب الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله رحمة واسعة في خاتمة كتابه: المواهب الربانية من الآيات القرآنية: فإن جنس هذه الفوائد المذكورة في هذه الرسالة قد كانت تعرض لي كثيراً أثناء القراءة لكتاب الله فأتهاون بها ولم أقيدها فيضيع شيء كثير، فلما كان أول يوم من هذا الشهر المبارك (رمضان) أوقع في قلبي أن أقيد ما يمر علي من الفوائد والمعاني المتضحة التي لا أعلم أنها وقعت لي قبل ذلك.

لذا أقترح على الإخوة وفقهم الله أن يحذو حذو الشيخ محمد وفقه الله وإثراء هذه الزاوية، وأن يجعل كل واحد منّا كناشة له يضع فيها ما يعنّ له أثناء قراءته من تأملات وتساؤلات، ولا يلزم البحث عن إجاباتها مباشرة حتى لا ينقطع التواصل، ثم يراجع ما استنبطه، وما أتاه من تساؤلات بعد انتهاء شهر رمضان ويجعل بقية العام لمراجعة ما قيده في هذه الكناشة، وإن رأى فيها ما يستحق النشر جعله في هذه الزاوية، أو جعل لها موضوعاً خاصاً، وأقترح حتى تكون الفكرة أكثر تركيزاً أن يحدد له جزءً معيناً في التدبر يكون مثلاً المفصل أو البقرة وآل عمران، ويجعل بقية الوقت للتلاوة، والله يحفظكم ويرعاكم.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[28 Jul 2010, 07:31 م]ـ

قال المناوي رحمه الله: (كم من معاني دقيقة من أسرار القرآن تخطر على قلب المتجرد للذكر والفكر تخلو منها كتب التفاسير ولا يطلع عليها أفاضل المفسرين ومحققي الفقهاء).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015