ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[20 Mar 2009, 12:48 ص]ـ

الفصل في هذا القول، هو قول الله تعالى:

(مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) سورة المائدة (75)

وقد فرق الله بين النبيين والصدقين وقال:

(وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا) سورة النساء (69)

ولا يرد عليه أن بعض الأنبياء وصف بالصديق، فالنبوة أعلى مرتبة من الصديقية، فكل نبي صديق، وليس كل صديق نبي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015