ـ[عصام العويد]ــــــــ[03 صلى الله عليه وسلمug 2009, 03:22 ص]ـ

أسعد الله صباحك ومساءك ودنياك وأخراك يا "يسعد صباحك"

فقد أفدت شكر الله لك،،

ـ[نادرةالوجود]ــــــــ[03 صلى الله عليه وسلمug 2009, 11:19 م]ـ

حفظكم الله جميعا على افادتكم لي

ـ[نادرةالوجود]ــــــــ[03 صلى الله عليه وسلمug 2009, 11:20 م]ـ

00000

ـ[نادرةالوجود]ــــــــ[03 صلى الله عليه وسلمug 2009, 11:21 م]ـ

الأخت: نادرة الوجود ..

سؤالك اخذني كثيراً لذكرى جميلة حصدت منها ثمرة طيبة .. ففي اختبار المقابلة الشخصية لمرحلة الماجستير سألني احد المقابلين هذا السؤال بعد قراءتي عليه من جزء قد سمع , وقال: اعملي بها كقاعدة إذا كان الخطاب للكافر فإنه يقول:

(من ذنوبكم) وإذا كان للمؤمن فإنه يقول ك (يغفر لكم ذنوبكم).

اتمنى أكون أفدتك ..

حفظك الله لاشلت عشرك

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[04 صلى الله عليه وسلمug 2009, 12:23 م]ـ

الأخوة الكرام

كل ذنب سيئة وليس كل سيئة ذنب؛ فالذنب ما يرتكب من سيئات عن قصد بحيث يؤاخذ عليه. أما السيئة فتشمل ما يرتكب من ذنوب وما يصدر من سلبيات مقصودة أو غير مقصودة، بل تشمل ما يصيب الإنسان من مصائب. فالقتل الِخطأ مثلاً سيئة تحتاج إلى كفارة، وهو ليس بذنب، لأن القاتل لم يقصد القتل ولم يقصد المعصية. والمرض سيئة تصيب الإنسان ولكنه يكفر الذنوب.

وعليه قد يكون الذنب كبيراً فيكون سيئة كبيرة، وقد يكون صغيراً فتكون السيئة صغيرة. والمغفرة تشير إلى الصفح من غير مقابل، أما التكفير ففيه معنى الصفح لوجود ما يدعو إلى ذلك، ومن هنا كانت الكفارات. والكفارة تطلب حتى ولو لم يكن هناك ذنب.

مثال توضيحي: عندما يؤدي الله يوم القيامةعن إنسان بعض حقوق الآخرين يكون سبحانه قد كفّر عنه. وعندما يستر ذنوبه من غير أن يعاقبه عليها يكون قد غفر له.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015