ـ[راجية الجنان]ــــــــ[17 Mar 2009, 04:13 م]ـ
00 مشكور اخي 000ابو عبدالرحمن000وفقك المولى 00ونفع بعلمك0000
ـ[بو عبدالرحمن"]ــــــــ[17 Mar 2009, 07:41 م]ـ
اخي ابو مجاهد
جزاك الله خيرا
ولكن هل في النقل_ والنقل فقط_ عيب و عدم وجود الفائده
هل تستطيع ان تجزم ان كل ما في هذا المنتدى غير منقول وهو من تاليف رواد المنتدى
و انت تقول:
(ففكرة موضوعك ليس هذا محلها، وإنما تصلح للمنتديات الأخرى التي يراد توجيه مريديها إلى شيئ ينفعهم)
فهل مريدي هذا المنتدى لا يريدون شي ينفعهم؟؟؟؟؟
اخي الكريم انما حبيت في هذا الموضوع ان افيد كل طبقات الرواد في هذا المنتدى الباحثين منهم وغير الباحثين
وانا لا ارى لهذا الموضوع ضرارا على المنتدى بل بالعكس احسبه من الموضوعات المهمه والتي كل انسان يجب ان يتعلمها
و اخيرا اشكر لك نصيحتك و اهتمامك راجيا ان تفيدنا بعلمك وتعمل به
ـ[بو عبدالرحمن"]ــــــــ[17 Mar 2009, 07:56 م]ـ
تفسير سورة الهمزة
وهي مكية
{1 - 9} {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ * يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ * كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ * إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ * فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ}
{وَيْلٌ} أي: وعيد، ووبال، وشدة عذاب {لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} الذي يهمز الناس بفعله، ويلمزهم بقوله، فالهماز: الذي يعيب الناس، ويطعن عليهم بالإشارة والفعل، واللماز: الذي يعيبهم بقوله.
ومن صفة هذا الهماز اللماز، أنه لا هم له سوى جمع المال وتعديده والغبطة به، وليس له رغبة في إنفاقه في طرق الخيرات وصلة الأرحام، ونحو ذلك، {يَحْسَبُ} بجهله {أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ} في الدنيا، فلذلك كان كده وسعيه كله في تنمية ماله، الذي يظن أنه ينمي عمره، ولم يدر أن البخل يقصف الأعمار، ويخرب الديار، وأن البر يزيد في العمر.
{كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ} أي: ليطرحن {فِي الْحُطَمَةِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ} تعظيم لها، وتهويل لشأنها.
ثم فسرها بقوله: {نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ} التي وقودها الناس والحجارة {الَّتِي} من شدتها {تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ} أي: تنفذ من الأجسام إلى القلوب.
ومع هذه الحرارة البليغة هم محبوسون فيها، قد أيسوا من الخروج منها، ولهذا قال: {إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ} أي: مغلقة {فِي عَمَدٍ} من خلف الأبواب {مُمَدَّدَةٍ} لئلا يخرجوا منها {كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا}.
[نعوذ بالله من ذلك، ونسأله العفو والعافية].
تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن للشيخ السعدي
و الله أعلم
و الحمد لله رب العالمين
و صلى اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
ـ[بو عبدالرحمن"]ــــــــ[18 Mar 2009, 10:27 م]ـ
تفسير سورة والتين
وهي مكية
{1 - 8} {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ * فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ * أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ}
(التين) هو التين المعروف، وكذلك {الزَّيْتُونَ} أقسم بهاتين الشجرتين، لكثرة منافع شجرهما وثمرهما، ولأن سلطانهما في أرض الشام، محل نبوة عيسى ابن مريم عليه السلام.
{وَطُورِ سِينِينَ} أي: طور سيناء، محل نبوة موسى صلى الله عليه وسلم.
{وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ} وهي: مكة المكرمة، محل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. فأقسم تعالى بهذه المواضع المقدسة، التي اختارها وابتعث منها أفضل النبوات وأشرفها.
والمقسم عليه قوله: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} أي: تام الخلق، متناسب الأعضاء، منتصب القامة، لم يفقد مما يحتاج إليه ظاهرًا أو باطنًا شيئًا، ومع هذه النعم العظيمة، التي ينبغي منه القيام بشكرها، فأكثر الخلق منحرفون عن شكر المنعم، مشتغلون باللهو واللعب، قد رضوا لأنفسهم بأسافل الأمور، وسفساف الأخلاق، فردهم الله في أسفل سافلين، أي: أسفل النار، موضع العصاة المتمردين على ربهم، إلا من من الله عليه بالإيمان والعمل الصالح، والأخلاق الفاضلة العالية، {فَلَهُمْ} بذلك المنازل العالية، و {أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} أي: غير مقطوع، بل لذات متوافرة، وأفراح متواترة، ونعم متكاثرة، في أبد لا يزول، ونعيم لا يحول، أكلها دائم وظلها، {فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ} أي: أي: شيء يكذبك أيها الإنسان بيوم الجزاء على الأعمال، وقد رأيت من آيات الله الكثيرة ما به يحصل لك اليقين، ومن نعمه ما يوجب عليك أن لا تكفر بشيء مما أخبرك به، {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} فهل تقتضي حكمته أن يترك الخلق سدى لا يؤمرون ولا ينهون، ولا يثابون ولا يعاقبون؟
أم الذي خلق الإنسان أطوارًا بعد أطوار، وأوصل إليهم من النعم والخير والبر ما لا يحصونه، ورباهم التربية الحسنة، لا بد أن يعيدهم إلى دار هي مستقرهم وغايتهم، التي إليها يقصدون، ونحوها يؤمون. تمت ولله الحمد.
تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن للشيخ السعدي
و الله أعلم
و الحمد لله رب العالمين
و صلى اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
¥