ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[03 May 2009, 01:07 ص]ـ
والآن:
هل يمكن وصف العمليات السابقة بالعشوائية؟
هل هي من التقول على الله؟
هل هي من العبث؟
هل هي من التكلف؟
هل يمكن التشكيك بصحتها؟
هل تحتاج إلى دليل ليثبت انها صحيحة؟ هل تحتاج إلى قانون رياضي علمي ننطلق منه لاكتشافها؟
هل يمكن إنكارها او التشكيك بها؟
هل يجب أن نبحث في أقوال القدماء ما يثبت صحتها وجدواها؟
هل هي عديمة الفائدة؟
هل فيها مخالفة للقرآن؟
هل فيها خطأ في العد؟
الإجابة على كل هذه التساؤلات بكلمة واحدة: لا.
السؤال الأخير: أليس وجودها في المصحف دليل على صحتها؟
إذا أردتم إخفاء هذه الحقائق، ومئات غيرها، فغيروا عدد الآيات في واحدة من سور القرآن؟ وسترتاحون من الإعجاز العددي.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[03 May 2009, 12:11 م]ـ
أين الذين لا يخشون في الحق لومة لائم؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[03 May 2009, 12:39 م]ـ
أليس عجيبا قبول هذا الكلام الكثير عن التناسب بين اول السورة وآخرها وعن هذه السورة والتي تليها والترحيب به والدعاء لصاحبه، و .....
وعند الكلام عن العلاقة العددية بين سور القرآن، يهب البواسل المدافعون عن حماه
للذود عنه، ورد هذه الشبهة عن سوره؟ أيكون بين سور القرآن علاقة عددية، وتناسب عددي! ما هذا الهراء؟
أوقفوا هذا الرجل، إنه يتهم القرآن الكريم بأنه محكم الترتيب، وبين سوره علاقات رياضية! من أين جاء بهذا العلم؟ أليس هو من علوم الغرب أعداء الإسلام وخصومه؟ فكيف يتخذ منه وسيلة لإثبات إحكام الترتيب القرآني؟ أما سمع قول الرسول عليه الصلاة والسلام اننا أمة لا تكتب ولا تحسب ..
بالله عليكم، أليست هذه العلاقات التي كشفتها لكم هي من أعظم صور التناسب بين سورتي هود والهمزة؟ هل هناك ما هواعظم واوضح وأقوى من هذه العلاقات على وجود ما يسمى بالتناسب بين سور القرآن؟
التناسب الرياضي بين سور القرآن، لا يقل أهمية عما تقولون .. بل قد يكون هو الأهم ..
إن ما يكتب عن التناسب بين السورة وما يليها، لا يمكن أن يفسر السر في ترتيب هذه السورة او تلك ..
للسيوطي كتابه المعروف (أسرار ترتيب القرآن) هل ما جاء فيه عن الحديث عن سورة وأخرى يكشف الحكمة من ترتيب سور القرآن؟ أليس معنى كتابه كله ان ترتيب سور القرآن توقيفي؟ وإلا فكيف يجوز ربطه بين هذه السورة وتلك إذا كان ترتيب سور القرآن اجتهاديا خالصا؟
هل ما قاله السيوطي هو الصحيح وما يقوله عبد الله جلغوم خطأ؟ أي تناقض هذا، وأي ميزان؟
أعرف ما الذي يعجبكم، تريدون من يكتب عن القمر أن يتغزل بجماله، وأن يشبه به من يحب، أما أن يفكر بقياس بعده وعلاقته بما حوله، فهذا لا يعجبكم، ولهذا فقد هبط غيرنا على القمر ونحن ما زلنا نتغزل بجماله ونكتب له القصائد .. لا تستغربوا استشهادي بالقمر هنا، فالله سبحانه وتعالى بعد أن ذكر الرقم 19 في الآية 30 المدثر، ثم الحكمة من ذكر العدد 19 في الآية 31، انتقل مباشرة في الاية 32 فقال: (كلا والقمر) ..
لا أرى في ذلك غير دعوة للتدبر والتفكير في النظام الكوني وفي النظام القرآني ... لا أحد يمكنه ان ينكر أن الكون منظم وفق قوانين رياضية، فلماذا ننكر وجود ذلك في القرآن؟ ولكن لأننا أعراب ... فقد فضلنا على التدبر في الاثنين أن نظل في سكرتنا نحلم بموعد في ضوء القمر ...
ولدفع التهمة عن أنفسنا زعمنا ان التدبر لا يشمل الترتيب في سور القرآن وما يزعمه البعض من وجود علاقات رياضية بينها ..