قلنا أن من بين سور النصف الأول (1 – 57) من القرآن 10 سور عدد الآيات في كل منها أقل من 44، وأن من بين سور النصف الثاني 52 سورة عدد الآيات في كل منها أقل من 44، نستنتج هنا أن من بين سور النصف الثاني 5 سور عدد الآيات في كل منها أكثر من 44 آية.
السؤال الآن ما وجه الإعجاز في أعداد الآيات في هذه السور؟
ما وجه الإعجاز في هذا الترتيب؟
بعد أن قمنا بحصر هذه السور، كانت المفاجأة المذهلة أن الفرق بين مجموع أعداد الآيات في سور النصف الأول العشر، ومجموعها في سور النصف الثاني الخمس هو 44.
44. 44 .. 44 .. أود أن اكتب هذا العدد 44 مرة .. حتى لا يظل احد عاجزا عن رؤيته.
فأي ترتيب هو أعظم من هذا الترتيب؟
10 سور عدد الآيات في كل منها أقل من 44 ..
5 سور عدد آيات كل منها أكثر من 44 ..
الفرق بين مجموعي الآيات في المجموعتين 44 ..
حقيقة واقعة في المصحف تقول لنا جميعا: نعم العدد 44 مقصود ومدبر بتقدير إلهي محكم.
ألا تعني هذه الحقيقة أن أعداد الآيات في هذه السور قد حددت على نحو مخصوص ليؤدي إلى العدد 44؟
إعجاز في الترتيب التنازلي لسور القرآن:
ذكرنا في إحدى المقالات أن:
سورة الرعد هي السورة رقم 13 في ترتيب المصحف، وجاءت مؤلفة من 43 آية.
سورة لقمان هي السورة رقم 31 في ترتيب المصحف، أي عكس الرقم 13، وقد جاءت مؤلفة من 43 آية، أي عكس العدد 43.
- سورة المعارج هي السورة رقم 13 باعتبار سور النصف الثاني من القرآن. عدد آياتها 44. (لاحظ أن الفرق بين العددين هو 31) وقد ظهر لنا أن عدد سور القرآن التي عدد الآيات في كل منها أكثر من 44 آية هو 52، عدد من مضاعفات الرقم 13.
وبذلك يكون عدد سور القرآن التي عدد الآيات في كل منها 44 فأقل هو 62 سورة، أي عدد من مضاعفات الرقم 31.
نصل هنا إلى رائعة الترتيب القرآني الكبرى هنا: ما عدد الأعداد المستخدمة في جميع هذه السور؟ وما هو النظام العددي البديع الذي ينشأ عن هذه الأعداد؟ ...............
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[09 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 02:29 م]ـ
سبحان الله ..
(وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرءان جملة وحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلنه ترتيلا) 32 الفرقان
(الر كتب أحكمت ءايته ثم فصلت من لدن حكيم خبير) 1 هود
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[09 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 08:38 م]ـ
- قسمة لعدد آيات القرآن محورها العدد 44 عدد آيات سورة المعارج:
عدد آيات القرآن الكريم هو 6236 آية. إذا استثنينا العدد 44 عدد آيات سورة المعارج (السورة رقم 13 في ترتيب سور النصف الثاني من القرآن)، فالباقي هو 6192 عدد من مضاعفات الرقم 43.
الملاحظة هنا: إذا تأملنا موقع سورة المعارج في ترتيب المصحف نجد أن:
عدد السور السابقة لها ترتيبا هو 69، ومجموع أعداد آياتها هو 5375، وهذا العدد من مضاعفات الرقم 43 (125 × 43).
عدد السور التالية لها ترتيب هو 44 سورة، ومجموع أعداد آياتها 817، عدد من مضاعفات الرقم 43.
(أذكر بأن عدد آيات سورة الرعد السورة رقم 13 في ترتيب المصحف هو 43)
كيف نفسر هذه القسمة المحكمة؟
وهل هناك أصدق وصفا من قوله سبحانه وتعالى:
(الر كتب أحكمت ءايته ثم فصلت من لدن حكيم خبير) 1 هود