ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 Jun 2009, 08:32 م]ـ

أشكر أستاذنا العزيز الدكتور أحمد بزوي الضاوي على هذا العرض الموفق لرسالة الأستاذة الدكتورة خديجة إيكر وفقها الله عن (لسانيات الخطاب القرآني: الاتساق و الانسجام) التي أوضحت الكثير من الخلط الذي يقع في مثل هذه الدراسات. ولعل معرفة الدكتورة خديجة بالعلمين جعلتها تنظر للبحث بدقة أكثر ممن ينظر بعين واحدة.

وسؤالي: هل طبعت هذه الرسالة يا أبا معاذ أو هناك سعي لطباعتها ونشرها للإفادة منها؟

أنتظر الجواب وفقكم الله.

ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[06 Jun 2009, 03:05 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين.

الإخوة الأفاضل: الأستاذان الجليلان: أبو الأشبال عبد الجبار، ومحب القرآن، والأستاذ الدكتور عبد الرحمن الشهري ـ حفظكم الله ـ.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. أشكر لفضيلتكم تواصلكم و اهتمامكم. سائلا الله تعالى أن يلهمنا الصواب، ويرزقنا اتباعه. وأن يفتح علينا فتحا من عنده ينير به الطريق الذي يرضاه لنا، و أن يرزقنا فهم القرآن و العمل به.

أما عن سؤال الأخ الفاضل الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الشهري ـ حفظه الله ـ فإن الأستاذة الدكتورة خديجة إيكر عازمة على طبع رسالتها في أقرب الآجال ـ إن شاء الله تعالى ـ.

وقد كانت هناك بعض المحاولات من داخل المغرب و خارجه لطبع الرسالة و لكنها لم تكلل بالنجاح.

نسأل الله تعالى التيسير و التوفيق.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[06 Jun 2009, 05:08 ص]ـ

أما عن سؤال الأخ الفاضل الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الشهري ـ حفظه الله ـ فإن الأستاذة الدكتورة خديجة إيكر عازمة على طبع رسالتها في أقرب الآجال ـ إن شاء الله تعالى ـ.

وقد كانت هناك بعض المحاولات من داخل المغرب و خارجه لطبع الرسالة و لكنها لم تكلل بالنجاح.

نسأل الله تعالى التيسير و التوفيق.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

بشرك الله بكل خير يا أبا معاذ.

ونحن بالأشواق لصدور هذه الأطروحة العلمية مطبوعة قريباً بإذن الله.

ـ[الفجر الباسم]ــــــــ[06 Jun 2009, 10:22 ص]ـ

ما شاء الله تبارك الله رب العالمين.

دراسة مميزة وطرح رائع.

أسأل الله تعالى أن ينفع بها صاحبتها والناس.

ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[07 Jun 2009, 08:43 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين.

الأخوان الكريمان الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الشهري ـ حفظه الله ـ، و الأستاذ الفجر الباسم ـ حفظه الله ـ.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أما بعد، فإني أشكر لكما اهتمامكما و تقديركما. و أبشركما أنني أعمل بتنسيق مع الأستاذة الدكتورة خديجة إيكر ـ حفظها الله ـ، و الأستاذ الدكتور أحمد زحاف ـ حفظه الله ـ أستاذ اللسانيات بشعبة اللغة الفرنسية، بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بالجديدة، كما تم الاتصال بأساتذة آخرين من شعبتي اللغة العربية و الإنجليزية، تخصص لسانيات و مناهج تحليل الخطاب للتعاون مع مجموعة البحث في الدراسات القرآنية بالجامعة نفسها، و ذلك قصد إنجاز مشروع: لسانيات الخطاب القرآني، يساهم فيه أساتذة متخصصون في علوم القرآن و التفسير، وأساتذة متخصصون في اللسانيات و مناهج تحليل الخطاب، كما أننا نجري اتصالات مع بعض الأساتذة المتخصصين في العلوم الإنسانية لإشراكهم في المشروع، وعيا منا أن مثل هذه الأعمال تحتاج إلى فريق بحث متعدد التخصصات للوفاء بمتطلباته العلمية، و المنهجية. حتى نقطع الطريق على المتطفلين على المجال، والساعين بوعي أو بغير وعي لخدمة (الاستعمار الجديد) المستكبرين في الأرض، وإنجاز ما عجز المستشرقون، و الطابور الخامس عن إنجازه، نتيجة الحفظ الرباني: (إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون).

وإن المؤمن لا ينتصر لنفسه ولايسعى إلى الظهور والشهرة، أو المنصب والجاه، أو اتباع الهوى، لا يبيع دينه بدنياه. ولكنه بعد أن يتسلح بالعلم والمعرفة، يعملهما لاكتشاف الحقيقة، مع دعاء الله تعالى بالتوفيق، و بعد اكتشافها يعلنها و يعمل بها، فذلكم هو العلم، و هذا هو العالم، فالعلم مطلق، و نحن ندرك بعضه، ولذلك كان سلفنا الصالح يذيل أعماله العلمية ب " الله أعلم " إشارة منهم إلى نسبية العلم.

ومن أجل ذلك علينا بدعاء رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم لسيدنا عبد الله بن عباس ـ رضي الله ـ: اللهم فقهنا في الدين و علمنا التأويل.

اللهم ارزقنا فهما من عندك، واجعلنا نتبع الحق حيث كان، و ارزقنا الإخلاص في السر و العلن، و اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم، و لا تجعل فيها حظا لأحد سواك، يارب العالمين.

اللهم اعصمنا من الخطأ و الزلل، فإن الكتاب كتابك، و التنزيل تنزيلك.

اللهم آتنا الحكمة، وارزقنا العمل بما علمتنا.

آمين.

نقول ذلك و نحن نستحضر الآية الكريمة: (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا و كانوا عنها غافلين). نسأل الله العافية.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015