لمن لديه موسوعة تفاسير المعتزلة ....

ـ[محمد براء]ــــــــ[27 Mar 2009, 03:39 ص]ـ

ارجو ممن لديه كتاب: موسوعة تفاسير المعتزلة الذي صدر عن دار الكتب العلمية أن يتفضل بنقل كلام المعتزلة الأربعة في تفسير قوله تعالى: " وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً ".

والله يجزيه خيرالجزاء.

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[27 Mar 2009, 08:24 م]ـ

قوله تعالى: {مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} (15) سورة الإسراء

قال الجبائي: في الآية دلالة على أنه تعالى لا يعذب الأطفال بكفر آبائهم , وإلا لكان الطفل مؤاخذاً بذنب أبيه , وذلك على خلاف ظاهر هذه الآية.

تفسير أبي علي الجبائي ص:353.

وقال الكعبي عند قوله تعالى {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا {} وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًَا بَصِيرًا} [الإسراء 16 - 17]: إن سائر الآيات دلت على أنه تعالى لا يبتدئ بالتعذيب والإهلاك؛ لقوله {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد 11] , وقوله {مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ} [النساء 147] , فكل هذه الآيات تدل على أنه تعالى لا يبتدئ بالإضرار , وأيضاً ما قبل هذه الآية يدل على هذا المعنى وهو قوله: {مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الإسراء 15] , ومن المحال أن يقع بين آيات القرآن تناقض , فثبت أن الآيات التي تلوناهامحكمة , وكذا الآية التي نحن في تفسيرها , فيجب حمل هذه الآية على تلك الآيات.

تفسير أبي القاسم الكعبي البلخي ص:254 - 255.

ـ[محمد براء]ــــــــ[27 Mar 2009, 09:38 م]ـ

أحسن الله إليك وجزاك خير الجزاء.

لكن؛

ألا يوجد للرماني والأصم كلام في الآية؟

ثم كلام الكعبي ليس في الآية المرادة وإنما في التي قبلها.

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[01 صلى الله عليه وسلمpr 2009, 12:34 ص]ـ

لم أجد للرماني والأصم كلاماً حولها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015