تنبيه أخير:

اسم محدثك " الجكني " بتقديم الكاف على النون وليس العكس.

وفقنا الله جميعاً لما فيه الخير والسداد.

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على محمد وآله وجميع الصالحين.

السلام عليكم أخي الجكني ورحمة الله وبركاته.سألتني ما منهجي من.وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم "؟؟ أقول لك منهجي هو اظهار الحق والدعوة بالحكمة والموعضة الحسنة للإلتزام ثم العمل على فرضه كأمر من عند الله العلي العظيم.

فكلام الله عندي فوق كل كلام قيل أو يقال.فيه البينة والحجة والعدالة المطلقة كما أن الله قال.ما فرطنا في الكتاب من شيء.

وقد أثريت الموضوع وزدته حجة في ذكرك لحديث الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم. لقد أوتيت القرآن ومثله معه.صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وهكذا يكون الحوار.إذا طرح موضوع عملت العقول بكل ما تملك فيه وايراد ما تعلم عنه كي تكتمل فكرته وبذلك يؤخذ فيه القرار بالسلب أو الإيجاب.بارك الله فيك أخي.

أنا أصدق الرسول عليه الصلاة والسلام في كل قول وحركة وفعل. ولكني لا أصدق الموروث من الحديث مما رواه البشر عن المصطفى والتي تتعارض مع الموثق من القول الذي هو قول الله. وأنت قلت. من أخبرك أن السنة الصحيحة تتعارض مع القرآن. أنت تعلم أخي العزيز إذا وجد المكذوب والباطل والصحيح في شيء. وجب على العقول التبين في أمر ذلك الشيء بالحق. لأن الشك دخله.لكونه حمل ما ليس منه كالحب لا يستغل كأكل للبشر حتى ينقى.ولا عيب أن نسعى لتطهير سنة حبيبنا ومعلمنا وقائدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

أما عن سؤالك عن شخصي.أنا عبد من عبيد الله اسمي -محمد علام الدين العسكري. شاعر متدين.باحث في الأديان.علمني ربي من سر كتبه فكان لزاما علي أن أبين ذلك للناس.أسعى لجمع شتاة الأمة والمصالحة بينها وبين الله.ولا أتردد عن اجابتك عن أي سؤال عني.

لك السلام والتحيات.ورمضان مبار وكل عام وأنتم بخير.

ـ[محمد العسكري]ــــــــ[24 صلى الله عليه وسلمug 2009, 01:52 م]ـ

الأخ الكريم محمد العسكري بارك الله فيك

أريد منك أن تتكرم بتلبية طلبي هذا حتى نستفيد من الحوار:

كل الذين تفضلوا بالتعقيب على موضوعك بعدي من طلبة العلم المعروفين بتخصصهم في الدراسات القرآنية، وكتاباتهم في الملتقى وغيره تدل على علمهم ومعرفتهم بأصول تفسير القرآن الكريم الصحيحة، وما ينبغي على من يتصدى للكلام في تفسير القرآن الكريم أن يكون عليه من العلم.

فليتك تتكرم بتعريفنا بشخصك الكريم، وطلبك للعلم، على وجه الاختصار حتى يعرف الجميع مع من يتحاورون، فيقدرون له قدره جزيت خيراً. ولو أمكن كتابة تعريف وجيز في توقيعكم لكان أفضل.

وهذا الطلب ينبني عليه معرفة مبلغك من العلم بالقرآن الكريم وأدوات فهمه، ومن أهم أدوات فهم القرآن الكريم معرفة السنَّة النبويَّة المبينة للقرآن الكريم وأصول التعامل مع السنة النبوية فإن لها صناعةً يعرفها المتخصصون فيها كذلك. حيث قد يُفهمُ مِنْ كلامك السابق وردودك على الأساتذة أنك تجهل قيمة السنة النبوية، ومعنى المقبول منها من غير المقبول، وربما قد يسيءُ البعضُ ممن يقرأ كلامَك الظنَّ بك فيتهمك بأنك تردُّ شيئاً من قول النبي صلى الله عليه وسلم، وتنكره وهو ثابت عنه عليه الصلاة والسلام فيوقعك هذا من حيث لا تشعر في الكفر والعياذ بالله.

وأنت تعلم أخي الكريم محمد العسكري أنَّه ليس ثمةَ بابٌ من العلم إلا له أصولٌ وضوابط تحكمه وتضبطه، وإلا قال مَنْ شاء مَا شاء، واختلط الحابلُ بالنابلِ، ولا أظنُّ أنه يخفى عليكم هذا الأمر بارك الله فيكم ورزقنا جميعاً العلم النافع، وحسن القصد في كل ما نقول ونكتب.

وثق يا أخي محمد أنَّ الزملاء الذين سبقوني في التعقيب ناصحون لك، محبون لك الخير، ويخافون عليك من مغبةِ وخطورة ردك لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم فتأمل كلامهم بقلبك وستهتدي للصواب بإذن الله.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015