استعاذ واستعاذت بالله من شخصيتين بينهما بون شاسع.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[27 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 12:01 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

قال تعالى:

{وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} (يوسف:23)

وقال تعالى:

{قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً} (مريم:18)

الأخوة الكرام

في الآية الأولى امرأة العزيز تأكد لنا أنها راودت يوسف عليه السلام

وفي الآية الثانية تأكد لنا أن الشخصية (جبريل عليه السلام) لم تراود مريم

وهذا من خلال سياق الآيتين فقط.

هل توافقوني، ولماذا؟

أريد أن أتأكد من صحة تصوري.

جزاكم الله خيرا.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[27 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 12:53 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

قال تعالى:

{وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} (يوسف:23)

وقال تعالى:

{قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً} (مريم:18)

الأخوة الكرام

في الآية الأولى امرأة العزيز تأكد لنا أنها راودت يوسف عليه السلام

وفي الآية الثانية تأكد لنا أن الشخصية (جبريل عليه السلام) لم تراود مريم

وهذا من خلال سياق الآيتين فقط.

هل توافقوني، ولماذا؟

أريد أن أتأكد من صحة تصوري.

جزاكم الله خيرا.

الأخ الفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غريبٌ طرحك هذا يا أخي الكريم

آية سورة يوسف تقول"وَرَاوَدَتْهُ" فلا إشكال.

أما آية سورة مريم فما علاقتها بالمراوده؟

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[27 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 02:43 م]ـ

الأخ الفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غريبٌ طرحك هذا يا أخي الكريم

آية سورة يوسف تقول"وَرَاوَدَتْهُ" فلا إشكال.

أما آية سورة مريم فما علاقتها بالمراوده؟

الأخ الفاضل:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

ليس غريبا في وجهة نظري،

قد قلت سابقا:

[وفي الآية الثانية تأكد لنا أن الشخصية (جبريل عليه السلام) لم تراود مريم]

لاحظ قلت (تأكد لنا)

وربما أنا الملام، سأوضح أكثر:

أشعر أن القرآن الكريم يرسم لنا صورة لنتخيلها، ومن ثم نصل إلى المعلومة الصحيحة، وكأننا نرى الموقف، ونشاهد تعابير الوجوه، فأنا عندما أقرأ الآية الأولى أتصور معالم الشر التي على وجه امرأة العزيز، وعندما أقرأ الآية الثانية أشعر بوجه طيب،رأته السيدة مريم وإن كانت خائفة.

أين تأكد ذلك،عندي تصور سابق، ولكن أردت أن يستشف أحدكم هذا من خلال الآية، فأتأكد من تصوري السابق الذي دونته على صفحات هذا الملتقى ,

والله أعلم.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[27 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 03:18 م]ـ

الأخ الفاضل:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

ليس غريبا في وجهة نظري،

قد قلت سابقا:

[وفي الآية الثانية تأكد لنا أن الشخصية (جبريل عليه السلام) لم تراود مريم]

لاحظ قلت (تأكد لنا)

وربما أنا الملام، سأوضح أكثر:

أشعر أن القرآن الكريم يرسم لنا صورة لنتخيلها، ومن ثم نصل إلى المعلومة الصحيحة، وكأننا نرى الموقف، ونشاهد تعابير الوجوه، فأنا عندما أقرأ الآية الأولى أتصور معالم الشر التي على وجه امرأة العزيز، وعندما أقرأ الآية الثانية أشعر بوجه طيب،رأته السيدة مريم وإن كانت خائفة.

أين تأكد ذلك،عندي تصور سابق، ولكن أردت أن يستشف أحدكم هذا من خلال الآية، فأتأكد من تصوري السابق الذي دونته على صفحات هذا الملتقى ,

والله أعلم.

أخي الفاضل وفقني الله وإياك للخير

كلامك يوحي بأن هناك من يقول أن هناك من رواد مريم عليها السلام.

وإذا أحد قال بهذا فهو كلام غريب.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[27 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 05:32 م]ـ

أخي الفاضل وفقني الله وإياك للخير

كلامك يوحي بأن هناك من يقول أن هناك من رواد مريم عليها السلام.

وإذا أحد قال بهذا فهو كلام غريب.

أخي الفاضل بارك الله فيك ووفق الجميع في الملتقى لكل خير.

أبدا لم أقرأ أن أحدا قال هذا الكلام.

لكن ما أود الإشارة إليه

هو أن يوسف عليه السلام استعاذ بالله وكذلك السيدة مريم، ما الذي دفعهما لذلك.

سيدنا يوسف عليه السلام دفعه لذلك ما ورد في الآية، لكن السيدة مريم ما دفها لذلك فالآية لا تصور لنا مشهدا، ما الذي تتخيله عندما تقرأ الآية، أو بالأحرى كيف تتصور الموقف.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[27 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 08:13 م]ـ

أخي الفاضل بارك الله فيك ووفق الجميع في الملتقى لكل خير.

أبدا لم أقرأ أن أحدا قال هذا الكلام.

لكن ما أود الإشارة إليه

هو أن يوسف عليه السلام استعاذ بالله وكذلك السيدة مريم، ما الذي دفعهما لذلك.

سيدنا يوسف عليه السلام دفعه لذلك ما ورد في الآية، لكن السيدة مريم ما دفها لذلك فالآية لا تصور لنا مشهدا، ما الذي تتخيله عندما تقرأ الآية، أو بالأحرى كيف تتصور الموقف.

الأخ الفاضل بارك الله فيك

نعم هنا يصح السؤال: ما الذي دفع مريم عليها السلام إلى الاستعاذه؟

مريم قال الله تعالى عنها:

(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17)) سورة مريم

امرأة شابة اعتزلت الناس وجعلت بينها وبينهم حجابا وفجاءة ظهر لها الملك في صورة بشر فماذا تتوقع منها؟ ستخاف على نفسها لأول وهلة حتى ولو لم تر أو تسمع منه ما يسوؤها فجاء رد فعلها متوافق مع الطبيعة البشرية فاستعاذت بالله منه كي لا يمسها بسوء.

وإذا كان داود عليه السلام فزع من الخصمين حين تسورا المحارب على غرة منه فكيف بامرأة صغيرة السن؟

فهذا وجه استعاذتها أخنا الكريم.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015