ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[11 Mar 2009, 05:50 ص]ـ

من عجائب الترتيب القرآني وكنوزه هنا أن مجموع أرقام الآيات التي ورد فيها لفظ "للإنسان " هو 166. وهذا العدد هو نفسه مجموع أرقام ترتيب السور التي وردت فيها الايات، فمجموعها هو أيضا 166.

طيب انظر في مجموع أرقام الآيات التي ورد فيها لفظ "الإنسان" وانظر بماذا تخرج؟

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[11 Mar 2009, 11:15 م]ـ

طيب انظر في مجموع أرقام الآيات التي ورد فيها لفظ "الإنسان" وانظر بماذا تخرج؟

إذا اعتذرت عن كلامك هذا، وأعلنت براءتك منه ...

يا عبد الله ويا عبيد الله

لا سوق لكما هنا فلماذا تصران على البقاء؟

فأما الثانية:

فعليك أن تفهم أن ما يكتبه عبدالله جلغوم عن إعجاز القرآن العددي مختلف تماما عن أي أمثلة تستشهدون بها على بطلانه .. وعليك أن لا تخلط بيني وبين أي كان في أي أمر ..

وقد أوردت لك أحد عشر مثالا من مظاهر الإعجاز العددي (من روائع الإعجاز العددي) وطلبت منك أن تفسر لي ولأعضاء الملتقى ولزائريه واحدا منها، فلم تفعل .. وكما يفعل غيرك، تبحثون عن مثال سخيف وجدتموه في حدث برجي التجارة تتسلحون به كلما أعوزتكم الحيلة ..

وقد كنت أخطط لمائة من روائع الإعجاز العددي، تكون كافية لتقريب صورة الإعجاز العددي للرافضين وللمؤيدين ... وقد عدلت عن ذلك الان (لعلك ترضى)، فوضعي الصحي لا يسمح بامتصاص هذه الطعنات الباطلة الحمقاء السخيفة، من أناس ظننت فيهم الخير، والعرب قالت قديما: كلام اللسان انكى من كلام السنان .. وأنت تطالبني بالبحث عن سوق بديل لبضاعتي غير هذا السوق الذي أصبح ملكك وملك أبيك من قبلك، وما أنا بالقابض أجرا على ما أكتب، ولو فكرت في ذلك لطرقت غير هذا الباب ...

واعلم أيها السيد أن الكثيرين يخالفونك في الرأي، وأما ما عجزت عن رؤيته وتبين الحقيقة فيه، فغيرك قد استطاعوا أن يروا ما لم تروه، كما أن كثيرا من الأشياء تحتاج إلى ما هو اكثر من العينين لرؤيتها. إن إنكارك للإعجاز العددي لا يختلف كثيرا عمن ينكر إعجاز القرآن في بلاغته، فمن جهل شيئا عاداه، وهذه علتك .. نصف العالم غير مقتنع ببلاغة القرآن ودلالتها، فهل يعني ذلك أن القرآن ليس معجزا ببلاغته؟

كنت أتمنى أن أعود إلى هذا الملتقى، وأن أجد فيه من يسعى إلى الحوار الهادف البناء، وأن ينتظر قليلا حتى اكمل ما قد أبدأ فيه، ولكن في كل مرة يخرج علي من لا يفقه في الإعجاز العددي شيئا، حاملا سيفه وترسه، مهددا متوعدا ثائرا ....

لقد مللت هذا المشهد الذي يحفظ البعض عباراته عن ظهر قلب .. وددت أن أكتب شيئا ويقول لي المعترض على ماذا يعترض؟ أين ما يراه خطأ؟ أين ما يراه غير دقيق؟

(رافض الاعجاز العددي: يجادلك بأن هذه الإحصاءات قد لا تكون دقيقة، وربما يراجعها في المصحف ويجدها دقيقة، ولكنه يصر على كلامه السابق).

(أحد الرافضين حينما طرح أمامه مثال يربط بين سورة النحل وعدد الكروموسومات في ذكر النحل، تجده يعاند الحقيقة، ويبحث عن مخرج، ويتساءل لماذا لم يكن مثل ذلك في سورة البقرة؟ يريد ان يقول لوكان سأقبل .. شر البلية ما يضحك .. ألا يلاحظ أن السؤال يجب أن يوجه إلى غير الباحث؟)

ولست أدري من أين يخرج هؤلاء؟ تطرح موضوعا، وتجد من يهاجمك في مشاركته الأولى، وكأنه قادم لهذا الغرض ومطلوب منه أن يسلك هذا الطريق .. (عميل ومدسوس)، ويقف هناك بعيدا منه آخر ليباركه في كل ما يكتب ويشد من أزره .. (شغل عصابات وشلل ومجاملات) ..

الملاحظة الأخيرة التي أحب أن أنبه إليها:

إن كل الرافضين للإعجاز العددي، ليس لديهم تصور صحيح للإعجاز العددي، ولا يعرفون عنه شيئا غير كلام ربما سمعوه من بعضهم البعض، ولهذا فكل من جادلني يحتج بأن ما نتحدث عنه من إعجاز عددي في القرآن، هو مما يمكن أن يكون في أي كتاب، حتى في قصص ألف ليلة وليلة! كما أن في استطاعة أي إنسان أو مؤلف أو .. أن يضمن ما يكتبه ملاحظات عددية!! ومن قال لكم أن وجود الملاحظات العددية بأي صورة كانت هي دليل على الإعجاز؟ المسألة ليست كذلك ..

حرام عليكم، لقد ظلمتم القرآن كثيرا، إلى هذا الحد يهون القرآن في أعينكم؟ كيف تقبلون أن تتصوروا الإعجاز العددي في القرآن، بهذه الصورة المتخيلة؟ ثم أيها السادة: هل قمتم بدراسات مفصلة عن هذا الإعجاز المزعوم - كما تسمونه - ووجدتموه كذلك؟ لا أعتقد أن أحدكم فعل هذا، ولو فعل فمن المؤكد أنه سيتبدل لديه الكلام ..

إذن كيف تحكمون؟

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[12 Mar 2009, 12:24 ص]ـ

عبد الله جلغوم

سلام الله عليك

أنا أقترح عليك ألا تنشر دراستك حتى تكتمل وتستطيع أن تبرهن عليها بشكل قطعي لا يقبل الشك.

ثم إن انفعالك وعبارتك المتشجنة دليل على عجزك عن اثبات ما تقول به.

ونصيحتي لك أن ترفق بنفسك وأن تدع الله تعالى حتى يفتح عليك ما استغلق من أمرك.

دمت سالماً.

وأعلم أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015