ـ[خلوصي]ــــــــ[13 Jul 2009, 03:41 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هناك:
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=13215
أيها السادة الفضلاء و الفضليات تباحثنا في أحد المفاهيم التي شاع الخطأ فيها و استفحل حتى استتبع مكامن خلل كارثي في أعمالنا الدعوية و " العلمية " ... و الأمة كما تعلمون من أحوالها ما لا يخفى!!
فلا بد من صيحة قوية مباشرة سريعة فعالة لتصحيح المفاهيم!؟!
أتدرون إخوة الإيمان و مشايخنا الكرام أنني منذ أيام فقط علمت أن تفسير العلماء في قوله تعالى:
" إنما يخشى الله من عباده العلماء "
عند ابن عباس رضي الله عنهما هو أنهم
الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير!!!؟؟!!!
يعني أن لب اللباب من جهد " التبليغ " يخرّج في محاضنهم العلماء الحقيقيين!!!!!
و نصدق عندها كلام الأستاذ النورسي رحمه الله:
" إن من يقرأ رسائل النور في سنة يصبح عالما جليلا في هذا العصر "!!!!!!
يا عجبا و يا عجبا و يا عجبا ملء الأرض!!!؟؟!!!
من قوم من " العلماء " و " طلاب العلم " يقولون
عن " التبليغ " جهلة سذج!!!!!!!
و عن " طلاب رسائل النور ":
مسؤولّري مجهول .. تابعلري جاهل "!!!!!!!!
وا إسلاماااااااااااااااااااااااه!!؟؟!!
ـ[أبو دجانة المهاجر]ــــــــ[14 Jul 2009, 04:56 ص]ـ
سياق الآية واضح.
قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (*) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (*) إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (*) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (*)}.
أما بالنسبة للتبليغ ورسائل النور والنورسي:
فنحن نقبل الحق من الجميع، والعبرة ليس بالكم، إنما العبرة بالكيف!
وزكاة العلم العمل، لا فائدة للعلم بلا عمل.
فإن صاحب الحديث عند أحمد بن حنبل -رحمه الله- هو من يعمل به.
وخشية الله تبارك وتعالى تفضي إلى فضح الصوفيين ومنهم التبليغيين وليس نشر أفكارهم وما صنفوا من مصنفات.
ورسائل النور هذه مليئة بالأخطاء العقيدة، التي لا تكاد تخلو من كتب الصوفية، وصحاب هذه الرسائل هو النورسي.
ويلزمني أن أنقل هذه النبذة عن النورسية التي زعيمها النورسي -عن ملتقى أهل الحديث-:
النورسية
التعريف:
النورسية: جماعة دينية إسلامية هي أقرب في تكوينها إلى الطرق الصوفية منها إلى الحركات المنظمة، ركز مؤسسها على الدعوة إلى حقائق الإيمان والعمل على تهذيب النفوس مُحْدِثاً تياراً إسلامياً في محاولة منه للوقوف أمام المد العلماني الماسوني الكمالي الذي اجتاح تركيا عقب سقوط الخلافة العثمانية واستيلاء كمال أتاتورك على دفة الحكم فيها.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
· المؤسس هو الشيخ سعيد النورسي 1873ـ 1960م ولد من أبوين كرديين في قرية نورس القريبة من بحيرة وان في مقاطعة هزان بإقليم بتلس شرقي الأناضول، تلقى تعليمه الأولي في بلدته، ولما شبّ ظهرت عليه علامات الذكاء والنجابة حتى لقب بـ (بديع الزمان) و (سعيدي مشهور).
ـ في الثامنة عشر من عمره ألَمَّ بالعلوم الدينية وبجانب كبير من العلوم العقلية، وعرف الرماية والمصارعة وركوب الخيل، فضلاً عن حفظه القرآن الكريم، آخذاً نفسه بالزهد والتقشف.
ـ عمل مدرساً لمدة خمسة عشر عاماً في مدينة وان وهناك بدأ دعوته الإرشادية التربوية.
ـ انتقل إلى استانبول لتأسيس الجامعة الزهراء لتكون على شاكلة الجامع الأزهر بمصر، وصادف أن كان هناك الشيخ بخيت شيخ الجامع الأزهر الذي أبدى إعجابه الشديد ببديع الزمان.
ـ عين عضواً في أعلى مجلس علمي في الدولة العثمانية وهو دار الحكمة الإسلامية.
ـ عندما دخل الحلفاء استانبول محتلين كان في مقدمة المجاهدين ضدهم.
¥