عُني أبو الحسن بالرواية، وسمع الكثير، وكتب الخط المنسوب، وبرع في العربية، وفي المذهب الحنبلي، وشارك في فنون من العلم، ورحل في طلب العلم فسمع بإربل (2) وغيرها، وكتب الطباق، وقال ابن الفوطي: " كتب الكثير بخطه الرائق من الكتب المطولة والمختصرة ".

شيوخه:

1 - أحمد بن محمد بن نجم المروزي: سمع منه " صحيح مسلم " في شهرابان سنة نيف عشرة وستمائة، وقد قدم عليها حاجاً (4).

وهذا يعني أن دخوله بغداد كان بعد هذا التاريخ، وكذلك دخول أبي بكر النيسابوري.

2 - علي بن إدريس اليعقوبي (ت619هـ) (5)، وليس منه الخرقة، وانتفع به.

3 - عمر بن كرم الدينوري (ت 629هـ) (6): سمع منه جامع الترمذي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015