ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[22 Jun 2009, 01:05 م]ـ
قضية تدعو إلى التأمل:
لماذا كثرت الاختصارات لتفسير ابن كثير، وهل الحاجة تدعو لذلك؟!
إن في وجود الأصل غناء عن هذه المختصرات.
ـ[الجعفري]ــــــــ[23 Jun 2009, 05:11 ص]ـ
جزاك الله خيراً ..
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[03 عز وجلec 2009, 10:44 ص]ـ
ومن المآخذ على مختصر المصباح المنير كذلك مأخذ خطير ذكره الشيخ محمد الحمود النجدي في مقدمة الجزء الثاني من كتابه: "حُسن التحرير في تهذيب تفسير ابن كثير" وهو أن المختصرين ذكروا من الأحاديث الضعيفة ما يعرفه المبتدئ في هذا الشأن! بل الواهية والمتروكة، وقد نبه عليها أو على أكثرها الحافظ ابن كثير! فيوردون الحديث ويتركون تعليق الحافظ ابن كثير عليه!!.
ثم ذكر ثمانية أمثلة على هذا المأخذ الخطير.
ثم قال: (وهذه أمثلة، وإلا فالأحاديث الضعيفة الموجودة في المختصر كثيرة، فضلاً عن الآثار والموقوفات.!
كما أنه يكرر بعض الأحاديث المتشابهة دون زيادة فيها أو فائدة - كما في ص18: "إني لأعلم كلمة لو قالها .... "، وهذا مما ينافي الاختصار كما هو معلوم.) [انظر حسن التحرير 3/ 5 - 6].
قال أبومجاهد: ومن أسوء ما وجدته فيه من إخلال وسقط: تركهم لتفسير قوله تعالى: {وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} في قول الله عز وجل في آخر سورة هود: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ. إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ .. } [هود: 118، 119]، مع أن تفسير هذه الجملة مهم جداً، وهو مذكور في الأصل.!