ـ[عمرو الشاعر]ــــــــ[23 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 09:14 م]ـ
أخي محب القرآن حنانيك أخي لقد قلت في كلامك كلاما ولم تقل شيئا في عين الوقت!!!
لقد قلت: في أعقاب الزمن ظهرت بعض الدراسات التى تزعم أنها متعلقة بالقرآن وعلومه،ولي أن أسألك
هل تدعو بقولك هذا إلى إلغاء المواقع المتعلقة بالدراسات القرآنية؟! وإذا لم تكن تدعو إلى هذا, فهلا بينت أي هذه المواقع جيد وأي غير ذلك حتى يكون القارئ على بينة, وإذ لم تفعل فما قلت شيئا!
ثم قلت: هذه الدراسات يدعي أصحابها أن هدفهم هو إظهار جوانب الإعجاز في القرآن وإثبات أنه من عند الله تعالى، ولكن المتأمل في كثير من هذه الدراسات يرى أنها لاتخرج عن أحد ثلاثة أصناف:
وأقول:
لقد جعلت كل أصحاب الدراسات مدعين!! ثم جعلت أن أكثرها لا يخرج عن كذا وكذا! فلم أدرجت الصالحين مع غيرهم؟!
ثم قلت:
الصنف الأول: يهدف إلى التشكيك في القرآن وذلك بقطعه عن خلفيته التأريخية، وعمدة هؤلاء هو إنكار السنة النبوية،وهذه الصنف ظهر منذ قرون ولكنه برز بشكل أكبر في هذا الزمن بسبب وسائل النشر المختلفه ومن أهمها اليوم "الأنترنت".
وهذه الفئة لها من يشجعها وبقوة من داخل العالم الإسلامي ومن خارجه لأنه يخدم توجهات سياسية متعددة.
ومن قال لك أن هذا هدفهم؟ لك أن تخالفهم أو تتفق معهم, أما أن يكون هدف الإنسان التشكيك في القرآن عن طريق إظهار وجوه جديدة للعظمة فهذا من أعجب العجب! ثم قلت:
الصنف الثاني: يهدف إلى زرع الشكوك في مصداقية القرآن من خلال زعم أن آيات القرآن تشير إلى كشوف علمية حديثة زعم أربابها أنها حقائق علمية وهي لا تخرج عن طور النظرية التي تحتمل الخطأ والصواب، وقد توسع في هذا الباب حتى اختلط فيها الحق بالباطل والغث بالسمين، ونرى كل من هب ودب يكتب في هذا الباب من الطبيب إلى الحجام ومن المهندس إلى عامل البناء، كل يزعم لنفسه أنه:" باحث في .... وضع ما شئت من العناوين.
وبغض النظر عن الاختلاف بين التشكيك وزرع الشكوك!!! يقال في هذا مثل ما قيل في سابقه ويضاف إلى ذلك أنك لم تتطلع على نيتهم! فلربما أخطأوا السبيل ولكن نواياهم حسنة!
ثم قلت: الصنف الثالث: من يهدف إلى إشغال المسلمين عن الغرض الأساس من إنزال القرآن الكريم والسنة المطهرة بأمور لا تقدم ولا تؤخر ويصلح أن يقال عنها " علم لا ينفع وجهل لا يضر".
ومن أمثلة ذلك إشغال المسلمين بما يسمى الإعجاز العددي والذي لو اشتغل به المسلم لأورثه قسوة القلب وغلظة الطبع ولما وصل فيه إلى شيء فيه نفع.
وهذا الصنف أرى أن وراءه أيدي صهيونية خبيثة ولا أشك أنها وراء الأبحاث التى تعنى بزوال دولة إسرائيل وتحديد زمن معين لزوالها مستدلة بما يسمى الإعجاز العددي.
ولا تعليق على قولك إلا بقولنا: ما الفارق بين هذا وبعض علوم القرآن والتي يمكننا إدراجها في مثل تصنيفك!
هداك الله وإيانا ونفع بنا وجعلنا خداما لكتابه
الذي أحبه كثيرا!
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[23 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 09:41 م]ـ
أخي محب القرآن حنانيك أخي لقد قلت في كلامك كلاما ولم تقل شيئا في عين الوقت!!!
لقد قلت: في أعقاب الزمن ظهرت بعض الدراسات التى تزعم أنها متعلقة بالقرآن وعلومه "
ولي أن أسألك
هل تدعو بقولك هذا إلى إلغاء المواقع المتعلقة بالدراسات القرآنية؟! وإذا لم تكن تدعو إلى هذا, فهلا بينت أي هذه المواقع جيد وأي غير ذلك حتى يكون القارئ على بينة, وإذ لم تفعل فما قلت شيئا!
ثم قلت: هذه الدراسات يدعي أصحابها أن هدفهم هو إظهار جوانب الإعجاز في القرآن وإثبات أنه من عند الله تعالى، ولكن المتأمل في كثير من هذه الدراسات يرى أنها لاتخرج عن أحد ثلاثة أصناف:
وأقول:
لقد جعلت كل أصحاب الدراسات مدعين!! ثم جعلت أن أكثرها لا يخرج عن كذا وكذا! فلم أدرجت الصالحين مع غيرهم؟!
ثم قلت:
الصنف الأول: يهدف إلى التشكيك في القرآن وذلك بقطعه عن خلفيته التأريخية، وعمدة هؤلاء هو إنكار السنة النبوية،وهذه الصنف ظهر منذ قرون ولكنه برز بشكل أكبر في هذا الزمن بسبب وسائل النشر المختلفه ومن أهمها اليوم "الأنترنت".
وهذه الفئة لها من يشجعها وبقوة من داخل العالم الإسلامي ومن خارجه لأنه يخدم توجهات سياسية متعددة.
¥