ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 Feb 2009, 07:57 م]ـ
الأخ المغوار وفقه الله.
أرجو التوقف عن نقلك لكتابات محمد شحرور للملتقى، فمن يريد قراءة كلامه فلديه موقع يخصه بارك الله فيك، وأرجو أن لا تكون بقية موضوعاتك مجرد نقل من موقع شحرور.
ـ[نزار حمادي]ــــــــ[28 Feb 2009, 08:16 م]ـ
فكلمة الشمس عند الله تعالى هي عين الشمس، وكلمة القمر هي عين القمر، وكلمة الأنف هي عين الأنف، أي أن الوجود المادي "الموضوعي" ونواميسه العامة هي عين كلمات الله. وكلمات الله هي عين الوجود ونواميسه العامة.
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
هذه هي عاقبة الجهل بالضروري من أصول الدين، والخوض بلا علم في دين رب العالمين.
لقد خرج القائل لهذا الكلام الفاسد أعلاه عن جميع فرق المسلمين، وضل ضلالا بعيدا في وصف القوي المتين، فأرجع أوامر الله تعالى ونواهيه وأخباره ووعده ووعيده إلى عين مخلوقاته، فليت شعري هل هو عابد مطيع للشمس أو للقمر، أو للحجر أو للشجر، أو للسماء أو للمطر؟؟ أيها أمره بالصلاة، وأيها أمره بالزكاة، فإن مرجع الأمر والنهي إلى صفة الكلام، والكلام عند هذا الإنسان هو عين المخلوقات، فانظروا كيف تهوي كلمة بصاحبها إلى حيث يعلم الله الملك الجبار .. ألا يخشى هؤلاء وأمثالهم من بطش الله الواحد القهار؟؟ سبحان الله عما يصفون.
ـ[المغوار]ــــــــ[28 Feb 2009, 11:39 م]ـ
الى السيد عبدالرحمان الشهري البحث فعلا للدكتور شحرور و طرحته راجيا رئيكم فيه وهذا ليس عيبا و لقد قلت ان الموضوع لاحد المفكرين المعاصرين فانا لم اطرحه للقراءة و لكن للنقاش و شكرا
ـ[مفسر]ــــــــ[01 Mar 2009, 06:52 ص]ـ
هذه هي عقيدة أهل الوحدة
ـ[جمال الدين عبد العزيز]ــــــــ[01 Mar 2009, 02:52 م]ـ
قل لي بالله أخي المغوار ما الذي أعجبك في هذا الكلام؟
وهل هذا الكلام المرتق يمكن أن يعجب أحدا؟
- قول المؤلف "ترتبط الكلمة في الأصل بالجانب الصوتي للسان"
فهل قال أحد إن الكلمة في الأصل ترتبط بالجانب اللاصوتي للسان
وأين دليل ارتباط الكلمة بالجانب الصوتي في بيت المتنبي الذي استشهد به
وقوله "وعندما يأخذ الكلام مدلولاً في الذهن يصبح قولاً"
ويفسره صاحبه بقوله بعد ذلك " فالقول هو الكلام الذي له دلالات في الذهن"
ما هذا الكلام الذي لا معنى له؟!
كان "كلاما" فأصبح في الذهن "قولا"؟!
كأنما الكلام شيء والقول شيء آخر!
والآية "كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا" تبطل دعواه من أساسها ولكنه أصر على الاستشهاد بها
وهي عادة المؤلف في التفريق بين المعاني وهو تفريق يفضحه ويكشف جهله ومن قبل كان الكتاب عنده شيء والقرآن شيء آخر
والنبي صلى الله عليه وسلم – في هذا الكلام عنده - قد أعطي الأصوات الإنسانية
دا كلام دا
حتى البديهيات لا تسنده
وبقية الكلام أدنى من تناقش فهي أفرغ من الفراغ
إن الله تعالى لا يتحدث عنه هكذا
كلام يشعر بالغثيان
أخي المغوار طرح هذا الكلام لا يفيد بل ولا الرد عليه لأن كلام خال من المنطق والراد عليه لا يمكن أن يقول عنه أنه خطأ فحسب لأنه متجاوز حتى للخطأ نفسه
أخي المغوار أرجو محو هذا الكلام لا لجانبه العقدي فحسب بل لسخفه أيضا
ويكفي في مؤلف هذا الكلام قول الشيخ القرضاوي "إن أنفه لم تشتم رائحة علوم الشريعة" وليت الأمر في رائي قد اقتصر على رائحة علوم الشريعة بل يمتد لرائحة العقل والبديهة والمنطق السليم
إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستح فافعل ما تشاء