ـ[محمد نصيف]ــــــــ[28 Jul 2009, 05:58 م]ـ

ثالثا: الفقه:

1 - من الملاحظ من طريقتهما في الكتاب أنهما قد يفسران الآية ثم يذكران قولا للشافعي يخالف ما فسرا به الآية، أو يفسران الآية وفق المذهب الشافعي ثم يذكران قولا لصحابي – مثلا – يخالف ما نقلا عن الشافعي إلى غير من ذلك من صور تعرضهما لآيات الأحكام، والمطلوب: معرفة منهجهما في كل هذا.

2– كثيراً ما يُعزى القول إلى الشافعي فيتعقب (الجملُ) في الحاشية بأن هذا ليس قول الشافعي، والمطلوب:

معرفة مدى دقة نسبة الأقوال إلى الشافعي في تفسير الجلالين.

هذا وللحديث بقية بإذن الله.

ـ[محمد نصيف]ــــــــ[29 Jul 2009, 12:10 م]ـ

رابعاً: الآثار وأسباب النزول:

أقصد بالآثار المرفوع وغيره، وهنا أمور تحتاج إلى خدمة:

1 – تخريج الأحاديث المرفوعة والآثار المذكورة بنصها، ولم يتعرض الجمل – في حدود اطلاعي - لمثل هذا، و قد خُدم المرفوع خدمة يسيرة في بعض الطبعات كطبعة (الحاج) التي قدم لها سيد العفاني، لكنه يحتاج إلى المزيد مع خدمة الموقوف وغيره، وأذكر أن هناك رسالة علمية في تخريج أحاديث الجلالين، لكن لا أظنها طبعت، ولا أعرف شيئاً عن قيمتها العلمية.

2 - قد يشيران إلى حديث دون ذكر نصه، وهذا الجانب لم يخدمه الجمل وخدمه القاضي كنعان بنسبة كبيرة، ولعله يحتاج إلى مزيد خدمة بزيادة التوثيق مع يبان درجة الحديث المشار إليه.

3 - ما منهج المؤلفيْن في ذكر أسباب النزول – بمعنى متى يذكرانها ومتى يغفلانها -؟

4 - كثيرا ما يُختصر سبب النزول اختصارا شديدا وقد يكون هذا الاختصار مخلا بالمعنى أصلاً، وهذا يحتاج إلى خدمة بالرجوع إلى أمهات كتب الحديث مع كتب أسباب النزول المسندة لتوثيق النصوص، وهذا الجانب لم يخدمه الجمل وخدمه القاضي كنعان شيئاً ما، وقد وجدت عدداً من المواضع التي فيها خلل في الاختصار في الأجزاء الخمسة الأولى من القرآن، والمسألة تحتاج إلى مزيد مراجعة حيث أني لم أرجع سوى إلى مراجع قليلة للبحث عن الرواية التي ساقها المؤلف.

هذا وللحديث بقية بإذن الله.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[29 Jul 2009, 01:23 م]ـ

أحسن الله إليكم يا دكتور محمد على هذه الأسئلة المليئة بالفوائد والوقفات القيمة. وننتظر البقية.

ـ[محمد نصيف]ــــــــ[30 Jul 2009, 03:20 م]ـ

و إليكم جزاكم الله خيرا

خامساً: السيرة النبوية:

1 – ينقل المؤلف أحداثا من السيرة باختصار شديد – كما يفعل عند ذكر بعض الغزوات- فما مدى الدقة فيما ينقله؟

2 –يستفيد من السيرة في تحديد المبهمات وقد يحصل له السهو أو مخالفة المشهور في تحديد تلك المبهمات ولا نجد من الجمل تعليقاً على مثل هذا.

3 – قد يربط المؤلف أحداثا من السيرة بالآيات المفسَّرة فما مدى صحة هذا الربط؟

سادسا: البلاغة:

يلاحظ على الكتاب أنه يكثر من التعرض للأساليب البلاغية دون التعرض لنكتة التعبير بالأسلوب –غالباً – فينص على الالتفات أو الإظهار في مقام الإضمار ولا يبين سره، وكذلك يتعرض التفسير كثيراً للأساليب المجازية والكنائية باختصار شديد وبإشارة لطيفة، والغالب أنه لا ينص على وجود مجاز أصلاً، وعليه لا بد من أمرين:

1 - إكمال النقص، وقد قام الجمل بجهد لكن يُنظر هل خدم كل المواضع أو جلها أم لا.

2 – الاستفادة من النقص في تدريب الطلاب أثناء تدريس الكتاب، حيث يحاولون تحديد السر البلاغي للالتفات ... إلخ، كما يحاولون تحديد نوع المجاز وعلاقته و قرينته و في كل هذا تدريب للطالب لتكوين الملكة ومعرفة ما يصح حمله على المجاز – لوجود القرينة – وما لا يصح حمله عليه – لعدم وجودها-.

3 – كثيراً ما يكتفي المفسران بنكات تعد عند بعض المحققين نكاتاً ضعيفة أو مجملة كالتقديم لمراعاة الفاصلة أو التقديم للاهتمام، وهذا يحتاج إلى إكمال وتتميم من التفاسير المعتنية بالجانب البلاغي.

6 – كثيراً ما يعتمد قولا مرجوحاً ويغفل القول الأليق بالسياق فنجده كثيراً ما يقدر المفعول المحذوف مع إمكانية جعله لا على نية التقدير من باب تنزيل المتعدي منزلة اللازم كما هو معلوم عند البلاغيين، وهذا وأمثاله يحتاج إلى تتبع في التفسير

هذا وللحديث بقية بإذن الله

ـ[محب القراءات]ــــــــ[14 Jul 2010, 06:25 م]ـ

فضيلة الدكتور / محمد نصيف

شكر الله لكم جهدكم.

ما هو تقييمكم لدورة العام الماضي؟ وهل لديكم نية لإعادتها في هذا العام قبل شهر رمضان المبارك؟

ـ[محمد نصيف]ــــــــ[15 Jul 2010, 07:18 ص]ـ

الدروة كانت مفيدة لكن كان ينقصها بعض الإمكانيات والتنظيم حتى تكون الفائدة أكبر، كما أن الكتاب - مع اقتناعي بنفاسته - لم يناسب عدداً من الإخوة لسبب جوهري هو عدم التأصيل في العلوم التي يحتاجها الدارس لهذا الكتاب من عقيدة ولغة بفروعها وأصول فقه وفروعه مع علوم القرآن وأصول التفسير، فالمفترض أن تسبق دراسة الطالب له دراسة لتلك العلوم، هذا وقد طرأت علي أسفار وأمورٌ هذا الصيف مع ضيقه فلم أتمكن من إقامة أي برنامج متعلق بالتفسير.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015