ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[04 صلى الله عليه وسلمug 2009, 01:39 ص]ـ

د / السالم

د / خضر بارك الله فيكما وجزاكما الله عنا خيرا

وإن ما نوهتما به هو ما تربينا عليه في الصغر

ثم تعلمناه في الكبر ...

من هذا الذي يقول إن شدة احترامنا للنبي العربي الأمي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحبنا البالغ وتقديرنا الشديد له عليه وآله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسلم من قال بأن هذا مغالاة .. فما معنى قول الصحابي إذا:

فداك أبي وأمي يا رسول الله ... كل مصيبة بعدك جلل ..

ويؤسفني أنني تسلمت كتابا من إحدى الجهات فيه حديث الأعمى وفجعت عندما رأيت ختما أسود قد طمس كلمة: (يامحمد) فيه .. فما معنى هذا؟!!!!

أقول:

قال الله تعالى: (محمد رسول الله) وقال أيضا: (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) وقال العزيز الحكيم: (ولو تقول علينا بعض الأقاويل .. الآية)

فما معنى هذا الذي يطرح هنا بعد هذا البيان ـ أليس من العجب العجاب أن يقو رجل بعد أربعة عشر قرناأو يزيد فينسب الخطأ للرسول صلى الله عليه وسلم ... ثم يقوم بعدها من منطلق تصحيح العقيد فينظِّر لرسول الله صلى الله عليه وسلم بما كان من الواجب عليه أن يتصرف حرصا على سلامة العقيدة وسلامة الدعوة فيقول:

الأولى: تلطف الله بنبيه صلى الله عليه وسلم، في المعاتبة.

الثانية: تلطف الله بالأعمى، بما يعذره في فعله.

الثالثة: الحرص على التزكية، والتطهر، من الشرك، والمعصية.

الرابعة: فضل التذكر (أو يذكر فتنفعه الذكرى).

الخامسة: ضبط المصالح والمفاسد بالضوابط الشرعية, وتقدير المصلحة والمفسدة بالمعايير الدينية. ويتفرع عن ذلك أن من الناس من يتوسع بما يسمى (مصلحة الدعوة) فربما يتقحم بعض المحظورات باسم مصلحة الدعوة. وهذا ليس إليه , فإن الدعوة ليست ملكاً لأحد، لأن الدعوة لله عز وجل، فلابد أن يدعو العبد إلى ربه، وفق مراده، ووفق شرعه، وألا يقدم، ولا يؤخر، ولا يصطفي، ولا ينحي، بناءا على محض رأيه، وتقديره، بل لابد أن يستنير بنور الله.

السادسة: هوان المستغنين عن الهدى، المعرضين عنه، على الله.

السابعة: أن وظيفة الداعية هي البلاغ، وليس عليه الهدى (لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ).

الثامنة: حرص المؤمن على الهدى، والعلم, وسعيه في تحصيلهما.

التاسعة: أن الخشية ثمرة الإيمان الصادق.

العاشرة: بشرية الرسول صلى الله عليه وسلم، وإمكان صدور الخطأ منه. فهو بشر يلحقه ما يلحق البشر في الأمور البدنية، والعملية (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ) إلا أنه لا يقر على الخطأ. وهذا هو معنى (العصمة) الحقيقي. بينما آحاد الناس يخطئون، وقد يشعرون، وقد لا يشعرون أما النبي صلى الله عليه وسلم، فإن من عصمة الله له أنه إذا أخطأ، بين له خطئه.

وهذا يرد به على الذين يغالون في وصف النبي صلى الله عليه وسلم، بغير ما وصفه الله تعالى به، فقد قال تعالى لنبيه: (وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) فأثبت له ذنباً، كم أثبت للمؤمنين وللمؤمنات، وأمره أن يستغفر لنفسه، ولهم. وقد استجاب لأمر ربه، فكان يستغفر الله في المجلس مائة مرة, وقال عن نفسه: (فإني استغفر الله سبعين مرة).]

@ بكل صراحة ماكدت أصدق أن بشرا في عصرنا ممن ينتسب لقافلة الدعوة ويظهر بمظهر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم يرتكب مثل هذا الخطأ الفادح أنريد أن نعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم سلامة المنهج وصدق التوجه وصحة العقيدة!!

هذا مافهمته من هذا النص فعلموني بارك الله فيكم إن كنت على خطأ فيما تبين لي.

ـ[محبة القرآن]ــــــــ[04 صلى الله عليه وسلمug 2009, 04:26 ص]ـ

شيخنا الكريم:د. السالم الجكني،أخي الفاضل: أبو الخير كرنبة حفظكما الله تعالى.

إلى الآن لم ألتمس دليلا أونصا واضحا صريحا يثبت سبب إنكاركما لكلام الشيخ حفظه الله تعالى!!!

فكل ما ذكرتم من أدله لم تخالف ماذكره الشيخ؟

وما قاله الشيخ حفظه الله هو الظاهر في القرآن، ولا ينتقص من قدر النبي صلى الله عليه وسلم.

وأما قولنا: (تتلمذ على الشيخ ابن عثيمين وصاحبه أكثر من عشرين سنة) فلا يخفى عليكم أثر الصحبة الصالحة! فما بالكم بصحبة العلماء الراسخون؟!

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 صلى الله عليه وسلمug 2009, 05:41 ص]ـ

أقول والله تعالى الموفق:

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015