أما التكلف فيظهر في كل ما ورد في المقال المطروح. فإذا كان العد هو 17×17×17 فمما علاقته بالصلاة؟!! ثم ما علاقة العدد 62 والعدد 36 بالعدد 6236؟!! وبمثل هذا المسلك تصبح كل كتب البشر معجزة لأننا لا نعدم البحث عن توافقات وتلفيق أخريات. ولا شك أن مثل هذا المسلك تسخيف لقضية الإعجاز العددي
الرد على ما جاء في هذه الفقرة يحتاج إلى عدد من المقالات، ووقتي لا يسمح بذلك ..
ولذلك سأكتفي بالقليل، والسهل، وما يحقق الغرض ..
أذكر بأن العدد الناتج من صف العددين 13 و 49 الذي هو 4913 يساوي 17 × 17 × 17.
السؤال الذي سنطرحه هنا: هل روعيت هذه العلاقة في ترتيب السورتين اللتين جاءتا في موقعي الترتيب 13 و 49؟
السورة رقم 13 في ترتيب المصحف هي سورة الرعد ...
السورة رقم 49 في ترتيب المصحف هي سورة الحجرات ..
من السهل ملاحظة أن عدد السور المحصورة بين السورتين هو 35 سورة ..
ماذا في هذا العدد؟
ستعرفون بعد قليل؟ ولكن لا بأس من المحاولة ..
بما أن عدد السور المحصورة بين سورتي الرعد والحجرات (35) عدد فردي، فهذا يعني أن السورة التي تتوسط هذا العدد من السور تقسمه إلى قسمين عدد كل منهما 17.
وهنا لاحت لي فكرة: لماذا لا أبحث عن السورة التي تتوسط هذا العدد؟ فتقسمه إلى نصفين 17 و 17؟
إنها فكرة طيبة ...
وأسرعت أبحث عن تلك السورة، وفي ذهني ارتباط العدد 17 بعدد الركعات المفروضة على المسلم في كل يوم وليلة. وكانت المفاجأة لي أن السورة التي تتوسط هذه المجموعة من السور هي سورة لقمان .. يا إلهي، ماذا أرى؟
ما الذي فاجأني في سورة لقمان؟
إن عدد آياتها هو 34، أي 17 + 17 ..
لكأنها تشير إلى عددي السور على جانبيها. إن من غير المعقول أن يكون هذا الذي أراه مجرد مصادفة.
وهنا اكتشفت السر في العدد 35 .. إن مجموع تربيع رقميه (5 و 3) هو 34 (25 + 9) .. لم يخطر ببالي أنه يشير إلى سورة لقمان .. ولكنني فهمت ذلك الان.
وتوقفت عند سورة لقمان متأملا ومتدبرا، وشدتني ملاحظة أنها إحدى سور الفواتح التسع والعشرين المفتتحة بالحروف المقطعة (الم)، فأسرعت أبحث عن موقع ترتيبها بين سور الفواتح ... وقد غمرتني الرهبة حينما اكتشفت أن سورة لقمان هي السورة رقم 17 في ترتيب سور الفواتح ..
ما أعظم هذا الترتيب، وما أحكمه! والآن أيها الأفاضل لو أردنا أن نعبر عنه بالأرقام، ماذا سنكتب؟ سنكتب العدد 17 ثلاث مرات: 17 (17) 17.
وسنفهم ما تقوله هذه الأعداد: تقول إن السورة رقم 17 باعتبار سور الفواتح تقسم السور المحصورة بين سورتي الرعد والحجرات، السورتين ذواتي الترتيب 13 و 49إلى 17 و 17.
إن في هذه الحقيقة ما يدفع شبهة المصادفة عن الأولى ..
4913 = 17 × 17 × 17.
ألا تشعرون بالرهبة وأنتم تتاملون هذا الترتيب؟ فماذا لو تعلمون شيئا عن الباقي؟
لقد أخبرتكم بملاحظة وليس عشر .. لأننا أخشى أن لا تتحملوا كل ذلك دفعة واحدة.
ولعل الأخ ابو الحارث يسحب تهمته الموجهة إلينا بدافع الحرص علينا وعلى الإعجاز العددي ..
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[06 May 2009, 02:43 م]ـ
الرد على ما جاء في هذه الفقرة يحتاج إلى عدد من المقالات، ووقتي لا يسمح بذلك ..
ولذلك سأكتفي بالقليل، والسهل، وما يحقق الغرض ..
أذكر بأن العدد الناتج من صف العددين 13 و 49 الذي هو 4913 يساوي 17 × 17 × 17.
السؤال الذي سنطرحه هنا: هل روعيت هذه العلاقة في ترتيب السورتين اللتين جاءتا في موقعي الترتيب 13 و 49؟
السورة رقم 13 في ترتيب المصحف هي سورة الرعد ...
السورة رقم 49 في ترتيب المصحف هي سورة الحجرات ..
من السهل ملاحظة أن عدد السور المحصورة بين السورتين هو 35 سورة ..
فهذا يعني أن السورة التي تتوسط هذا العدد من السور تقسمه إلى قسمين عدد كل منهما 17.
وهنا لاحت لي فكرة: لماذا لا أبحث عن السورة التي تتوسط هذا العدد؟ فتقسمه إلى نصفين 17 و 17؟
وكانت المفاجأة لي أن السورة التي تتوسط هذه المجموعة من السور هي سورة لقمان ..
إن عدد آياتها هو 34، أي 17 + 17 ..
لكأنها تشير إلى عددي السور على جانبيها. إن من غير المعقول أن يكون هذا الذي أراه مجرد مصادفة.
وهنا اكتشفت السر في العدد 35 .. إن مجموع تربيع رقميه (5 و 3) هو 34 (25 + 9) .. لم يخطر ببالي أنه يشير إلى سورة لقمان .. ولكنني فهمت ذلك الان.
وقد غمرتني الرهبة حينما اكتشفت أن سورة لقمان هي السورة رقم 17 في ترتيب سور الفواتح ..
ما أعظم هذا الترتيب، وما أحكمه! والآن أيها الأفاضل لو أردنا أن نعبر عنه بالأرقام، ماذا سنكتب؟ سنكتب العدد 17 ثلاث مرات: 17 (17) 17.
وسنفهم ما تقوله هذه الأعداد: تقول إن السورة رقم 17 باعتبار سور الفواتح تقسم السور المحصورة بين سورتي الرعد والحجرات، السورتين ذواتي الترتيب 13 و 49إلى 17 و 17.
إن في هذه الحقيقة ما يدفع شبهة المصادفة عن الأولى ..
4913 = 17 × 17 × 17.
..
ما المشكلة؟ أما حركت هذه الظاهرة مشاعر أحد منكم، فيقول: جزاك الله خيرا ..
¥