المصحف التوافقي؟؟ معجزة خالدة للقرآن .... و كرامة باقية لبديع الزمان!؟!

ـ[خلوصي]ــــــــ[05 May 2009, 02:58 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و التابعين ..

أساتذتي و إخوتي الكرام و الفاضلات:

أضع بين أنظاركم حدثا ً خارقا قرآنيا اختص الله عز و جل به أعجوبة العصر الأستاذ بديع الزمان سعيد النورسي ... ؟!

سأنقل لكم أولا هذه القطعة من المكتوب التاسع و العشرين .. ثم سأحاول تصوير صفحات من هذا المصحف العجيب راجيا ممن له اطلاع على المصحف مساعدتي في عرضه إن صعب علي تقنيا ..

و ستلاحظون أن قسما من الغرائب متعلق بأية طريقة طباعية للقرآن ..

و ما أريد التركيز عليه هنا هو ما أظهر على يدي الأستاذ من حقيقة قرآنية غيبية تبصرها العين المجردة و تتعلق ببنية القرآن العظيم في أماكن ألفاظ الجلالة و عبارات أخرى غيرها .. !!؟!!

و المصحف مطبوع في استانبول من قبل

Hizmet Vakfi Yayinlari

القسم الثالث

وهو الرسالة الثالثة

لقد كتب هذا القسم لاستشارة اخواني في خدمة القرآن، وليكون تنبيهاً لي، لإنفاذ ما كنت أحمل من نيّة مهمة حول كتابة مصحف شريف، يظهر فيه نقش اعجازي، وهو قسم من مائتي قسم من أقسام اعجاز القرآن الكريم، فعرضت لهم تلك النيّة لمعرفة ارائهم حول كتابة ذلك المصحف الشريف الذي يبين النقش الاعجازي،

مع الاعتماد على المصحف المكتوب بخط الحافظ عثمان (1)،

واتخاذ آية ((المداينة)) وحدة قياس لطول الصفحة و ((سورة الاخلاص)) لطول السطر ..

وهذا القسم الثالث؛ عبارة عن تسع مسائل:

المسألة الاولى:

لقد اثبت في ((الكلمة الخامسة والعشرين)) المسماة بـ ((المعجزات القرآنية)) بالبراهين القاطعة ان أنواع أعجاز القرآن الكريم تبلغ أربعين نوعاً. وقد بيّن بعض أنواعه مفصّلاً حتى ازاء المعاندين، بينما ظلت أنواع أخرى بصورة مجملة.

وقد تبيّن كذلك في الاشارة الثامنة عشرة من (المكتوب التاسع عشر) ان القرآن الكريم يبرز اعجازه على وجوه مختلفة أزاء اربعين طبقة من طبقات الناس، إذ اثبتت تلك الاشارة ان لكل طبقة من تلك الطبقات العشرة حظها من الاعجاز ..

اما الطبقات الثلاثون الباقية، فقد أظهرالقرآن الكريم اعجازه لأصحاب المشارب المختلفة من الاولياء، ولأرباب العلوم المتنوعة والدليل على ذلك ايمانهم التحقيقي الذي بلغ درجة علم اليقين، وعين اليقين، وحق اليقين؛ بأن القرآن الكريم هو كلام اللهحقاً.

بمعنى ان كل واحد منهم قد رأى وجهاً من وجوه الاعجاز.

نعم؛ ان جمال جلوات الاعجاز يختلف باختلاف المشارب، اذ الاعجاز الذي يفهمه وليّ من العارفين يختلف عن الاعجاز الذي يشاهده ولي غارق في العشق الإلهي. وان وجه الاعجاز الذي يشاهده إمام من أئمة أصول الدين غير الوجه الذي يشاهده مجتهد في فروع الشريعة .. وهكذا.

ولما كنت لا أقدر على الايضاح المفصل لكل وجه من تلك الوجوه المختلفة، لقصر نظري عن رؤيتها، وضيق ذهني عن استيعابها، فقد اُوضحت عشر طبقات منها فقط. فاكتفيت بالاشارة المجملة الى بقيتها. ولكن ظلت في حينه طبقتان منها في ((المعجزات الاحمدية)) بحاجة الى مزيد من التوضيح، فالآن نوضحهما:

الطبقة الاولى: وهم الذين يدركون الاعجاز باسماعهم، اذ الشخص العامي ـ من عوام الناس ـ لايستمع للقرآن إلاّ بأذنه، ولايفهم اعجازه إلاّ بالسمع. أي انه يقول:

ان هذا القرآن الذي أسمعه لايشبه أي كتاب آخر. فإما أنه فوق جميعها او تحت جميعها. وهذا الأخير لايستطيع ان يقول به أحد قط، ولم يقله، بل حتى الشيطان نفسه لايستطيع ان يتفوه به. فهو إذن فوق الجميع. وقد جاء بهذا الاجمال في (الاشارة الثامنة عشرة). ثم وضح هذا الاجمال في (المبحث الاول) من (المكتوب السادس والعشرين) المعروف بـ (حجة القرآن على حزب الشيطان) الذي يصور فهم تلك الطبقة من الاعجاز ويثبته.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015