فهل انقضى الناس من فهم إعجاز القرآن حتى يطلقوا على هذه الملائح التي يستأنس بها إعجازاً،
ذكر الأستاذ أن هذا النوع من الإعجاز يناسب طبقة معينة من الناس ...
على أن دورها في ارتباط طبقات طلاب النور كافة بالرسائل كمنهج دعوي راسخ يستميتون من أجله لإيصال النور القرآني إلى العالمين .. لا يخفى من حيث قوة الارتباط الروحي بالمعاني الغيبية لأمثال هذه " الكرامات " ذلك أنّ:
وهل هذه طريقة في الترتيب توقيفية أم اجتهادية ...
طريقة الترتيب في هذا التناسق بالذات لا تجول بسهولة بخاطر الباحث بعكس الأنواع الأخرى للإعجاز العددي الذي يعتمد على فرضيات توضع ثم يكتشف فيها أوجه الإعجاز على كثرة الترداد! أما هنا فالأمر متعلق بوضع قياس للسطر و آخر للصفحة ثم استكتاب مجموعة من المرهقين بشؤون الرسائل في جو من الذعر من الحكم الإرهابي الأتاتركي لا تبدو معه حكمة لشيء كهذا ... يعني مو فاضيين لكتابة مصاحف يدوياً .. و اللي فيهم مكفيهم!
خاصة عندما يخبر الأستاذ المقربين منه بأنه قد رأى صورة هذا المصحف على صفحة السماء!؟!
فكيف لا تكون هذه الحادثة مع مئات غيرها كافية لسحب هؤلاء التلاميذ الضعفاء المساكين من سجل الشهادة إلى سجل الغيب! يرون ما لا نرى , و يسمعون ما لا نسمع , و يقيسون الأمور بمقاييس القلوب المتصلة بعلام الغيوب القادر على كل شيء!؟!
بذلك سيدي الفاضل تركوا الغيب الذي فيهم هو الذي يتكلم:
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=19670
وما البرهان على اعتبارها أمراً قطعياً حتى نسميها إعجازاً ..
هذا ما نود التعرف عليه جميعنا من خلال البحث الرياضي أو القناعة الشخصية المجردة بحسب تقدير قوة الاحتمال من ضعفه!
فبالنسبة لي قد انتهى أمر الإعجاز فيه .. خاصة مع ما يمر معي من خصوصيات لا مجال لذكرها الآن!؟ و أعدكم بعرضها في الوقت المناسب!
و يبقى الأمر الأول هاجسي لإقناع المشايخ و الأساتذة و الأصحاب.
بارك الله فيكم دكتورنا العزيز على هذا التباحث و الاهتمام .. و لا تنسونا فتتركونا من الدعاء و النصيحة.