ـ[نواف الحارثي]ــــــــ[09 Jun 2009, 09:23 ص]ـ

بداية موفقة -بإذن الله تعالى- ويمكن النظر في نقلها عن طريق البث المباشر مثلا في وقتها ..

كما اقترح بعقد لقاءات منتظمة ومرتبة فيما بين أهل التخصص في كل منطقة على غرار ديوانية الدراسات القرآنية بالطائف التي تبنى فكرتها الدكتور عبد الله القرشي؛ للرقي بالدراسات القرآنية كما ذكر حبيبنا وشيخنا الشيخ مساعد.

سدد الله الجميع لما فيه خير للإسلام والمسلمين.

ـ[د. عبد الله الجيوسي]ــــــــ[09 Jun 2009, 02:29 م]ـ

اثني على مقترح الدكتور مساعد حول امكانية نقل اللقاء عبر الغرف الصوتية ختى يتسنى لنا المتابعة ولكل راغب من أي قطر

نأمل من الاخوة العمل بجدية لهذا الغرض قبل بدء اللقاء القادم، فالموضوع شيق ونحب المشاركة فيه

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[10 Jun 2009, 10:09 م]ـ

أرجو أن تتسع صدوركم للملاحظات التالية:

لم تتضح بعد معالم هذا المركز الجديد، حتى يتسنى لأعضاء ملتقى أهل التفسير معرفة موقعهم منه، وموقعه منهم:

1 - أشرت عدة مرات للحاجة إلى معرفة إن كان هذا المركز ناديا خاصا بأهل الرياض، أو ناديا خاصة بأهل المملكة، أو مركزا عربيا، أو دوليا.

ولا أدري لم بقي هذا الأمر غامضا لحد الآن.

2 - لعدة مرات، طلب بعض الإخوة، ومنهم د. الشهري من الأعضاء عرض مقترحاتهم لإفادة المركز، بدون أن يذكر بوضوح إن كان هذا نوعا من الإشراك في التخطيط للمركز، أو أن ذلك من باب الاستشارة المفتوحة التي لا تعني بالضرورة الأخذ بهذه المقترحات.

وأنا شخصيا، كعضو في المنتدى، لدي رغبة بعرض بعض المقترحات. غير أنني أحتاج للوضوح في طبيعة العلاقات. فهناك فرق كبير بين أن تقترح وتشعر بأنك عضو في فريق، وبين أن تقترح وتشعر أنك خارج الفريق.

3 - إن كان هناك أعضاء وهيئة تأسيسية ومجلس إدارة، فمن المفيد أن نعرف هذا كله. وأستغرب كيفية البدء بعقد لقاءات شهرية دون الإعلان عن هذه المسائل الضرورية. وإلا كانت هذه اللقاءات بمثابة الصالون الفكري لا غير. وأسلوب العمل المؤسسي يختلف كثيرا عن أسلوب تنظيم الصالونات الفكرية.

4 - مثل هذه اللقاءات الشهرية المفتوحة التي تعقد في الرياض ستجعل للحاضرين نوعا من الحظوة والأولوية في توجيه نشاط المركز. فهل هذا هو المراد؟

هذا الأمر يعتمد على معرفة طبيعة حقل نشاط المركز. فإن كان لأهل الرياض فمثل هذا النشاط سيفي بالغرض. وإن كان المركز مفتوحا لمن هم خارج الرياض، أو حتى خارج المملكة، فأعتقد أن البدء بمثل هذه اللقاءات الشهرية المفتوحة سيمثل تناقضا، وعدم أخذ بعين الاعتبار للآخرين (كي لا أقول تسرعا يستبطن عدم احترام لهؤلاء).

ومن الضروري في هذه الحالة إدراك أن عمل مركز للدراسات يختلف كثيرا عن عمل جمعية كالجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه. كما أنه يختلف عن العمل الدعوي، ويختلف عن أي نشاط آخر يمكن أن يتعلق بالدراسات القرآنية. وانفتاح المركز منذ اليوم الأول لعقد لقاءات شهرية "مفتوحة" يحضرها "أعضاء من ملتقى أهل التفسير" يكفي أن يكون لديهم القدرة على التنقل للرياض لحضورها، قد يكون نشاطا مفيدا، غير أنني أخشى ألا يكون منسجما مع الطبيعة التي يمكن أن تعطى لمركز للدراسات القرآنية، على الأقل في مرحلة إطلاقه.

5 - كنت قد أشرت لعدة مرات في مراسلات خاصة، إلى أن المركز إن كان يراد له أن يكون مركزا خاصا بأهل الرياض أو خاصا بأهل المملكة، فيجب أن يحترم هذا الاختيار. غير أنه من الضروري إدراك أن المشروع يحكم بذلك على نفسه بالقصور لا محالة، وسيولد قاصرا ويبقى قاصرا. ولن يحقق من الأهداف إلا ما يقدر عليه أهل المنطقة فقط.

أما إذا أريد له أن يكون مركزا دوليا ذا إشعاع دولي، فمن الضروري أن يعاد التفكير في طريقة التفكير والتخطيط له. وأول الخطوات الضرورية في هذا ال

طريق هو الانفتاح على من هم خارج المملكة. ولا يكفي لهذا أن يراسل بعض الأعضاء لطلب "مشورتهم" والتأكيد على أن "مقترحاتهم مرحّب بها". لأن من حق من يقترح أفكارا جادة ومشاريع هامة أن يعرف مجهوده في إطار العمل المؤسسي والأكاديمي.

وهذا البحث عن "الاعتراف" و"المصداقية" أمر مشروع لا يمكن التغاضي عنه. ولا يدخل في باب الرياء وإنما في إطار الاعتراف لأصحاب الفضل، تماما مثل الحقوق الفكرية في التأليف.

...

في البال أمور عديدة حول أهمية أن يكون هذا المركز دوليا، وأن يفتح لعدة تخصصات، وما معنى أن يكون التخطيط له مشتركا ما دام مفتوحا، وعلاقة المنتدى به، وكيفية استثمارها، وكثير من الأفكار الأخرى، التي لا أرغب في عرضها أولا: خشية الإطالة. وثانيا: حتى تتضح توجهات القائمين على المشروع، لأن ذلك سيحدد ما إذا كان من حقي الحديث عنها أو ليس من حقي ذلك.

...

في الحقيقة ترددت كثيرا قبل نشر هذا التعليق، غير أنني انتظرت كثيرا ولعدة شهور وراسلت القائمين على المشروع عدة مرات بشكل خاص، ولم أتلق أي جواب واضح ما عدا الوعود الغامضة.

وأعتقد أنه حان الوقت للحديث عن هذه الأمور في إطار حوار صريح يبتغي النفع لحقل الدراسات القرآنية.

وثقتي بإخواني أنهم سيفهمون أن منطلقي وغايتي في هذا الحديث العلني هو الغيرة على هذا المشروع الذي أعلنت بصدق عدة مرات، رغبتي في أن أكون أحد أعضاءه، والناشطين فيه، سواء من ناحية المقترحات العلمية (وأزعم أن لدي فيها بعض الأفكار الجيدة التي تضاهي ما يمكن للمتخصصين أن يقوموا به، رغم ابتعاد تخصصي الحقيقي عن حقل الدراسات القرآنية)، أو من ناحية الحلول الإدارية والتقنية التي يحتاجها المركز في مشاريعه.

أسأل الله عز وجل أن يهدينا جميعا لما فيه الخير والصواب والسداد.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015