ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[20 Feb 2009, 09:06 م]ـ
هذه النقول من هؤلاء الاعلام نقول غير مستندة الى اي دليل من الشرع فليس تفسير القران مقتصرا على فهم السلف والا لماذا امر الله عباده ان يتدبروا القران اذا كان غاية ما سيصلون اليه لا يجوز ان يخالف ما قاله السلف
وعلى كل كل اعتقد انا ان بسط هذه المسالة ليس هنا وقد سبق طرح هذه القضية في هذا الملتقى اكثر من مرة وارجو من الاخ ان لا يضيق واسعا
ـ[أبو صالح المدني]ــــــــ[21 Feb 2009, 11:49 ص]ـ
أشكرك أخي علي الفضلي على هذه النقول الذهبية.
وأرجو من الشيخ جمال أبوحسان أن يراجع كلامه الأخير، فإنه جد خطير، ويفتح الباب لكل من أراد التلاعب بكلام الله.
اللهم ألهمنا رشدنا، وقنا شر أنفسنا.
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[21 Feb 2009, 12:57 م]ـ
هذه النقول من هؤلاء الاعلام نقول غير مستندة الى اي دليل من الشرع فليس تفسير القران مقتصرا على فهم السلف والا لماذا امر الله عباده ان يتدبروا القران اذا كان غاية ما سيصلون اليه لا يجوز ان يخالف ما قاله السلف
وعلى كل كل اعتقد انا ان بسط هذه المسالة ليس هنا وقد سبق طرح هذه القضية في هذا الملتقى اكثر من مرة وارجو من الاخ ان لا يضيق واسعا
ما هذا يا شيخ جمال عفا الله عنك لو قالها غيرك؟؟؟؟
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[21 Feb 2009, 02:48 م]ـ
ابدا ليس في كلامي اي خطر اذا فهم على وجهه وليس فيه فتح باب التفسير لكل احد كما فهم الاخ المعقب وللتفسير رجاله كما لكل فن رجاله فالمسالة عندي كما هي عند غيري محسومة وان اشتراط التفسير وعدم خروجه عن اراء السلف قول ليس له اي مستند شرعي سوى الوهم وان قال به بعض الفضلاء فلسنا نتعبد الله تعالى بقول غير قول الله ورسوله
وعلى المدعي لعدم جواز الخروج عن اقوال السلف في التفسير ان يعرض ادلته فان كانت قويمة رجعنا عما عندنا فلست من المتعصبين واحب الحوار الهادف
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[24 Feb 2009, 06:12 م]ـ
هذه مسألة طالت ذيولها، وقد كثرت فيها المسائل، وكنت منذ ألقي الموضوع أود أن أكتب فيه، لكن حالت دون ذلك الأشغال، والله الموفق والمبارك في الوقت والجهد.
وأحب أن ألقي بعض النقاط السريعة:
أولاً: إن تصوُّر عدم فهم السلف لمعنى من معاني القرآن يلزم منه لازم باطل، وهو أن تكون الآية (أو مقطع منها) قد جُهل معناها على من سبقنا، وهذا ـ بلا ريب ـ لو قال به قائل، فقد ادَّعى أن الله خاطب الصحابة بما لا يعلمون، وأنهم قد جهلوا معنى كلام الله المنزل على لسانهم.
ثانيًا: أن الإجماع قد وقع بوقوع الإفسادين، وإن اختلفت أقوالهم في تحديدهما، وهذه مسألة معروفة في الأصول في النظر إلى ما وقع عليه الاتفاق من أقوال العلماء، ولا أظن أن من اطلع على كلام السلف ينكر اتفاقهم على هذا القدر، وهو وقوع الإفسادين.
ثالثًا: أن الله سمى (المسجد الأقصى) إما باعتبار ما سيكون، فقال (إلى المسجد الحرام) قبل أن يوجد، وفي هذا دلالة غيبية على تسميته بهذا الاسم، وإما بكونه اسمًا له لأنه موضع سجود، وهذا محل بحث ونظر.
رابعًا: أن ما يريد المعاصرون إثباته من كون الإفساد الثاني هو الواقع الآن يوجد ما يدل عليه من القرآن، ولسنا بحاجة إلى تكلف تأويل الآيات لنجعل المرة الثانية لم تقع، فقد قال الله تعالى: (وإن عدتم عدنا)، وهذه تحتمل وقوع الإفساد مرَّات كثيرة، والله أعلم بغيبه.
والقول بدخول هذا الإفساد المعاصر في هذا المقطع من الآية يُبقي فهم السلف صحيحًا، ويَبقى للمعاصرين ما ذهبوا إليه، لكن من مدلول (وإن عدتم عدنا)،و بهذا لا حاجة إلى هذا النزاع في فهم هذه الآيات من سورة الإسراء.
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[24 Feb 2009, 07:15 م]ـ
في مسألة الخروج عن أقوال السلف في التفسير يكثر الكلام والاختلاف بين المعاصريين بين مؤيد ومانع
وحل الإشكال في نظري القاصر يتوقف على أمر مهم تضبط به المسألة وهو:
التفريق بين تفسير الآية بالمعنى أو المعاني التي تدل عليها ألفاظ الآية، وبين ما يُذكَر حول الآية من استنباطات وفوائد وتدبرات
فتفسير المعنى أو المعاني الذي تدل عليه ألفاظ الآية منحصر في أقوال السلف أو خارج عنها بشرط أن لا يصادمها، وأما باب التدبر والاستنباط فهو لكل المسلمين بل قد خاطب الله بالتدبر المنافقين والكفار،
والفرق بين التفسير الذي هو بيان معنى الآية ومعنى التدبر فرق شاسع، ومن لم يتضح له الفرق بين الأمرين أو حصل عنده فيه تداخل تعجب من القول بعدم جواز الخروج عن أقوال السلف في التفسير
ومن فرق بين التفسير وغيره من التدبر والاستنباط فالأمر عنده يسير
وإلا فلا يستطيع أحد من الطرفين أن يقول إن فهم القرآن مقصور على السلف وأن بقية الأمة محجور عليها تدبره
ولكن منشأ الإشكال ما ذكرت. والله أعلم
¥