ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[03 Jun 2009, 09:21 ص]ـ

أخي الفاضل خلوصي أشكرك على إضافتك، وقد عجبت منها فاليوم بالذات في صلاتي بت أفكر في قضية الحضور والتفكر بشكل كبير، وعزائي أني سمعت العلامة عدود رحمه الله يشتكي من تسلط الشيطان ومهارته في إخرجه من جنة التدبر في الصلاة.

عن أبي هريرة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، ثم جاء فسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فرد عليه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ((ارجع فصل فإنك لم تصل))، فصلى ثم جاء، فسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ((ارجع فصل فأنك لم تصل)) - ثلاثاً-، فقال: والذي يعثك بالحق ما أحسن غيره، فعلمني. قال: ((إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم أقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطئمن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها)).

قال ابن رجب:

" وفيه: دليل على أن من أساء في صلاة تطوعٍ فأنه يؤمرُ باعادتها.

وهذا مما يتعلق به من يقول بلزوم النوافل بالشروع، ووجوب إعادتها إذا

أفسدها.

ومن خالف في ذلك حمل الامر بالاعادة على الاستحباب، وأن الأمر بالإعادة كان تغليظاً على هذا المسيء في صلاته؛ لأن ذلك أزجرُ له عن الإساءة، وأقرب إلى عدم عوده إليها. "أهـ

ويلاحظ هنا أن الإساءة في الصلاة ظاهرة للعيان.

أما حضور القلب لا يستيطع البشر الاطلاع عليه، إلا أنه في بعض الأحيان يؤدي عدم حضور القلب في الصلاة إلى عدم إتقانها، وإن الإتقان في الغالب دليل على حضور القلب وحسن القصد.

والله أعلم وأحكم.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[19 Jun 2010, 05:00 ص]ـ

وجدت موضوعا مهما يبين فائدة علم البلاغة للشيخ أبا مالك، وأتمنى أن أجد من يجيب، على السؤال المطروح؟

العلم المظلوم .. علم البلاغة

http://www.alukah.net/Sharia/0/22589/

هذا العلم (علم البلاغة) مظلوم بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ.

فقد ظُلِم هذا العلم في معرفة قدره .. وظلم في دراسته .. وظلم في تطبيقه ..

ظلم من حملته، وظلم من أعدائه ..

ظلم من القدماء، وظلم من المعاصرين ..

ظلم من العلماء، وظلم من طلبة العلم ..

مع أن هذا العلم يكاد يكون أهمَّ العلوم؛ لأنه هو الآلة التي تمكننا من فهم النصوص الشرعية فهما صحيحًا، وكذلك هو الآلة التي تمكننا من تقرير إعجاز القرآن الذي هو أساس الشرع ......

طور بواسطة نورين ميديا © 2015